الأول من من نوعه ببريطانيا.. مؤتمر العدالة التعويضية يناقش مآسي تجارة العبيد التاريخية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يتحد العديد من السياسيين والناشطين ومنظمات من المجتمع المدني في المملكة المتحدة، بغية تقديم "دعوة واضحة ومحددة للغاية لتحقيق العدالة التعويضية"، في مؤتمر "التعويضات الأفريقي" بنهاية هذا الأسبوع، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
ووفق الصحيفة، تستضيف المجموعة البرلمانية للتعويضات الأفريقية (APPG-AR)، وهي مجموعة من أعضاء بالبرلمان من مختلف الأحزاب، مؤتمرها الأول للتعويضات في بلدة يوستون في شمال لندن، "للاتفاق بشكل جماعي على بيان مشترك، بحيث يمكن استخدامه من قبل النواب لدعم سياسة العدالة التعويضية" في مجلس العموم.
وقالت عضوة البرلمان ورئيسة المجموعة، بيل ريبيرو آدي: "نحن نجمع أشخاصًا من جميع أنحاء البلاد، وهناك متحدثون دوليون أيضًا، لتقديم دعوة واضحة جدًا ومتميزة من أجل العدالة التعويضية".
وأضافت أنه بالإضافة إلى النشطاء الشعبيين والمجموعات المجتمعية، يشارك في المؤتمر "سياسيون وممثلون عن الحزب الوطني الإسكتلندي وحزب الخضر وحزب العمال".
'بارقة أمل'.. إدانة ثلاثة أشخاص بممارسة العبودية في موريتانيا قضت محكمة موريتانية بسجن ثلاثة أشخاص بين 10 و 20 عاما إثر إدانتهم بممارسة العبودية، وهي جريمة يقول حقوقيون إن مرتكبيها يفلتون عادة من العقاب.وأفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن محكمة خاصة في مدينة نواذيبو في شمال غرب البلاد قضت هذا الأسبوع بسجن رجل يدعى ساليق ولد عمر (توفي قبل صدور الحكم) وابنه 20 عاما لكل منهما.
وأوضحت أن "العدالة التعويضية لا تتعلق بالمال فقط"، قائلة: "نريد التزامات تتجاوز بكثير التعويضات المالية".
وزادت: "من المفهوم أنه قد يكون هناك بعض التعويضات المالية التي سيتم دفعها، لكن العدالة التعويضية يجب أن تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، يجب أن تتجه نحو الإنصاف، وإصلاح جميع الأضرار التي حدثت كنتيجة مباشرة للاتجار بالأفارقة واستعبادهم".
وسيناقش المؤتمر أيضًا استعادة القطع الأثرية الأفريقية القيّمة المسروقة، والآثار الموجودة في مجموعات المتاحف والمؤسسات الأخرى في المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، شنت ريبيرو آدي هجوما على تلك المتاحف، واصفة إياها بـ"الفظيعة"، لأنها "تزعم أنها إذا أعادت تلك المقتنيات، فإن قاعاتها ستكون فارغة، وأن الأفارقة لن يكون لديهم ذات القدرة للاعتناء بها والمحافظة عليها".
'يوم الحجاب' يثير جدلا بفرنسا.. فيلسوف: ماذا عن يوم العبودية؟ مرة أخرى، تبرز قضية الحجاب على واجهة القضايا في فرنسا، فمنذ أسابيع شبهت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية لورانس روسينيول ارتداء الحجاب بأنه علامة على استعباد النساء في تصريح أثار جدلا.وزادت: "رأينا مؤخرا أن المتحف البريطاني لا يعرف ما لديه من تلك التحف، لدرجة أنه على مدار أكثر من عام، كانت هناك شبهات بأن الموظفين يقومون بسرقة الأشياء ووضعها على موقع (eBay) لبيعها".
وأعربت عن رغبتها في أن تتوصل المتاحف إلى "نفس النتيجة التي توصل إليها متحف هورنيمان في لندن"، وأن "تعيد العناصر المنهوبة والمسروقة من مجموعاتها إلى بلدها الأصلي".
وأردفت: "حتى لو لم تتم إعادتها، فيجب الاعتراف بملكيتها الكاملة للدول الأصلية، لأن الكثير من هذا يتعلق بالاحترام".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.