وزير الإدارة المحلية يوجه السلطات بمحافظات (حضرموت - سقطرى- المهرة) برفع الجهوزية لمواجهة إعصار "تيج"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وجه وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، السلطات المحلية في محافظات ( حضرموت ، المهرة، سقطرى) بتعفيل لجان الطوارئ لمواجهة إعصار "تيج" ورفع الجهوزية ومضاعفة الاجراءات الاحترازية لمواجهة التغيرات المناخية،
وحث الوزير الأغبري محافظي وقيادات السلطة المحلية بالمحافظات الى أخذ الحيطة والحذر والتدابير اللازمة والخطوات التي يجب الإستعداد لها لمواجهة تداعيات إعصار تيج والذي من المتوقع أن تشهده المحافظات خلال الايام القادمة بحسب تقارير ونشرات الإرصاد الجوية للمنخفض الجوي المتوقع قدومه من بحر العرب.
وشدد الأغبري على ضرورة التكاتف المجتمعي، والعمل على تكثيف برامج التوعية والإرشاد لخطوات الأمن والسلامة للمواطنين، وتشكيل سلسلة لجان طوارئ تحسباً لأي طارئ ناتج عن امتداد إعصار تيج
والعمل على تحذير المواطنين من عدم الاقتراب من مجاري السيول والأودية والمنحدرات الجبلية، و المحولات الكهربائية.
واهاب الأغبري بأهمية التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية لأخذ الاحتياطات اللازمة والاستعدادات لمساندة جهود السلطات المحلية في التوعية والإرشاد والعمل الإنساني في حال حدوث أضرار نتيجة الإعصار،
مؤكداً حرص قيادة المجلس الرئاسي والحكومة على سلامة وتأمين أروح المواطنين، والممتكات العامة والخاصة، وتلافي أي اضرار ناتجه عن امتداد تاثيرات التغيرات المناخية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان لتقديم "الدعم"
يصل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو مساء الأحد إلى لبنان، مع استمرار الضربات الإسرائيلية لا سيما على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.
ويعتزم وزير الخارجية "التباحث مع السلطات المحلية وتقديم الدعم الفرنسي، وخاصة الإنساني"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيغادر فرنسا "خلال ساعة ويصل مساء اليوم".
وكانت فرنسا قد دعت السبت، إلى "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية".
وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه الرسالة نقلها الوزير جان نويل بارو الذي تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
ودعت الوزارة في بيان "الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة".
وشدّدت باريس على "ضرورة ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، في لبنان كما في إسرائيل"، من دون أن تذكر حسن نصر الله بالاسم.
وأوضح البيان أن "السلطات الفرنسية على اتصال مع السلطات اللبنانية وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع هذا الاشتعال"، مضيفا أن فرق الوزارة استنفرت "لضمان سلامة الفرنسيين في المنطقة اذ تشكل أولويتنا".
وبدأ الجيش الإسرائيلي الاثنين، حملة قصف عنيف ضد حزب الله في لبنان، بعد عام من تبادل للقصف عبر الحدود أجبر قسما كبيرا من سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان على النزوح.
وأعلن حزب الله اللبناني السبت، مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. ويشكل مقتل نصر الله ضربة قوية للحزب المدعوم من إيران.