ظهرت حملات مقاطعة والغاء متابعة لعدد كبير من مشاهير العالم الذين اعلنوا دعمهم لدولة الاحتلال الاسرائيلي ضد فلسطين ولم يبدوا اي تعاطف مع الشعب الفلسطيني وقتل المدنين والاطفال في غزة ، لذلك قام عدد كبير من المصريين والعرب باطلاق حملة لالغاء متابعة هؤلاء المشاهير وترك تعليقات لهم توضح ان اسرائيل المعتدي وان فلسطين صاحبة الحق وان هنالك الالاف من الاطفال والمدنين يقتلون كل يوم وان مواقفهم ضد الانسانية.

وتبرز “البوابة نيوز” أهم المشاهير الذين اعلنوا دعمهم لدولة الاحتلال الاسرائيلي:

-دواين جونسون:

دواين جونسون والشهير بـ"ذا روك"، والذي يتابعه أكثر من 392 مليون متابع على إنستجرام وله ملايين المتابعين من العرب والمصريين أصدر بياناً أدان فيه عملية طوفان الأقصى التي أطلق عليها هجوم إرهابي، وكتب "إنني حزين وغاضب ومشمئز من عمليات القتل الوحشية والاختطاف التي تعرض لها الشعب اليهودي من خلال الأعمال المروعة التي تقوم بها جماعة حماس الإرهابية، إن الخسارة المتزايدة في أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء أمر مؤلم مع تصاعد هذه الحرب إلى أبعاد هائلة" واختتم قائلا "أنا أصلي وأبتهل من أجل الأرواح البريئة".

-مادونا:

المطربة التي يحبها الملايين من العرب والمصريين وقفت مادونا ضد فلسطين وأدانت إزهاق الأرواح من الطرفين وقدمت رسائل الدعم للجانب الإسرائيلي المحتل، فضلا عن الدفاع عن أرواح الأبرياء في فلسطين مع الهجوم على حركة حماس المنفذة لطوفان الأقصى ونشرت مقطع فيديو عبر إنستجرام وكتبت عليه: "إن مشاهدة كل هذه العائلات وخاصة الأطفال وهم يتم الاعتداء عليهم وقتلهم في الشوارع أمر مفجع، تخيل لو كان هذا يحدث لك؟؟ قلبي مع إسرائيل، إلى العوائل والبيوت التي دمرت، للأطفال الذين فقدوا، إلى الضحايا الأبرياء الذين قتلوا، إلى كل من يعاني أو سيعاني من هذا الصراع، أنا أصلي لأجلكم، إنني أدرك أن هذا من عمل حماس وأن هناك الكثير من الأبرياء في فلسطين الذين لا يدعمون هذه المنظمة الإرهابية، هذا الهجوم المأساوي لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للجميع".

-كيم كارداشيان:

نجمة تلفزيون الواقع احد اكثر الشخصيات متابعة على انستجرام نشرت كيم رسائل السلام والصلاة من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين وكتبت قائلة: "أنا أقف إلى جانب الإنسانية، لا ينبغي لأحد أن يعاني على أيدي الإرهابيين".

-كايلي جينر:

اول من اعلنوا دعمهم لاسرائيل وهي ثاني اكثر امرأة متابعة على انستجرام تمتلك عدد كبير من المتابعين من العرب والمصريين الذين قاموا على الفور بحملة الغاء متابعة وهجوم ضدها مما اضطرها لحذف منشور دهم اسرائيل والذي كتبت على صورة تحمل علم إسرائيل: "نقف الآن ودائما مع المواطنين في إسرائيل".

-ناتالي بورتمان:

نجمة أمريكية اسرائيلية اعلنت في وقت سابق دعمها لفلسطين ورفضها لكل ماتقوم به اسرائيل ضد الفلسطينين ولكن هذه المرة أعلنت تضامنها مع الجيش الإسرائيلي من خلال تدوينة عبر حسابها في إنستجرام.

 ووضع الممثلة والمنتجة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار فيولا ديفيس علامة إعجاب على منشور ناتلي مما يعني أن موقفها تبدل من داعمة للقضية الفلسطينية إلى مناهضة لها.

-جال جادوت:

ممثلة في هوليود وهي اسرائيلية وكانت ضمن جيش الاحتلال في وقت سابق لذلك متوقع تضامنها مع اسرائيل ولم تتوقف عن نشر شعار اسرائيل وكلام بالعبرية والانجليزية، تقول فيه “أنا أقف مع إسرائيل، ويجب عليكم الوقوف إلى جانبها أيضاً، ولا يمكن للعالم أن يقف موقف الحياد عندما تحدث هذه الأعمال الإرهابية المروعة”.

وقادت جادت حملة تبرعات للإسرائليين، ودعت جمهورها للمشاركة فيها ويقوم مئات الالف بالتفاعل معها وعمل اعجاب على منشورتها.

-جيمي لي كرتيس:
 الممثلة والكاتبة الأميركية جيمي لي كرتيس، نشرت على إنستجرام: "لإسرائيلين لهم الحق بالدفاع عن نفسها"، ونشرت معها صورة للعلم الإسرائيلي، فتعرضت لهجوم شديد من الناشطين، الذين اتهموها بالانحياز لنظام عنصري، وجيش يرتكب المجازر اليومية.

-نينا دوبريف:
الممثلة الكندية نينا دوبريف من اكثر الداعمين لاسرائيل وكتب: "أعلن تضامني مع اسرائيل وشعبها" ولم تتوقف منذ بدأ الحرب عن دعم الاسرائيلين والانحياز لهم وتعرضت لهجوم كبير.

- كريس جينير:

نجمة تلفزيون الواقع ووالدة الكارديشيان لم تتوقف عن دعم اسرائيل من اليوم الاول للحرب بالرغم من الهجوم عليها وعلى عائلتها فتعرضت لهجوم فنشرت تبرر فيه أفعال إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

-كايتي بيري:

المغنية التي تمتلك شعبية ضخمة في الوطن العربي كتبت: "السلام لجميع أطفال اسرائيل وفلسطين" وكانت تميل بدعمها لاسرائيل بشكل غير محايد.

-سارة بولسون:
قالت الممثلة الأميركية: "هذه كانت أكثر سنة دموية للفلسطينيين في التاريخ، ولكن لا يجب أن ننسى مقتل اليهود واختطافهم، وهذه قضية معقدة جداً ومؤلمة"، ويمكنك أن تكون ضد معاملة الحكومة الاسرائيلية مع الفلسطينيين، وفي الوقت عينه، تطالب بحماية اليهود حول العالم".

-مارك هاميل:
دعم الممثل الأميركي العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً: "أمريكا تقف مع إسرائيل".

-آشلي تيسدايل:
نشرت رسالة توضيحية بعد إظهار دعمها لإسرائيل، كاتبة: "إظهار الدعم لإسرائيل لا يجعل الشخص معادياً لفلسطين، وإظهار الدعم لفلسطين لا يجعل الشخص معادياً للسامية، إلا أن ذلك لم يمنع معجبيها من التعبير عن خيبة أملهم بالممثلة، والمطالبة بمقاطعة أفلامها.

-جاستن بيبر:

المغنى الكندي الشهير الذي يمتلك شعبية كبيرة في الوطن العربي فاجىء متابعيه بدعمه الكامل لفلسطين والدعاء لهم بالرغم من اعتقاد البعض دعمه السابق لفلسطين، وتعرض لهجوم شديد بسبب وضعه صورة دمار غزة وكتب عليها الصلاة من اجل فلسطين معتقد انها لاسرائيل وبالرغم من تدارك الخطأ قام بحذف الصورة ونشر مرة اخرى دعمه لاسرائيل وتسبب في هجوم كبير عليه.

-هايلي بيبر:

زوجة جاستن بيبر وعارضة الازياء قامت باعادة نشر الكثير من المنشورات الداعمة لاسرائيل وقامت بالدعاء لهم واعلان دعمها الكامل لهم وبعد ايام نشرت حملة تبرعات لفلسطين ثم عادت لدعم اسرائيل مرة اخرى.

كيندال جينر:

عارضة الازياء الامريكية الشهيرة التي التزمت الصمت عدة ايام عكس عائلتها التي تعرضوا لهجوم ضخم لدعم اسرائيل لم تظل صامتة وخرجت عن صمتها باعلان دعمها الكامل لاسرائيل.

9953EDA7-0112-49C3-AA79-BA356EB91E2A BF42D108-40F3-4EE3-BF64-D99CE13D206D D3E79154-BB9B-46B4-B8A7-79E851AD443B 6464FAA7-06EE-449C-9476-8DFA82CE213C FEF80A32-1267-4312-8090-C3C431CF1535 F2EF76FD-5915-4094-B76E-58DA4E6FF184 68A70B5C-6710-4C3A-A4D5-575A7D2A3ACF 431C8777-D491-437B-BE72-E695DCEF18C3 542C425E-7A20-4E70-A73F-4C4E00A841FF 88540A95-B818-4BF2-8525-A817F868DBCF 9AFE7E35-3587-409D-8C60-5DC91AB4D203 D7A490C1-5C7C-4BBF-8808-4ABCBCC57332 9C6D2C8A-7F06-4F19-9480-D89305AD27FF 0116D4A0-2A2E-4863-B10F-AC2F855C8CB4 20B4F60C-124D-40CF-880E-3E49BBC57E18 5F129F51-0A7A-4F2B-9594-FE2DC01AB04B 492F6ECF-E4AF-41D6-8385-27B3BAD4C7BA

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

المسؤولية القانونية للولايات المتحدة في تسليح إسرائيل


بقلم: د. أيمن سلامة
أستاذ القانون الدولي العام 


شهدت الساحة الدولية تطورًا خطيرًا في الصراع القائم بين إسرائيل وقطاع غزة، مع استمرار تصدير الأسلحة الأمريكية لإسرائيل رغم الانتقادات الحقوقية والدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية. وجاء تسليم شحنة القنابل التي أخرها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعيد تسليط الضوء على مسؤولية الولايات المتحدة وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، فضلًا عن قرار محكمة العدل الدولية في 26 يناير 2024 الذي أشار إلى وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل انتهاكات قد ترقى إلى جرائم إبادة جماعية في غزة.

أولًا: المسؤولية الأمريكية في ضوء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني

تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية قانونية مباشرة وغير مباشرة في النزاع المسلح في غزة، خاصة فيما يتعلق بتقديم الأسلحة إلى إسرائيل. فبموجب المادة 1 المشتركة من اتفاقيات جنيف لعام 1949، تلتزم جميع الدول الأطراف بضمان احترام أحكام القانون الدولي الإنساني في جميع الظروف، وهو ما يضع على عاتق الولايات المتحدة واجبًا قانونيًا بعدم تزويد طرف في النزاع بأسلحة تستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة.

إضافة إلى ذلك، فإن تصدير الأسلحة إلى طرف متورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي يمكن أن يشكل انتهاكًا لاتفاقية تجارة الأسلحة لعام 2013، التي تحظر نقل الأسلحة إذا كان هناك خطر واضح بأنها ستستخدم في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق، فإن استمرار الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالقنابل والأسلحة رغم التقارير الدولية التي تشير إلى استخدام تلك الأسلحة في استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، قد يعرضها للمساءلة القانونية الدولية.

ثانيًا: المادة الثامنة من نظام روما الأساسي وجرائم الحرب

يحدد نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في المادة 8 الجرائم التي تصنف كجرائم حرب، ومن بينها تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين أو استخدام أسلحة غير متناسبة تؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة دون تحقيق ميزة عسكرية ملموسة.
وإذا ثبت أن القنابل الأمريكية التي سُلمت لإسرائيل قد استُخدمت في مثل هذه الهجمات، فقد يُنظر إلى واشنطن كشريك في هذه الجرائم بسبب توفيرها الأدوات المستخدمة في ارتكابها.

علاوة على ذلك، فإن المادة 25 من نظام روما تجرم المساعدة أو التحريض أو التسهيل المباشر لارتكاب جرائم حرب. وهو ما قد يجعل المسؤولين الأمريكيين عرضة للملاحقة القانونية إذا ثبت أن تسليم الأسلحة جاء رغم تحذيرات بارتكاب انتهاكات جسيمة.

ثالثًا: المادة الخامسة من نظام روما ودور المحكمة الجنائية الدولية

تحدد المادة الخامسة من نظام روما الأساسي الجرائم التي تختص بها المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية.
وفي ضوء الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي أكدت فيها المحكمة في قرارها الأولي أن هناك أساسًا قانونيًا للنظر في وقوع جرائم إبادة جماعية في غزة، فإن استمرار الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالأسلحة يمكن أن يُفسَّر على أنه دعم مباشر أو غير مباشر لأعمال قد تُصنَّف ضمن هذه الجرائم.

وقد ازدادت الضغوط على الولايات المتحدة في أعقاب مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرهما المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، حيث تضمنت التهم الموجهة إليهما تعمد استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وهي اتهامات قد تمتد قانونيًا إلى الدول التي سهلت أو دعمت هذه الأعمال من خلال تسليح إسرائيل.

رابعًا: قرار محكمة العدل الدولية ومخاطر التواطؤ في الإبادة الجماعية

وفي 26 يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا أوليًا في الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، مشيرةً إلى أن هناك أدلة تشير إلى إمكانية ارتكاب إسرائيل *جرائم إبادة جماعية*في غزة، وأمرت باتخاذ تدابير فورية لحماية السكان المدنيين. هذا القرار، رغم كونه أوليًا، يحمل دلالات خطيرة بالنسبة للدول التي تدعم إسرائيل عسكريًا.

فالولايات المتحدة، بصفتها دولة طرفًا في اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، تلتزم بعدم السماح بارتكاب أعمال إبادة أو تسهيلها. وإذا ثبت أن القنابل الأمريكية التي تسلمتها إسرائيل قد استُخدمت في هجمات تشكل إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، فقد تواجه واشنطن اتهامات بالمساعدة والتحريض على هذه الجرائم.

ختامًا: التداعيات القانونية والسياسية لتسليح إسرائيل

إن استمرار الولايات المتحدة في تسليح إسرائيل رغم التحذيرات القانونية والدولية، يثير أسئلة جدية حول مسؤوليتها القانونية والأخلاقية. ومع تصاعد المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني، فإن واشنطن قد تجد نفسها أمام معضلة قانونية وسياسية خطيرة، خاصة مع تزايد الضغوط من منظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية لإجراء تحقيقات موسعة حول دورها في النزاع.

وفي ظل القرارات القضائية الصادرة مؤخرًا، قد يكون من الضروري للولايات المتحدة إعادة تقييم سياساتها التسليحية، وإلا فقد تجد نفسها متورطة في ملاحقات قانونية دولية غير مسبوقة.

Tags: الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيلالمادة 25 من نظام روماالمحكمة الجنائية الدوليةتزويد إسرائيل بالقنابل والأسلحة\تسليح إسرائيلتصدير الأسلحةتقديم الأسلحة إلى إسرائيلغزةملاحقات قانونية دوليةنظام روما

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • المسؤولية القانونية للولايات المتحدة في تسليح إسرائيل
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • محمود عباس: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جرائم إسرائيل في غزة
  • إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرَج عنهم السبت
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • النقاط الخمس الحدودية: مراكز تحكم استراتيجية تنوي اسرائيل البقاء فيها
  • إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • إعلان عدد الأسرى الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟