قصف غزة يسقط 4651 شهيدا ويدمر 50% من منازل القطاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 4651 فلسطينيا، في وقت كشف الإعلام الحكومي في القطاع أن 50% من الوحدات السكنية تضررت جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن إجمالي الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، بلغ 4651 شهيدا، من بينهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا.
وكانت الحصيلة السابقة مساء السبت 4385 شهيدا.
ولفت القدرة إلى إصابة 14245 مواطن بجراح مختلفة، لافتا إلى أن 70% من الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين".
وذكر أن الاحتلال ارتكب 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من افرادها منذ بدء العدوان ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وأعلن أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية، أدت الى استشهاد 51 كادرا صحيا وإصابة 87 آخرين بجراح مختلفة.
اقرأ أيضاً
القطاع الصحي في غزة يواجه الانهيار وتراكم الجثث ينذر بانتشار الأوبئة
وأشار القدرة إلى خروج 7 مستشفيات و 25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود .
وأكد كذلك أن إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150%، وأن المستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى، مضيفة: "مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود".
أكد الناطق باسم الوزارة، تلقي 1450 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 800 طفل.
في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، في قطاع غزة.
وأكد رئيس المكتب سلامة معروفن في بيان الأحد، أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، جراء شدة القصف واستهداف أحياء سكنية بالكامل بألاف أطنان القنابل شديدة الانفجار.
اقرأ أيضاً
منذ طوفان الأقصى.. إسرائيل تعتقل 1130 فلسطينيا في الضفة
وأشار إلى حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكد أن 70% من سكان قطاع غزة بواقع 1.5 مليون مواطن، باتوا خارج منازلهم قسريا في مراكز إيواء تصل لأكثر من 220 مركزا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
فيما نقل مكتب الإعلامي الحكومي عن وزارة الأوقاف، القول إن الغارات الإسرائيلية دمرت 31 مسجدا بشكل كلي، وتسببت في تضرر 3 كنائس "بشكل بليغ".
وأضافت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة: "الاحتلال الصهيوني يدمر 5 مساجد تدميرا كليا؛ ما يرفع حصيلة المساجد المدمرة كليا منذ بدء العدوان على غزة إلى 31 مسجدا"، دون مزيد من التفاصيل.
والسبت، أعلنت الوزارة أن القصف الإسرائيلي دمر 26 مسجدا في غزة "بشكلي كلي"، بينما دمر عشرات المساجد "بشكل جزئي وأصاب بعضها بأضرار بليغة".
اقرأ أيضاً
مظاهرات دعم غزة تجوب دول عربية وغربية: أوقفوا الحرب
كما قتلت الغارات الإسرائيلية 10 من موظفي الأوقاف وأصابت آخرين، وفقا للبيان.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وقتلت المقاومة الفلسطينية في المقابل، أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
كما أسرت ما يزيد عن 212 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تأمل في إرسال قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة شهداء فلسطين إسرائيل قصف إسرائيل طوفان الأقصى اقرأ أیضا قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى ٤٣,٣١٤ شهيداً و١٠٢,٠١٩ مصابا
الجديد برس|
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، إلى ٤٣,٣١٤ شهيداً، مع زيادة حصيلة الإصابات إلى ١٠٢,٠١٩ مصاباً.
وأشارت المصادر إلى وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، مع عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
كما أكدت المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر جديدة بحق عائلات في قطاع غزة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد ٥٥ مواطناً وإصابة ١٩٢ آخرين، في تصعيد غير مسبوق يضاعف من معاناة المدنيين ويزيد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع.