"منى" تستهدف النساء بالقاهرة لسرقة الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يوم 20 يوليو الماضي، كانت السيدتان "سناء" و"منى" تجوبان شوارع منطقة الأزبكية بالقاهرة، بحثًا عن ضحاياهم، كانت "سناء" تستهدف الرجال، بينما كانت "منى" تستهدف النساء.
كانت طريقة عملهما بسيطة، حيث تقوم "سناء" بمغافلة الضحية وتشتيت انتباهه، بينما تقوم "منى" بسرقة الهاتف بأسلوب النشل وكانت السيدتان تستهدفان الهواتف المحمولة الحديثة، حيث كانتا تبيعها بأسعار زهيدة في السوق السوداء.
في يوم القبض عليهما، كانتا قد سرقتا 6 هواتف محمولة من ضحايا مختلفين
وأدلت سيدتان باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، تفيد قيامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في سرقة الهواتف المحمولة في منطقة الأزبكية
وقررت النيابة العامة في وقت سابق ، حبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وطالبت بالكشف عن سابقة جرائم السيدتين لاستكمال التحقيقات ، ووجهت لهما تهمة السرقة.
تنص المادة 317 من قانون العقوبات المصري على أن "كل من اختلس أموالاً أو أشياء مملوكة لغيره، وكان ذلك خفية، يعد سارقاً، ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، أو بغرامة لا تزيد على خمسة آلاف جنيه مصري، أو بكلتا هاتين العقوبتين".
وتنص المادة 318 من القانون نفسه على أن "إذا وقعت السرقة من شخص تسلم المال أو الشيء بناءً على عقد منعقد معه، أو بسبب وظيفته أو مهنته، أو حرفته، أو بسبب صفة اجتماعية يتقلدها، فتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، أو بغرامة لا تزيد على عشرة آلاف جنيه مصري، أو بكلتا هاتين العقوبتين".
وتشمل العقوبات التبعية للسرقة، التي يحكم بها على المتهم بها بالإضافة إلى العقوبة الأصلية، ما يلي:
رد الشيء المسروق، أو دفع قيمته إذا كان قد هلك أو تلفت.
رد قيمة ما لحق بالمجني عليه من ضرر.
نشر الحكم في جريدة أو أكثر.
ظروف تشديد العقوبة
تشدد العقوبة في حالة السرقة إذا وقعت في إحدى الحالات التالية:
إذا كان الجاني من أقارب المجني عليه أو أصهاره نسباً أو مصاهرة إلى الدرجة الثانية.
إذا وقعت السرقة في مكان معد للعبادة أو لتعليم الدين أو في مكان معد للتعليم أو رعاية الأحداث.
إذا ارتكبها شخصين أو أكثر مجتمعين.
إذا ارتكبها ليلاً.
إذا ارتكبها بطريق الإكراه أو التهديد.
إذا ارتكبها باستعمال مفاتيح مزورة أو آلات فنية أخرى.
إذا ارتكبها من موظف أو مكلف بخدمة عامة، أثناء تأدية وظيفته أو بسببها.
ظروف تخفيف العقوبة
تخفف العقوبة في حالة السرقة إذا وقعت في إحدى الحالات التالية:
إذا كان الجاني قد ارتكب السرقة لأول مرة.
إذا كان الجاني قد أعاد المسروق إلى المجني عليه طواعية قبل الحكم عليه.
إذا كان الجاني قد استرد المسروق عن طريق القضاء.
الصلح في جريمة السرقة
يجوز للمجني عليه أن يطلب من النيابة العامة التصالح مع المتهم في جريمة السرقة، وذلك بدفع المبلغ الذي يقدر له من قبلها.
وفي حالة التصالح، يصدر قرار من النيابة العامة بإلغاء الدعوى الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدتان منى تستهدف النساء سرقة الهاتف السوق السوداء النیابة العامة إذا کان الجانی لا تزید على إذا وقعت
إقرأ أيضاً:
سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
تعرض جامع أبو بكر مزهر الواقع في حارة بيرجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي التابع لمنطقة الجمالية الأثرية للسرقة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر وذلك على مرتين متتاليتين.
تفاصيل الواقعةوحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تفاصيل الواقعة حيث اكتشف تفتيش المنطقة أثناء المرور الدوري على الأثر اختفاء جزء من الشباك الأثري للجامع وهو الشباك الواقع داخله والمطل على البيوت الخلفية وليس على الواجهة الرئيسية على الشارع.
وأبلغ المفتشون الأثريون النيابة العامة التي حضرت في اليوم التالي كي تعاين مكان السرقة حيث فوجئ الجميع بسرقة الجزء المتبقي من الشباك النحاسي.
تقصي الحقيقةوبتقصي الحقيقة قال أحد مفتشين آثار المنطقة في تصريحات خاصة إلى الفجر إن الجامع مغلق وهو ملكية وزارة الأوقاف ومفاتيح الجامع بحوذة عامل الأوقاف وإشراف الآثار يقتصر على الجزء الخارجي، "إشراف من الخارج" ولا يستطيع المفتش دخول الأثر إلا في وجود عامل الأوقاف المعين.
وعن الشباك المسروق قال للفجر إنه يقع في الجانب الخلفي المطل على البيوت الخلفية، وقد استخدم السارق قاطع معادن كهربي "صاروخ" ليتمكن من تقسيم الشباك الأثري، وعندما اكتشفنا يوم الثلاثاء مصادفة سرقة جزء من الشباك، وتم إبلاغ النيابة العامة، وعند حضورها في اليوم التالي فوجئنا باختفاء الشباك كاملًا.
وبسؤال مفتش آخر عن طبيعة الجوامع المملوكة للأوقاف قال إن علاقة الأثري بها هي الإشراف ومفاتيح الجوامع الأثرية مع عمال الأوقاف وفي عهدتهم الكاملة.
وأفاد مصدر في منطقة الجمالية الأثرية أنه تم القبض على المشتبه به رقم 1 في سرقة الشباك الأثري، والذي تشير كل الدلائل لارتكابه الحادثة، ولازلنا في انتظار نتائج التحقيقات.
خلفية تاريخيةمسجد ومدرسة أبو بكر مزهر 884هـ - 1479م تقع في حارة برجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله بحى الجمالية، ويحدثنا المقريزي، عن حارة برجوان فيقول: إنها عرفت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير برجوان وزير الخليفة الحاكم بأمر الله، وكان موقع هذه الحارة (في العصر الفاطمي) بالقرب من الميدان المجاور للقصر الغربي الصغير، ويعرف الآن بحى الخرتشف (الخرتشف: هو متخلفات وقود الحمامات، وكانت تلك المنطقة توجد بها حمامات القصور الفاطمية، والذي حرفته العامة فأصبح يعرف (بحى الخرنفش) وكان حى برجوان يشتمل على (دار برجوان ودار الضيافة ورحبة الأفيال).
المنشئهو القاضي زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مزهر الأنصاري الشافعي وهو كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء لدولة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى.
وصفهيتوسط المدرسة صحن مستطيل الشكل يبلغ مساحته (10 ×8.25) من المتر وارتفاعه 9.5 متر يغطيه سقف خشبى تتوسطه فتحة مثمنة الشكل (شخشيخة) طول كل ضلع منها 2.5 متر وارتفاعها 1.7 متر فتح بكل ضلع ثلاثة نوافذ مستطيلة، وتنخفض أرضية الصحن على الإيوانات الأربعة التي تحيط به بمقدار 0.25 متر ويغطى أرضية الصحن رخام متعدد الألوان في تكوينات هندسية جميلة.
DD0689E8-1E2C-4124-9FD9-69FFB2AC8B91 93044EDC-1206-4DCD-B1DD-05090BB6D875 B29E643A-8C3D-4105-93E4-B3ADA42E290D AE5ED9C6-A005-41E3-9134-FE5CF7BB92C2 1F378E82-D126-4E7D-9A86-F604DE80ACCB 3C1B9387-5AD4-4094-A2F5-524E15384E8F 88B0FA12-ED7D-4947-8B6A-B219EC404E75