داحس 63 بطلاً للقوارب الشراعية 43 قدماً في دبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي في 22 أكتوبر /وام/ أحرز القارب "داحس 63" لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام ، وبقيادة النوخذة عيسى سلطان المرزوقي، لقب سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً.
وفاز القارب "الشقي 96" لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبقيادة النوخذة خلف بطي مصبح بالمركز الثاني، وحل القارب "سهم 170" لمالكه عبد الله إبراهيم الحمادي، بقيادة النوخذة أحمد يوسف الحمادي، في المركز الثالث.
وأقيم السباق بالجولة الأولى من بطولة دبي للموسم الرياضي البحري 2023-2024، ونظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بمشاركة 80 قارباً، وكانت نقطة البداية في عمق الخليج العربي، وانطلق السباق في مسار انسيابي وسط سرعات رياح مناسبة، نحو خط النهاية قبالة برج العرب، لمسافة زادت عن 14 ميلاً بحرياً.
وقام محمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، يرافقه محمد سيف المري مدير إدارة الشئون الرياضية مشرف السباق، بتسليم الكؤوس والجوائز إلى أصحاب المراكز الأولى.
وأشاد الفلاحي بالمشاركة الكبيرة في أولى جولات بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، وجهود فريق العمل التنظيمي، والتعاون الكبير والمستمر من القيادة العامة لشرطة دبي، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع) والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة في قناة دبي الرياضية (الشريك الإعلامي) ومراسي بي آند أو.
وأهدى النوخذة مروان عبد الله المرزوقي الفوز لسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل، ورعايته للفريق، مؤكداً السعي دائماً إلى منصات التتويج.
وقال إن الفريق، الذي يضم مجموعة من القوارب، اتخذ الاستراتيجية المناسبة والناجحة، لتحقيق الفوز، وأشار إلى أنها بداية جيدة لموسم ناجح. محمد نبيل أبو طه/ سامي عبد العظيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الطريق المفقود لحمزة ومغاربة آخرين في رحلة مشؤومة إلى سبتة
الشاب، المنحدر من شفشاون، كان على متن القارب الذي انطلق في 18 يناير نحو سبتة | تؤكد عائلته أنه كان يرتدي سوارًا يحمل اسم « الوالدة ».
لا تدعوهم يُنسَون—هذا هو المطلب الوحيد لعائلات المفقودين منذ 18 يناير، بعد انطلاقهم على متن قارب نحو سبتة. من بين هؤلاء الأشخاص يوجد حمزة، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، وينحدر من شفشاون.
قدمت عائلته بلاغًا للسلطات المغربية، كما فعلت ذلك أمام الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني في سبتة. لكن الغياب التام لأي معلومات حول مصيره هو أكثر ما يؤلمهم، إذ لا يمكنهم استيعاب كيف لم يظهر أثر لجثة حمزة حتى الآن.
هذا القلق يتقاسمه أيضًا أهالي باقي المفقودين، الذين قرروا خوض الرحلة معًا من المغرب، لكن مصيرهم أصبح مجهولًا تمامًا. لا يوجد أي أثر، ولا أي تواصل—وهذا ما يزيد معاناة العائلات، إلى جانب شعورهم بالتخلي عنهم، وعدم معرفتهم أي باب يمكنهم طرقه لطلب المساعدة. كانت رحلة 18 يناير رحلة مشؤومة.
جهاز تقويم وسوار يحمل اسم « الوالدة »
بحسب شقيقة حمزة، فقد غادر مدينة المضيق على متن قارب حوالي الساعة 20:00 من مساء 18 يناير. وكان هناك مغاربة آخرون على نفس القارب، بعضهم من شمال المغرب.
ومن بين الركاب المعروفين الذين كانوا معه: إبراهيم بوداكو، 26 عامًا، عبد الإله أياد، من الفنيدق، 26 عامًا، المفضل مساعدس، من واد لاو، 42 عامًا، أيمن زيوان، من نفس المنطقة.
لكن لا يوجد أي خبر عن أيٍّ منهم. عائلاتهم تطلب المساعدة، وتأمل أن يتقدم أي شخص بمعلومة قد تساعد في معرفة مصيرهم.
عندما استقل حمزة القارب، كان يرتدي ملابس رياضية وحذاءً رياضيًا من ماركة « Titanic ». ومن التفاصيل التي قد تساعد في التعرف عليه أنه كان يستخدم جهاز تقويم أسنان جزئيًا، كما كان يرتدي سوارًا يحمل اسم « الوالدة » باللغة العربية. لم يكن يدرس، لكنه كان يعمل في متجر بمدينته يبيع بعض السلع. كان يطمح في عبور البحر إلى إسبانيا لأنه لم يكن يريد البقاء في بلده. يبلغ طوله 1.82 متر، وجسده نحيف.
القلق والمجهول
عائلة هذا الشاب في حالة من الحزن العميق، وهو شعور تشترك فيه جميع العائلات الأخرى. مطلبهم الوحيد هو ألا تُنسى قصصهم، ولهذا يصرّون على نشر معاناة أحبائهم.
فقد اختفى أثر حمزة على القارب الذي غادر ميناء المضيق، لم يتصل منذ ذلك الحين، ولم يتم العثور على أي دليل على مكانه حتى الآن.
عن (إلفارو دي سوتا)
كلمات دلالية المغرب حكومة سبتة هجرة