الرياض : البلاد

 تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في (21) موقعاً حول المملكة، وذلك ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية.

 وبدأت الوحدات المتنقلة بمنطقة القصيم اليوم، بتقديم خدماتها للرجال في مركز العوشزية، وفي مركز الرويغاني، وفي متوسطة وثانوية النبهانية، فيما تقدم خدماتها يوم غدٍ في مركز وادي الجناح، وللنساء في مجمع السحابين للبنات بمحافظة رياض الخبراء، ويوم الثلاثاء القادم للرجال في مقر إدارة التعليم بالقصيم، وفي مركز وادي أبو علي، وللنساء في ثانوية القرين للبنات بمحافظة رياض الخبراء، وفي كليات عنيزة الأهلية للبنات، فيما تقدم خدماتها للرجال يوم الأربعاء القادم في كليات بريدة وذلك لمدة يوم واحد لكل موقع، بينما تقدم خدماتها يوم الخميس القادم للرجال والنساء في مهرجان ثمرات الشيحية وذلك لمدة خمسة أيام.

 وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة اليوم، خدماتها للرجال في مركز قيا، ويوم غدٍ في مركز أبو راكة لمدة يوم واحد لكل منهما.

 وفي منطقة عسير تقدم الوحدة المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز الحفائر بمحافظة خميس مشيط، وللرجال في مركز القحمة بمحافظة محايل عسير، وذلك لمدة يومين لكل منهما.

 وفي منطقة نجران تقدم الوحدة المتنقلة خدماتها اليوم للرجال في جامعة نجران لمدة ثلاثة أيام, وللنساء لمدة يوم واحد.

 وتتواجد الوحدة المتنقلة في منطقة الحدود الشمالية لتقديم خدماتها للرجال في مركز روضة الهباس، وذلك يوم الثلاثاء القادم، ولمدة ثلاثة أيام، فيما تقدم خدماتها يوم الأربعاء القادم للنساء في الثانوية التاسعة للبنات بمدينة عرعر لمدة يوم واحد.

 وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية اليوم خدماتها للرجال والنساء في مركز الراغية بمنطقة المدينة المنورة، وللنساء في مركز البدع بمنطقة تبوك، وذلك لمدة أسبوع لكل منهما .

 وفي منطقة حائل تُقدم الخدمة يوم الأربعاء القادم للرجال في مركز التأهيل الشامل بمنطقة حائل لمدة يوم واحد.

 وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها، حيث تعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، بما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وتسهم في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأحوال المدنية الأحوال المدنية المتنقلة المتنقلة للأحوال المدنیة للرجال والنساء فی الوحدات المتنقلة خدماتها للرجال للرجال فی مرکز تقدم خدماتها وذلک لمدة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

“تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!

الحراك المدني والسياسي في بلادنا لم يتعافى من أمراض الماضي، ظل يكرر التجارب السابقة بكل عيوبها، هذا إذا لم يزد في وتيرة العيب التراكمي، فحين انقلب الاخوان على الحكومة الشرعية برئاسة الصادق المهدي، لم ينتفض رئيس الوزراء الشرعي (الصادق)، الانتفاضة التي تليق به كصاحب حق أصيل منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع، فخان الأمانة التي تستوجب مواصلة المشوار النضالي المعارض )بصدق(، فهادن النظام الذي سيطر على مقاليد أموره صهره زعيم الاخوان، وعمل على تهدئة الأنصار الغاضبين، باستحداث تنظير جديد أفرز نوع غريب من المعارضة أسماه (الجهاد المدني)، الذي كان بمثابة تعطيل لصمود بعض الشرائح الحزبية الساعية لمواجهة الانقلابيين عسكرياً، ومن غرائب ومدهشات هذا (الصادق المهدي)، أنه لم يكتف بإقناع اتباعه بضرورة سلوك الجهاد المدني (النضال الاستسلامي)، بل عمل سرّاً مع الانقلابيين لتعضيد بقائهم في السلطة، التي نزعوها منه نزعاً، وذلك باختراقه للتجمع الوطني – التحالف السياسي والعسكري العريض، الذي تأسس من أجل إزالة الحكومة الاخوانية المنقلبة على شرعية (رئيس الوزراء الصادق المهدي)، الذي خرج من الخرطوم على مرأى ومسمع أجهزة الحكومة الاخوانية، في رحلة سفر بريّة عبر الحدود السودانية الارترية، والتحق بالتجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا، ثم عاد بعد مضي أشهر قليلة، أعقبها تفكك التحالف الهادف لاستعادة الشرعية، وحصل من النظام على المكافأة، هذا الحدث التاريخي المهم يجب على السياسيين (الشرفاء)، أن يلقنونه للأجيال الحاضرة، وأن لا يخدعوهم بتسويق الرجال الديمقراطيين المزيفين الرافضين لحكم العسكر نفاقاً، فمثل هذا التآمر المدني مع الانقلابيين العسكريين الاخوانيين، هو واحد من أسباب معاناة شعبنا من بطش العصابة الاخوانية، لذلك يجب الربط بين الخذلان الذي مارسه زعيم حزب الأمة، والأسباب الجوهرية التي مهدت لوصول الاخوان (الجبهة الإسلامية) للسلطة عبر الانقلاب.
عاشت قيادات أحزاب الأمة والاتحادي والبعث والشيوعي وغيرها، في توائم وانسجام مع منظومة دولة الانقلاب، التي رأسها البشير لثلاثين سنة، فسجدوا جميعهم داخل قبة برلمان (التوالي السياسي)، الذي وضع لبنة تأسيسه حسن الترابي شيخ الجماعة الاخوانية، هذا التماهي مع الانقلاب خلق طبقة سياسية حزبية داجنة ومذعنة لما يقرره العسكر الانقلابيون، لذلك جاءت ردة فعل القوى السياسية المشاركة في حكومة حمدوك مهادنة بعد انقلاب العسكر عليها، ولم تساند رئيس وزراء الثورة المساندة القوية والمطلوبة، ليصمد أمام الأمواج العاتية القادمة من بحر الانقلابيين الهائج المائج، فقدم حمدوك استقالته وغادر البلاد، وفشل طاقم الحكومة الشرعية في اختيار رئيس وزراء جديد ولو من منازلهم، ليقود الحراك الثوري المشروع، وكذلك أخفق أعضاء المجلس السيادي الشرعيين، في اختيار رئيس لمجلسهم للاستمرار في تمثيل السيادة التي اختطفها الانقلابيون، فارتكبوا ذات خطأ رئيس الوزراء الأسبق الذي انقلب عليه الاخوانيون، فاستسلم وانهزم وقدم لهم خدماته الجليلة، الخطأ الثاني هو عودة حمدوك لقيادة طاقم حكومته الشرعية تحت مسمى تحالف سياسي جديد مناهض للحرب أسموه "تقدم"، في خلق ازدواج للجسم السياسي الحاضن للشرعية "قحت"، كان يجب أن تستمر "قحت" في لعب دورها الداعم لثورة الشباب وحكومة الانتقال الحقيقية، وأن تترك رئيس الوزراء المستقيل ليكوّن التحالف المدني (غير السياسي)، المنوط به إيقاف الحرب، فاستقالة حمدوك ابّان ذروة الصلف الانقلابي هزمت الثوار وطاقم حكومته، فما كان له أن يعود للتعاطي السياسي بعد أن غادر السلطة طواعيةً، ومن الأفضل أن يكون أيقونة مدنية ورمز وطني يسعى بين السودانيين بالحسنى بقيادة آلية مدنية توقف الحرب.
الضعف السياسي والمدني المتوارث عبر الأجيال، فتح الباب واسعاً أمام فلول النظام البائد، لأن يصولوا ويجولوا بين بورتسودان وعطبرة مختطفين سيادة البلاد وحكومتها، فالمؤتمر الذي أقيم في كينيا بغرض تشكيل حكومة يعتبر خطيئة كبرى من "قحت" المتحورة إلى "تقدم"، كان الأجدى أن يمارس وزراء حمدوك دورهم الشرعي الذي لا يجب أن يهدده الانقلاب غير الشرعي، وأن يختاروا من بينهم رئيساً للوزراء بديلاً للمستقيل، ليصدر قرارات بإعفاء جميع رموز الحكومة التنفيذية المنخرطين في الانقلاب من وزراء وولاة وحكام أقاليم، ويستعيض عنهم بكوادر دستورية بديلة ممن يذخر بهم السودان، وأن يقوم أعضاء مجلس السيادة أصحاب الشرعية الدستورية بالدور نفسه، وأن يستمر دولاب العمل في المناطق المحررة بوتيرة طبيعية، تهيء الأجواء لقيام الدستوريين بدورهم الوطني، إنّ ما فعلته القوى السياسية والمدنية من تخبط وخلط لأوراق اللعبة السياسية بالمدنية والعسكرية، هو ما قاد لهذا الوضع الضبابي الذي يشي بحدوث انشقاقات أميبية، سوف تعصف بوحدة تحالف "تقدم"، بحسب ما يرى المراقبون، بل وتفتح الباب لاتساع الفراغ السياسي المتسع يوماً بعد يوم منذ أن اندلاع الحرب، لقد لعبت "تقدم" دور الأعمى الذي لا يرى ما يعوزه من أشياء هي في الأساس موجودة حوله، وعلى مرمى حجر من عكازه الذي يتوكأ عليه، فتقدم في حقيقتها هي "قحت" الحاضن لأجهزة الانتقال – حكومة تنفيذية ومجلس سيادي وجهاز تشريعي لم يؤسس، فلماذا تبحث عن شرعية تمتلكها؟، وكيف سمحت لأن يقودها العميان لإضفاء شرعية على حكومة بورتسودان الانقلابية المشعلة للحرب؟.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • مديرية الأحوال المدنية تعلن موعد إيقاف العمل واستئنافه في دوائرها
  • محافظ حجة يدشن العمل في فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني
  • وزير “الموارد البشرية”: الوزارة تقدم خدماتها الرقمية لـ 32 مليون مواطن ومقيم و3 ملايين منشأة حكومية وخاصة
  • مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” : تعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي يأتي على رأس أجندة المملكة لهذه التقنيات المتقدمة
  • الأمن العام يشارك في “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • لتقديم خدماته للمواطنين.. «الأحوال المدنية» يوفد قوافل فنية لعدد من المحافظات
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (67) موقعًا حول المملكة
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 67 موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 67 موقعًا بالمملكة