حزب الله ينعى عنصرين استشهدا أثناء مقاومتهما الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حزب الله يواصل مقاومته الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية
نعى "حزب الله"، الأحد، علي يوسف أبو خليل "ذو الفقار" من بلدة القليلة وجعفر عباس أيوب "ذو الفقار" من بلدة يونين في البقاع، اللذين ارتقيا أثناء مقاومتهما للاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقصف للمرة الثالثة الأحد مزارع شبعا جنوبي لبنان
وفي سياق منفصل، أكد النائب في حزب الله حسن فضل الله إنه "لا خيار للمقاومة في لبنان سوى ممارسة حقهم المشروع في الدفاع ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.
وقال فضل الله إن "عدم إطلالة حسن نصرالله تُربك العدو أكثر"، مضيفا أنه "عندما يأتي موعد الإطلالة فستجدونه قد أطل على الرأي العام".
وتابع "نحن جاهزون لكل الاحتمالات"، مبينا أن لبنان مستهدف والاحتلال ينتظر الفرصة المناسبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله بيروت الحرب في غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بنت جبيل اللبنانية.. عقدة لواء غولاني الإسرائيلي
اكتسبت مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان أهمية معنوية منذ ألقى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله ما أسماه خطاب التحرير منها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية عام 2000.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعده صهيب العصا، فقد أصبحت المدينة الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود حاضنة للحزب وقد استفزت الاحتلال أمنيا وعسكريا وكانت مسرح عمليات رئيسيا في السنوات التي تلت الانسحاب.
وتعتبر إسرائيل المدينة مقر القيادة الجنوبية للحزب، وقد شكلت منطلقا مهما لهجماته في مواجهات ما قبل الانسحاب. وقد اعتبر المستوى الأمني أن قوات الحزب منعت جيش الاحتلال من بلوغ الأنفاق الموجودة في المدينة.
عقدة الكتيبة 51
ومن هذا المنطلق، وضع الإسرائيليون بنت جبيل هدفا رئيسيا لهم في أي مواجهة مقبلة مع الحزب. وخلال حرب 2006، أطلق جيش الاحتلال ما تعرف بعملية "خيوط الفولاذ 2" في المدينة التي تعرضت لهجوم من 3 جهات شنّه لواء غولاني من الشرق ولواء مظلليين من الغرب وقوة من اللواء السابع المدرع من المرتفعات.
وفي 26 يوليو/تموز 2006، بدأت الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني التوغل في قلب المدينة واندلعت معركة مع قوات حزب الله استمرت 11 ساعة قتل فيها 8 جنود وقادة من الفرقة وأصيب 25 آخرون، واعتبرت المعركة واحدة من أهم معارك لواء غولاني وأصعب معارك حرب لبنان الثانية.
وبعد فشل لواء غولاني في احتلال المدينة، قرر الاحتلال أنها ستكون هدفا أساسيا في أي معركة مستقبلية، وهو ما حدث خلال الحرب الأخيرة، أي بعد 18 عاما بعد آخر مواجهة.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عادت الكتيبة 51 مجددا إلى بنت جبيل بعد تمهيد إعلامي واسع، لكن القوة تعرضت لهجوم معقد انتهى بمقتل 6 من جنودها في المواجهة التي وصفت بـ"الكارثة" من جانب الإعلام الإسرائيلي.
ويعتبر لواء غولاني أهم وأشهر ألوية النخبة الإسرائيلية ويحمل الرقم "1" ويكنّى بـ"لواء الدولة" وقد تأسس لمهاجمة لبنان تحديدا، وقد خسر هذا اللواء 108 جنود وضباط في غزة ولبنان خلال الحرب الأخيرة.