انعقاد 48 ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي.. «أحكام وآداب المفتي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أقيمت أمس السبت، بعد صلاة العشاء «ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي» وعددها 48 ندوة، تحت عنوان: «أحكام وآداب المفتي والمستفتي»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
ندوات الإفتاءوحول ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي جاء ذلك على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف القاهرة أقيمت ندوة بمسجد الإمام الحسين «رضي الله عنه»، ومسجد السيدة نفيسة «رضي الله عنها»، ومسجد بلال بن رباح، ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد الإمام الشافعي «رضي الله عنه»، ومسجد الغوري، ومسجد فاطمة الشربتلي، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص «رضي الله عنه»، ومسجد المقطم، ومسجد التوحيد، ومسجد الرحمن، ومسجد المهدي، ومسجد السيدة جويرية، ومسجد النور.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيمت ندوة بمسجد خاتم المرسلين، ومسجد مصطفى محمود، ومسجد نصر الدين.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيمت ندوة بمسجد زعزع، ومسجد أبو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيمت ندوة بمسجد الرحمة.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيمت ندوة بمسجد الجامع الكبير.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيمت ندوة بمسجد الهداية.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيمت ندوة بمسجد عمر بن عبدالعزيز.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيمت ندوة بمسجد سيدي أبو الحجاج.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيمت ندوة بمسجد الإسماعيلي.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيمت ندوة بمسجد البقلي، ومسجد التقوى.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيمت ندوة بمسجد السبكي، ومسجد خضر.
وفي مديرية أوقاف الفيوم أقيمت ندوة بمسجد المعلمين.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيمت ندوة بمسجد المنشاوي.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيمت ندوة بمسجد الفتح.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيمت ندوة بمسجد النصر.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيمت ندوة بمسجد القروعة.
وفي مديرية أوقاف دمياط أقيمت ندوة بمسجد عمرو بن العاص.
وفي مديرية أوقاف بورسعيد أقيمت ندوة بمسجد الشعراوي.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيمت ندوة بمسجد الصالحين.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيمت ندوة بمسجد المروة القديم.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيمت ندوة بمسجد الكبير.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيمت ندوة بمسجد البرهامي، ومسجد الاستاد.
وفي مديرية أوقاف قنا أقيمت ندوة بمسجد ناصر.
وفي مديرية أوقاف أسوان أقيمت ندوة بمسجد النصر.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيمت ندوة بمسجد المصطفى.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيمت ندوة بمسجد رمضان شحاتة، ومسجد عمرو بن العاص.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيمت ندوة بمسجد الفولي، ومسجد الجسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء أوقاف القاهرة وزارة الأوقاف وفی مدیریة أوقاف أقیمت ندوة بمسجد رضی الله
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.