أكد أديب جودة الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، وحامل الختم المقدس، على انهيار المبنى التابع لكنيسة القديس برفيريوس، بمدينة غزة التى تعرضت للقصف مساء الخميس الماضى، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، ولا يوجد حصر نهائى لعدد الشهداء والمصابين جراء هذه الواقعة حتى الآن.

وأضاف «الحسينى» فى تصريحان خاصة لـ«الوفد»، أن قصف الكنيسة جاء بصورة مفاجئة دون إخطار مسبق أو تنبيه حتى يتمكن الموجودون بداخلها من الإخلاء، الأمر الذى تسبب فى سقوط عشرات من الشهداء، وعشرات من الجرحى الذين لا يزالوا عالقين تحت الركام حتى الآن، مضيفًا: «الوضع كارثى».

وقال أمين مفتاح كنيسة القيامة: «رغم صعوبة الوصول للمطران والآباء الرهبان بالكنيسة فى بادئ الأمر بسبب هدم المبنى، إلا أنه تبين نجاتهم بأعجوبة من القصف وهناك إصابة أثناء محاولاتهم لإنقاذ المصابين».

أرسل حامل الختم المقدس، لائحة بأسماء الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلى، بالإضافة إلى عدد من الصور التى تعكس مدى الخسائر البشرية والإنسانية بقصف الأبرياء فى الكنيسة بدون ذنب.

 

أسماء شهداء كنيسة القديس برفيريوس فى مدينة غزة

يارا العمش

فيولا العمش

عبدالنور الصورى

طارق الصورى

ليزا الصورى

سهيل الصورى

مجد الصورى

غادة الصورى

الين طرزى

مروان طرزى

ناهد طرزى

سليمان طرزى

سماء العمش

علياء الصورى

عيسى الصورى

جوليت الصورى

جورج الصورى

ومازال البحث جارياً عن شهداء مفقودين تحت الدمار وتجرى المحاولة الآن لإخراجهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جودة الحسيني الشهداء المصابين قصف الكنيسة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
  • نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. فيديو
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • الوفد: دماء الشهداء سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات في صفحات التاريخ بأحرف من نور
  • اليوم.. محاكمه متهم بحرق كنيسة كفر حكيم
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس