6 أشهر “سورسي” لرعية عراقي ضبط بحوزته “باسبور” مزوّر في مطار هواري بومدين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد بإدانة المتهم الموقوف ” ش.عبد الله” عراقي الجنسية. ذو أصول ” كردية”، وصاحب شركة بفرنسا بعام حبسا منها 6 أشهر موقوفة النفاذ لمتابعته في قضية تتعلق بارتكاب افعال إرهابية.
وتم الحكم على المتهم بعدما التمس النائب العام في حقه تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة مقدرة.
وفي تفاصيل القضية فإن المتهم الحالي ” ش.عبد الله” تم توقيفه على مستوى مطار هواري بومدين بتاريخ 29 أفريل 2022. وهو يتأهب للسفر الى دولة فرنسا محل اقامته، باستعمال جواز سفر مزوّر صادر في 13 ماي 2022. وتنتهي تاريخ صلاحيته الى غاية 2027، عليه تأشيرة الدخول الى الأراضي الجزائرية صادرة عن السفارة العراقية بفرنسا،
تم الكشف عن الوثيقة خلال عملية مراقبة وثائق المسافرين فتم حجز الاخيرة وفتح تحقيق معه.
كما توصلت التحريات في القضية أن المتهم قام بتزوير جواز السّفر بفرنسا منتحلا اسم أحد الأشخاص. ” محمد علي عبد الله” مقابل مبلغ مالي مقدر ب30 أورو، سلمه له شقيقه هناك.
كما اعترف خلال مجريات التحقيق الابتدائي، بأنه دخل الى أرض الوطن بمناسبة مراسم دفن زوجته التي تنحدر أصولها من ولاية المسيلة.
ومواصلة للتحقيقات تم التنسيق مع مكتب بغداد فكان الجواب بأن الوثيقة المزورة خالية من المعلومات الاسمية ومصنفة ضمن خانة الجوازات المسروقة من طرف التنظيم الإرهابي ببلاد العراق ” داعش”.
وفي الجلسة اعترف المتهم أنه اشترى جواز السفر من عند شقيقه في فرنسا لكنه لم يكن يعلم بأنه مزوّر، كما أنكر في معرض تصريحاته بأنه على علاقة مع التنظيم الإرهابي ” داعش” أو أي تنظيم إرهابي آخر.
كما ذكّر المحكمة بأن عمه وزير الجيش الكردستاني فمن غير المعقول أن يخون وطنه وأهله ملتمسا تبرئته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع، "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.