وقفة تضامنية حاشدة في اليرموك نصرة لأهل غزة - صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين في جامعة اليرموك
نظمت جامعة اليرموك وقفة تضامنية حاشدة نصرة للأهل في قطاع غزة والمرابطين في مختلف الأراضي الفلسطينية، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. الهيئات المقدسية في الأردن تطالب أوروبا بالتحرك لوقف مجازر الاحتلال بغزّة
وقال مسّاد في كلمته "إننا نقف اليوم بقلوب يعتصرها الألم والحزن، لما تشهده عموم فلسطين المحتلة، وقطاع غزة على وجه الخصوص من جرائم حرب بشعة، وانتهاكات صارخة للشرعية الدولية، وعدوان غاشم على المدنيين العزل، واغتيال سافر لكل معاني الإنسانية".
وأضاف أن "الكلمات لا تُسعفنا للتعبير عمّا تَمُر به أمتنا العربية والإسلامية جمعاء، بسبب ما يعصف بفلسطين الغالية من الألم والفقد والقهر، جراء المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين المحاصرين في قطاع غزة".
وأكد مسّاد أن "وطننا الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة كان وما يزال عنوانا لإحقاق الحق، وإغاثة المُستضعفين، وأن اليرموك بجميع كوادرها وطلبتها تؤمن بما يؤمن به أهلنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة بأن فلسطين ستبقى بوصلتنا، وتاجها القدس الشريف، ونؤكد مناصرتنا المطلقة لأهلنا المرابطين في فلسطين، وإيماننا الأكيد بنهج جلالته الداعي إلى الوقف الفوري لسفك الدماء، والتعدي الوحشي على أشقائنا في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والغذاء والعلاج للمدنيين في القطاع وبشكل مستدام".
وشدد على أن اليرموك، ستظل على الدوام الحريصة على خدمة قضايا الوطن، والصوت الصادق، لمواقف نشامى الأردن تجاه قضايا أمتنا العربية، وتعمل من أجل غرس القيم الوطنية، والانسانية، والانتماء في نفوس طلبتها، ليكونوا خير فرسان لخير وطن.
صلاة الغائبوتخللت الوقفة إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم دفاعا عن أرض فلسطين الطهور ضد العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المدافع عن حقه المشروع في أرضه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين جامعة اليرموك الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الآلاف يؤدون صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية نصرالله وصفي الدين في العاصمة صنعاء
الثورة نت/ أدى الآلاف من أبناء الشعب اليمني، صباح اليوم الأحد، في جامع الشعب والساحات المحيطة به في ميدان السبعين صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما. ونظمت فعالية التأبين في جامع الشعب بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة، أقيمة خلالها صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، وحمل المشاركون في الفعالية صورا لشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وتقدم الحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى،ورئيس وأعضاء الحكومة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، وعلماء من مختلف المذاهب، وكذلك مسؤولين وقادة سياسيين من مخلف المكونات السياسيية، بالإضافة إلى قادة عسكريين وأمنيين، وحشود جماهيرية كبيرة. وقرأ المشاركون في الفعالية سورة يس، وآيات من القرآن الكريم، وتليت الأدعية والصلوات على سيدنا محمد وعلى آله الطبيين الطاهرين. وبدأت فعالية التأبين بآيات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة إلى روح الشهيدين، وثم عرض مقطع فيديو تناول مقتطفات من حياة ومواقف السيد حسن نصر الله، خصوصا وقوفه مع الشعب اليمني وإدانته للعدوان السعودي الأمريكي وتضامنه مع اليمن يوم تخلى عنه العالم. وفي كلمة له، تقدم عضو المجلس السياسي الأعلى، د. عبدالعزيز بن حبتور، بالعزاء إلى كل الأمة الإسلامية في فقد السيد نصرالله وصفي الدين، مؤكدا أن فقدهما خسارة فادحة. وأكد بن حبتور أن اليمن لن ينسى موقف سيد الشهداء الذي آزر اليمن في أمام العدوان السعودي الأمريكي، منوها أن الولايات الأمريكية والعدو الصهيوني اغتالت السيد نصر الله، معتبرا أن نصر الله لن يموت وستتذكره الشعوب الإسلامية وستتذكر مواقفه وسيرته. وجدد التأكيد على ثبات موقف اليمن مع محور المقاومة، مشددا على أن المحور هو الوحيد الذي سيقف في وجه محور الشر ومحور الصهاينة. من جانبه، أكد، رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أننا في اليمن نكن كل الحب للشهيد القائد حسن نصر الله، فهو من وقف إلى جانب اليمن في وجه العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن. من جهته، قال عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي في كلمة له خلال فعالية التأبين: إن السيد نصرالله كان عالما مجاهدا وقائدا استثنائيا فذا، ناصر المستضعفين وحرر لبنان ونصر اليمن، مؤكدا أن السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات. وأضاف، ناجي، أنه بشهادة السيد نصرالله لن تسقط الراية وسيكتشف العدو أن ظنه كان خاطئا حين ظن أن بقتله القادة سيقضي على حزب الله، مردفا أن الختام الذي يليق بالسيدين الشهيدين هو هذا الختام بعد مضي عشرات السنين في ساحات الجهاد والقتال والمضي في طريق القدس. وألقيت كلمات نوهت بشهيدي المقاومة الذين حملى راية الجهاد وتناولت جوانب من حياتهما، وأشادت بدور السيد حسن في نصرة الشعب اليمني وموقفه المناهض للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن. كما ثمن الحضور دور الشهيد نصرالله وحزب الله والمقاومة اللبنانية في نصرة القضية الفلسطينية، وإلحاق الهزائم بالعدو الصهيوني، مؤكدين محبتهم ووفائهم للشهيدين، والسير على نهجهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين. واُختتمت الفعالية بصلاة الغائب على أرواح الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين، والدعاء لهما.