تحذير عاجل.. 120 طفلا في الخداج معرضون للموت بغزة بعد نفاد وقود المستشفيات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأحد، من تعرض حياة 120 مولودا جديدا موضوعين في حاضنات للخطر، بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جوناثان كريكس لوكالة فرانس برس، "لدينا حاليا 120 طفلا حديثي الولادة في الحاضنات منهم 70 طفلا مرتبطون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضاف، "إذا وُضع الرضع في حاضنات ورُبطوا بأجهزة التنفس الاصطناعي وفق ما هو متعارف عليه، فإن انقطاع الكهرباء يجعلنا نشعر بالقلق على حياتهم".
وأمس السبت أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن حياة 130 طفلا "معرضة لخطر الموت" بسبب نفاد الوقود.
ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، تشهد غزة يوميا حوالى 160 ولادة، مشيرا الى وجود 50 ألف امرأة حامل في القطاع الذي يبلغ تعداد سكانه 2,4 مليون نسمة.
وتحتاج أقسام الأطفال والولادات في قطاع غزة الى الطاقة كمصدر أساسي لعلاج الأطفال الموجودين في الحاضنات ومساعدتهم على التنفس لضمان بقائهم على قيد الحياة في ظل عدم اكتمال نموهم في رحم الأم.
واستشهد أكثر من 1750 طفلا من أصل 4385 شهيد في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتسبّب القصف الإسرائيلي أيضا باستشهاد عائلات بأكملها بالإضافة إلى نساء حوامل.
وبحسب طبيب يعمل في مستشفى النجار في رفح، حصلت محاولة الخميس الماضي لإنقاذ جنين قضت والدته في قصف الاحتلال على منزل العائلة، بينما كانت في الشهر السابع من الحمل.
وقال الطبيب إن الطفل ولد ميتا، وسبق ذلك بساعات مقتل ثمانية أطفال أثناء نومهم في منزل في خانيونس في جنوب القطاع، بحسب فرانس برس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الخميس الماضي إن الوقود اللازم لتشغيل المولدات نفد من المستشفيات.
وأشارت المنظمة العالمية إلى 1000 حالة غسيل كلى في قطاع غزة معرضة أيضا للخطر في حال توقف المولدات عن العمل.
ومنذ التاسع من الشهر الجاري فرض الاحتلال حصارا شاملا على غزة منع بموجبه الكهرباء وقطع المياه، كما هدد بقصف أي شاحنة مساعدات تدخل القطاع من معبر رفح.
وعبرت 20 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة أمس السبت، محملة بمواد غذائية وماء وأدوية، لكن أيا منها لم تحمل وقودا.
واعتبر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين "أنّ عشرين شاحنة هي قطرة في محيط من الحاجة الآن في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المستشفيات غزة نفاد الوقود غزة حصار مستشفيات أطفال رضع نفاد الوقود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دول خليجية ومصر والأردن تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
دانت السعودية وقطر والكويت ومصر اليوم الثلاثاء قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "الانتهاكات" الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
كما حذّر الأردن من جهته من أن هذه الخطوة الإسرائيلية تهدد بـ"تفجير الأوضاع مجددا" في القطاع الفلسطيني، بعد الهدنة التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية -في بيان- إنها "تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما ندّدت قطر، إحدى دول الوساطة في اتفاق الهدنة، بـ"انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي".
وطالبت السعودية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لعودة الكهرباء وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة "بشكل فوري دون شرط أو قيد"، مجددة دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه "الانتهاكات الخطيرة".
واعتبرت قطر أن "السياسات الإسرائيلية القائمة على حصار الفلسطينيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم تهدف إلى فرض التجويع وتفجير الأوضاع في القطاع".
بدورها، قالت الخارجية المصرية -في بيان- إن مصر تؤكد "رفضها الكامل لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بما في ذلك تعليق دخول المساعدات الإنسانية الأمر الذي يؤدى إلى تأجيج الأوضاع بقطاع غزة".
إعلانوطالبت "المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف تلك الانتهاكات".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة -في بيان- أن قطع الكهرباء "يُعد إمعانا واضحا في سياسة التجويع والحصار التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، وخصوصا مع استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، ما يعد "انتهاكا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدّد بتفجّر الأوضاع مجددًا في غزة".
ودعا المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية" الى القطاع.
كما استنكرت وزارة الخارجية الكويتية "ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة وتطبيقها لسياسة العقاب الجماعي" ضد الفلسطينيين، مضيفة أن قطع الكهرباء "انتهاك لأبسط الحقوق ويخالف بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، بالتدخل الفوري من أجل "وقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والكف عن سياسة التجويع والحرمان التي تنتهجها سلطات الاحتلال".
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد قررت الأحد قطع الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرارها منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر جراء 15 شهرا من الحرب.
ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من "تداعيات خطيرة".
ويعول قسم من سكان غزة على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، خصوصا أن الوقود يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
وتذكر هذه الخطوة بإعلان إسرائيل مع بداية الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها إلا في منتصف مارس/آذار 2024.
إعلان