مشروع تجريبي لمحطة التزود بوقود الهيدروجين الأخضر في الدقم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط - العُمانية
وقّعت كل من مجموعة "أوكيو" ومجموعة "أسياد" ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة النفط العُمانية للتسويق ومجموعة "إير ليكيد" اتفاقية لتنفيذ دراسة مشتركة لإنشاء مشروع تجريبي لمحطة التزود بوقود الهيدروجين الأخضر والمزمع إنشاؤها بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ نظرًا لما تتمتع به من وفرة في موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وقربها من الأسواق المستهدفة.
وتشمل الدراسة الأجزاء المتعلقة بالمشروع من محطات لتوليد الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومحطة للتزود بالوقود الهيدروجيني والمركبات (الشاحنات والحافلات) التي تعمل بوقود الهيدروجين الأخضر.
وستعزز الاتفاقية تطلعات سلطنة عُمان في استغلال وقود الهيدروجين الأخضر في قطاع النقل بصفته عاملًا مهمًّا لتحقيق الوصول إلى الحياد الكربوني الصفري.
وقالت نجلاء زهير الجمالي الرئيسة التنفيذية للطاقة البديلة في أوكيو: إن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة لمواصلة استكشاف الإمكانات الواعدة لسلطنة عُمان في مجال الوقود الأخضر مع التركيز بشكل خاص على إمكان استخدام الهيدروجين الأخضر للنقل البري في سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن الاتفاقية تتوافق مع التزام المجموعة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتعكس خطط "أوكيو" في مجال تحول الطاقة وجعل سلطنة عُمان مركزًا عالميًّا للصناعات الخضراء.
من جانبه أوضح أحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في مجموعة أسياد أن الدراسة تأتي ضمن المبادرات التي تقوم بها المجموعة في مجال تخفيض نسب الانبعاثات في مختلف عملياتها التشغيلية لتحقيق أهداف سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، بالإضافة إلى التركيز على تطوير منظومة النقل البري من خلال توفير حافلات وشاحنات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين الأخضر، لإيجاد بيئة نظيفة باستخدام وقود نظيف ومستدام.
وأشار إلى أن الدراسة المشتركة في مجال الوقود النظيف تؤكد التزام مجموعة أسياد بخطط الاستدامة وإيجاد مشروعات تخدم الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كونها حاضنة لجزء كبير ومهم لعمليات مجموعة أسياد ممثلة في أسياد للحوض الجاف ومحطات أسياد - الدقم وميناء الدقم.
من جهته قال طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: إن الهيدروجين الأخضر يعد عاملًا أساسيًّا في الحدّ من انبعاثات الكربون في قطاع النقل العُماني، وفي عمليات الشركة أيضًا؛ ما سيتيح لها تنويع محفظة منتجاتها وخدماتها، مع التركيز على توفير حلول لشحن السيارات الكهربائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر فی مجال
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية تشارك في مؤتمر مصر للطاقة
قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضع التحول الأخضر في صدارة أولوياتها، إدراكًا للتحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، ودور الهيئة المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، لافتًا إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في استيعاب الطموح العالمي، في إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في الأنشطة الصناعية والبحرية، حيث تحولت هذه القدرات إلى خطوات رائدة تحققت على أرض الواقع بنجاح تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم في نوفمبر 2023 من خلال الإنتاج التجريبي لمصنع مصر للهيدروجين الأخضر، والذي حسم لصالحه عقد توريد بقيمة 397 مليون يورو ضمن مزاد مؤسسةH2Global لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، وبالتالي فإن اقتصادية قناة السويس أصبحت الوجهة المثلى لأنشطة الطاقة الخضراء بمجالاتها المختلفة.
واكد خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مصر للطاقة Egypt Energy" في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة والتي اقيمت تحت شعار "تمكين مستقبل الطاقة المستدامة وتحويل المرافق" ان المنطقة الاقتصادية تحرص على تعزيز الشراكات مع الأطراف كافة لمواصلة السعي نحو توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له داخل الهيئة، كما أشار إلى مجموعة الحوافز الاستثمارية الفريدة التي تُشكل بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات بالهيئة لا سيما قطاع الوقود الأخضر، ومن أهمها التكامل الفريد بين المواني البحرية والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، ما يتيح فرصًا استثنائية لتطوير مشروعات متكاملة تدعم سلاسل الإمداد والإنتاج.
يذكر أن مؤتمر "مصر للطاقة" المعرض الرائد للطاقة في شمال أفريقيا، يهدف بتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف الأطراف المعنية بمشروعات وحلول وتحولات الطاقة؛ حيث يضم أكثر من 180 شركة رائدة في مجال الطاقة وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة للعديد من الجهات الرسمية ومؤسسات التمويل من مختلف دول العالم.