قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه هي واجب الوقت في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها.

الأزهر للفتوى : التبرع بالدم لصالح مصابى فلسطسن نصرة لقضيتهم الأزهر للفتوى: الإسلام فرق بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على «المستأمن»

أوضح الأزهر للفتوى، أن تلبية نداءات مبادرات الدعم من أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم.

إخراج الزكاة للشعب الفلسطيني المتضرر

أضاف الأزهر للفتوى، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة.

واستشهد الأزهر للفتوى بما روي أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا»، [أخرجه الطبراني في الأوسط].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر للفتوى الزكاة الأزهر دعم الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

«الأزهر للفتوى» يكشف حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميل

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول جواز الاستدانة لإجراء عمليات تجميلية أو علاجية؟.

التفريق بين العلاج والتجميل 

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الاستدانة لعمل عمليات جراحية يجب أن يجري النظر إليها من زاويتين، هما العلاج والتجميل.

وأوضحت: «إذا كانت العملية ضرورية من الناحية الصحية، مثل عمليات تصحيح الحاجز الأنفي التي تؤثر على التنفس، وتسبب صداعا مستمرا أو مشكلات صحية أخرى، فإن ذلك يدخل في نطاق العلاج، وفي هذه الحالة، لا يوجد مانع شرعي من الاستدانة، لأنك تتعاملين مع أمر صحي يجب معالجته، بل من واجبك أن تسعي لتحسين صحتك، لأن الحفاظ على الصحة أمر مطلوب شرعا».

وتابعت الدكتورة هبة إبراهيم: «أما إذا كانت العملية لأغراض تجميلية بحتة، مثل تحسين الشكل الجمالي بدون وجود مشكلة صحية، فإن ذلك يُعتبر من باب التجميل، ولا يجوز الاستدانة لأغراض التجميل إلا إذا كان لديك القدرة المالية، وإذا كان المال غير متوفر، يجب التفكير في تأجيل العملية لحين توافر المال بشكل حلال، وبدون الدخول في الديون التي قد تؤدي إلى مشكلات مالية مستقبلية».

الخيار الأفضل تأجيل العملية التجميلية لأغراض غير ضرورية

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنه إذا كان بالإمكان تأجيل العملية التجميلية لأغراض غير ضرورية، فيجب أن يكون ذلك الخيار الأفضل، لافتة إلى أنه من الأفضل عدم التسرع في الحصول على هذه العمليات، خاصة إذا كنت ستضطرين للاستدانة، فذلك قد يسبب عبئا ماليا غير ضروري.

وأضافت: «إذا كان القرار بالإقدام على العملية بناءً على ضرورة صحية وتقرر الاستدانة، يجب أن تكون نيتك سليمة في سداد الدَين بالوقت المناسب، لأن الدَين في الإسلام يجب أن يُسدد في أقرب وقت وبأمانة».

مقالات مشابهة

  • مبادرات مشتركة بين محافظة الغربية و«الأزهر» تستهدف نشر الوعي الديني بين الشباب
  • زوجي طلب مني تكبير صدري؟.. عضو «الأزهر للفتوى» تجيب
  • ما حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميل؟.. عضو "الأزهر للفتوى" تجيب
  • ما حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميل؟.. عضو الأزهر للفتوى تُجيب
  • مبادرات وتحركات سياسية.. موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة
  • «الأزهر للفتوى» يكشف حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميل
  • العالمي للفتوى توضح كيف يحقق الإيمان التوفيق في الدنيا والآخرة؟
  • هل يجوز إخراج الصدقة بنية تيسير الزواج وقضاء الحاجة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بوريطة يبرز بروسيا مبادرات جلالة الملك لصالح أفريقيا والدعوة للإنصات لصوت القارة السمراء
  • فضل صلاة الضحى وحكمها وأفضل موعد لأدائها .. الأزهر للفتوى يوضح