أبرزهم كيم كارداشيان وذا روك.. مشاهير عالميون يدعمون جرائم الاحتلال الوحشية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ظهرت حملات مقاطعة والغاء متابعة لعدد كبير من مشاهير العالم الذين اعلنوا دعمهم لدولة الاحتلال الاسرائيلي ضد فلسطين ولم يبدوا اي تعاطف مع الشعب الفلسطيني وقتل المدنين والاطفال في غزة ، لذلك قام عدد كبير من المصريين والعرب باطلاق حملة لالغاء متابعة هؤلاء المشاهير وترك تعليقات لهم توضح ان اسرائيل المعتدي وان فلسطين صاحبة الحق وان هنالك الالاف من الاطفال والمدنين يقتلون كل يوم وان مواقفهم ضد الانسانية.
وتبرز “البوابة نيوز” أهم المشاهير الذين اعلنوا دعمهم لدولة الاحتلال الاسرائيلي:
-دواين جونسون:
دواين جونسون والشهير بـ"ذا روك"، والذي يتابعه أكثر من 392 مليون متابع على إنستجرام وله ملايين المتابعين من العرب والمصريين أصدر بياناً أدان فيه عملية طوفان الأقصى التي أطلق عليها هجوم إرهابي، وكتب "إنني حزين وغاضب ومشمئز من عمليات القتل الوحشية والاختطاف التي تعرض لها الشعب اليهودي من خلال الأعمال المروعة التي تقوم بها جماعة حماس الإرهابية، إن الخسارة المتزايدة في أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء أمر مؤلم مع تصاعد هذه الحرب إلى أبعاد هائلة" واختتم قائلا "أنا أصلي وأبتهل من أجل الأرواح البريئة".
-مادونا:
المطربة التي يحبها الملايين من العرب والمصريين وقفت مادونا ضد فلسطين وأدانت إزهاق الأرواح من الطرفين وقدمت رسائل الدعم للجانب الإسرائيلي المحتل، فضلا عن الدفاع عن أرواح الأبرياء في فلسطين مع الهجوم على حركة حماس المنفذة لطوفان الأقصى ونشرت مقطع فيديو عبر إنستجرام وكتبت عليه: "إن مشاهدة كل هذه العائلات وخاصة الأطفال وهم يتم الاعتداء عليهم وقتلهم في الشوارع أمر مفجع، تخيل لو كان هذا يحدث لك؟؟ قلبي مع إسرائيل، إلى العوائل والبيوت التي دمرت، للأطفال الذين فقدوا، إلى الضحايا الأبرياء الذين قتلوا، إلى كل من يعاني أو سيعاني من هذا الصراع، أنا أصلي لأجلكم، إنني أدرك أن هذا من عمل حماس وأن هناك الكثير من الأبرياء في فلسطين الذين لا يدعمون هذه المنظمة الإرهابية، هذا الهجوم المأساوي لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للجميع".
-كيم كارداشيان:
نجمة تلفزيون الواقع احد اكثر الشخصيات متابعة على انستجرام نشرت كيم رسائل السلام والصلاة من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين وكتبت قائلة: "أنا أقف إلى جانب الإنسانية، لا ينبغي لأحد أن يعاني على أيدي الإرهابيين".
-كايلي جينر:
اول من اعلنوا دعمهم لاسرائيل وهي ثاني اكثر امرأة متابعة على انستجرام تمتلك عدد كبير من المتابعين من العرب والمصريين الذين قاموا على الفور بحملة الغاء متابعة وهجوم ضدها مما اضطرها لحذف منشور دهم اسرائيل والذي كتبت على صورة تحمل علم إسرائيل: "نقف الآن ودائما مع المواطنين في إسرائيل".
-ناتالي بورتمان:
نجمة أمريكية اسرائيلية اعلنت في وقت سابق دعمها لفلسطين ورفضها لكل ماتقوم به اسرائيل ضد الفلسطينين ولكن هذه المرة أعلنت تضامنها مع الجيش الإسرائيلي من خلال تدوينة عبر حسابها في إنستجرام.
ووضع الممثلة والمنتجة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار فيولا ديفيس علامة إعجاب على منشور ناتلي مما يعني أن موقفها تبدل من داعمة للقضية الفلسطينية إلى مناهضة لها.
-جال جادوت:
ممثلة في هوليود وهي اسرائيلية وكانت ضمن جيش الاحتلال في وقت سابق لذلك متوقع تضامنها مع اسرائيل ولم تتوقف عن نشر شعار اسرائيل وكلام بالعبرية والانجليزية، تقول فيه “أنا أقف مع إسرائيل، ويجب عليكم الوقوف إلى جانبها أيضاً، ولا يمكن للعالم أن يقف موقف الحياد عندما تحدث هذه الأعمال الإرهابية المروعة”.
وقادت جادت حملة تبرعات للإسرائليين، ودعت جمهورها للمشاركة فيها ويقوم مئات الالف بالتفاعل معها وعمل اعجاب على منشورتها.
-جيمي لي كرتيس:
الممثلة والكاتبة الأميركية جيمي لي كرتيس، نشرت على إنستجرام: "لإسرائيلين لهم الحق بالدفاع عن نفسها"، ونشرت معها صورة للعلم الإسرائيلي، فتعرضت لهجوم شديد من الناشطين، الذين اتهموها بالانحياز لنظام عنصري، وجيش يرتكب المجازر اليومية.
-نينا دوبريف:
الممثلة الكندية نينا دوبريف من اكثر الداعمين لاسرائيل وكتب: "أعلن تضامني مع اسرائيل وشعبها" ولم تتوقف منذ بدأ الحرب عن دعم الاسرائيلين والانحياز لهم وتعرضت لهجوم كبير.
- كريس جينير:
نجمة تلفزيون الواقع ووالدة الكارديشيان لم تتوقف عن دعم اسرائيل من اليوم الاول للحرب بالرغم من الهجوم عليها وعلى عائلتها فتعرضت لهجوم فنشرت تبرر فيه أفعال إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
-كايتي بيري:
المغنية التي تمتلك شعبية ضخمة في الوطن العربي كتبت: "السلام لجميع أطفال اسرائيل وفلسطين" وكانت تميل بدعمها لاسرائيل بشكل غير محايد.
-سارة بولسون:
قالت الممثلة الأميركية: "هذه كانت أكثر سنة دموية للفلسطينيين في التاريخ، ولكن لا يجب أن ننسى مقتل اليهود واختطافهم، وهذه قضية معقدة جداً ومؤلمة"، ويمكنك أن تكون ضد معاملة الحكومة الاسرائيلية مع الفلسطينيين، وفي الوقت عينه، تطالب بحماية اليهود حول العالم".
-مارك هاميل:
دعم الممثل الأميركي العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً: "أمريكا تقف مع إسرائيل".
-آشلي تيسدايل:
نشرت رسالة توضيحية بعد إظهار دعمها لإسرائيل، كاتبة: "إظهار الدعم لإسرائيل لا يجعل الشخص معادياً لفلسطين، وإظهار الدعم لفلسطين لا يجعل الشخص معادياً للسامية، إلا أن ذلك لم يمنع معجبيها من التعبير عن خيبة أملهم بالممثلة، والمطالبة بمقاطعة أفلامها.
-جاستن بيبر:
المغنى الكندي الشهير الذي يمتلك شعبية كبيرة في الوطن العربي فاجىء متابعيه بدعمه الكامل لفلسطين والدعاء لهم بالرغم من اعتقاد البعض دعمه السابق لفلسطين، وتعرض لهجوم شديد بسبب وضعه صورة دمار غزة وكتب عليها الصلاة من اجل فلسطين معتقد انها لاسرائيل وبالرغم من تدارك الخطأ قام بحذف الصورة ونشر مرة اخرى دعمه لاسرائيل وتسبب في هجوم كبير عليه.
-هايلي بيبر:
زوجة جاستن بيبر وعارضة الازياء قامت باعادة نشر الكثير من المنشورات الداعمة لاسرائيل وقامت بالدعاء لهم واعلان دعمها الكامل لهم وبعد ايام نشرت حملة تبرعات لفلسطين ثم عادت لدعم اسرائيل مرة اخرى.
كيندال جينر:
عارضة الازياء الامريكية الشهيرة التي التزمت الصمت عدة ايام عكس عائلتها التي تعرضوا لهجوم ضخم لدعم اسرائيل لم تظل صامتة وخرجت عن صمتها باعلان دعمها الكامل لاسرائيل.
9953EDA7-0112-49C3-AA79-BA356EB91E2A BF42D108-40F3-4EE3-BF64-D99CE13D206D D3E79154-BB9B-46B4-B8A7-79E851AD443B 6464FAA7-06EE-449C-9476-8DFA82CE213C FEF80A32-1267-4312-8090-C3C431CF1535 F2EF76FD-5915-4094-B76E-58DA4E6FF184 68A70B5C-6710-4C3A-A4D5-575A7D2A3ACF 431C8777-D491-437B-BE72-E695DCEF18C3 542C425E-7A20-4E70-A73F-4C4E00A841FF 88540A95-B818-4BF2-8525-A817F868DBCF 9AFE7E35-3587-409D-8C60-5DC91AB4D203 D7A490C1-5C7C-4BBF-8808-4ABCBCC57332 9C6D2C8A-7F06-4F19-9480-D89305AD27FF 0116D4A0-2A2E-4863-B10F-AC2F855C8CB4 20B4F60C-124D-40CF-880E-3E49BBC57E18 5F129F51-0A7A-4F2B-9594-FE2DC01AB04B 492F6ECF-E4AF-41D6-8385-27B3BAD4C7BAالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.
ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟
انتزاع مواقفويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.
وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".
إعلانوأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.
وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.
وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.
لا ضمانات
وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".
ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.
وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.
إعلانواستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".
أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.
وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.
ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.
ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.
يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.