إسرائيل تعتقل أحد مقاتلي حماس تسلل لأراضيها في هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وسائل عبرية، بأن القوات العسكرية الإسرائيلية اعتقلت الأحد، أحد مقاتلي "حماس" الذي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وووفق هيئة البث العبرية (رسمية)، فإنه تم الاعتقال بعد 15 يومًا من هجوم "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولفتت الهيئة، إلى أن اعتقال مسلح حماس، هو أول باكورة عمل الوحدة الجديدة "نيلي"، التي تم تشكيلها لمطاردة منفذي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
أما صحيفة "هاآرتس" العبرية، فقالت إنه تم اعتقال مسلح حماس، بعد محاولته العودة إلى غزة، لافتة إلى تسليمه إلى الشاباك.
اقرأ أيضاً
جندي إسرائيلي يتهجم على نتنياهو: قتلت أصدقائي وتخرب البلاد (فيديو)
يشار إلى أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هاجم ما يقارب 1200 مقاتل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، بإسناد ودعم 1500 مقاتل آخر، أكثر من 55 هدفا عسكريا في "فرقة غزة" والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتركز الهجوم على مواقع "فرقة غزة" الـ15 الممتدة أقصى شمال غرب قطاع غزة إلى أقصى جنوب شرق القطاع، فهاجمت مقر الفرقة في "راعيم" ومواقع اللواء الشمالي السبعة ومواقع اللواء الجنوبي السبعة كذلك، كما هاجمت 10 نقاط تدخل عسكرية و22 حامية لـ"كيبوتسات" في "غلاف غزة".
ولاحقا، طورت قوات النخبة الهجوم باتجاه موقع وحدة "8200" التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) في قاعدة "أوريم"، وموقع لحرس الحدود وقيادة فرقة سيناء، وقواعد للدعم اللوجستي، بالإضافة إلى موقعين للتدخل البحري هاجمتهما قوات الكوماندوز البحري.
ونجحت القوات في العودة إلى القطاع، بعد قتل العشرات من الإسرائيليين وأسر آخرين.
اقرأ أيضاً
منذ طوفان الأقصى.. إسرائيل تعتقل 1130 فلسطينيا في الضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قوات النخبة القسام حماس طوفان الأقصى اعتقال
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.