بالنقعة.. مركز الشيخ أحمد مبارك بن فضل ينظم أمسية تضامنية مع الأقصى وفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)أحمد باحمادي
نظّم مركز الشيخ أحمد مبارك بن فضل رحمه الله بمنطقة النقعة ـ مديرية غيل باوزير مساء يوم أمس السبت 21 أكتوبر 2023م أمسية تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك وفلسطين حملت شعار ( فلسطين قضيتنا ).
وتزينت فقرات الأمسية بعدد من الفعاليات والفقرات الرائعة وتنوعت ما بين أشعار معبّرة وخواطر مؤثرة ومشاهد وأناشيد بديعة نالت جميعها الإعجاب واستحسان الحاضرات من نساء المنطقة الللاتي احتشدن بأعداد كبيرة تفاعلاً مع قضية فلسطين.
وقد قام بأداء جميع فقرات الأمسية طالبات المركز اللواتي أبدعن وقدمنَ ما بجعبتهنّ من إبداعات عبّرت في مجملها عن الحب العميق والانتماء الوثيق لقضية فلسطين كونها قضية المسلمين قاطبة في كل بقاع العالم وأصقاعه.
كما تزينت مقدمة مسرح المركز بتصميم مجسمات جميلة ومتقنة أبرزت مسجد قبة الصخرة إضافة لمجلة حائطية حملت شعارات ولافتات تأييد ومساندة لغزة العزة ودعاء للمرابطين والمجاهدين.
ومع كل فقرة من فقرات الأمسية زادت مشاعر التأييد والتضامن الحقيقي والدعاء المتواصل لأهلنا في غزة وفلسطين .. مع الاستنكار والإدانة من قبل الحاضرات جميعاً للصمت المطبق واللا مبرر من قبل حكام العرب والمسلمين تجاه ما يحصل لأهلنا في غزة العزة والصمود.
سائلين الله لهم النصر المؤزر .. والهلاك الدمار لليهود الغاصبين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”