المتحدث العسكري باسم السوداني: المواد الاغاثية لغزة جاهزة ووفيرة وسيتم إرسالها عن طريق مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يوم الأحد، سعي الحكومة العراقية لإيصال المواد الاغاثية لسكان قطاع غزة.
وقال رسول لوكالة شفق نيوز؛ أن "الحكومة العراقية تعمل حاليا على المواد الاغاثية والطبية التي تدخل في اغاثة المواطنين وخاصة أن الكثير من الموجودين في غزة دون مأوى وطعام وماء ويحتاجون الى هذه المواد".
وأضاف ان "الحكومة العراقية قادرة على التبرع بشكل كبير ولديها الامكانيات لتوفير المواد الاغاثية والطبية والمواد الاسعافية ولدينا الكثير من هذه المواد ونعمل على ايصالها الى مطار العريش بالتنسيق مع السلطات المصرية وكذلك مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لغرض ارسال هذه المساعدات الى اهلنا في غزة".
وتابع ان "المواد الاغاثية العراقية كاملة وجاهزة ونعمل نحن كاللجنة تهيئة المواد وهي جاهزة للشحن من أجل نقلها عبر طائرات الخطوط الجوية العراقية وايصالها الى مطار العريش المصري".
واشار إلى ان "الهلال الاحمر العراقي هو المسؤول عن ايصال المواد الاغاثية والطبية بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري والفلسطيني لايصال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن "الحكومة تعمل على فتح حساب وهذا الحساب يتم من خلاله إيداع أموال التبرعات ومن ثم وضع الالية لايصالها الى شعبنا في قطاع غزة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق مساعدات انسانية قطاع غزة المواد الاغاثیة
إقرأ أيضاً:
متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحرب الجمركية والحمائية طريق مسدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر تشو شياو تشونغ، أنه "لا فائز في الحرب الجمركية، والحمائية طريق مسدود"، وذلك في تعليق على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.
وأوضح المتحدث أن "الحكومة الأمريكية فرضت رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة بذريعة ما يسمى بـ"الفنتانيل"، ولا يشكل ذلك تشويهاً خطيراً للحقائق فحسب، بل يعد مثالاً واضحاً لنزعة الأحادية والحمائية".
وأشار إلى أن "الصين اتخذت إجراءات مضادة بحزم، حفاظاً على حقوقها ومصالحها المشروعة، الأمر الذي يعكس التزامها بالمبادئ والخط الأحمر في الشؤون الدولية".
وشدد المتحدث على أن "جذور مشكلة الفنتانيل في أمريكا لا تعود إلى الصين، بل إلى الولايات المتحدة بالذات، حيث إن الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك لمواد الفنتانيل على مستوى العالم".
وأضاف أن "الصين تكافح تهريب وتصنيع المخدرات بحزم، وتتخذ سياسات مكافحة المخدرات الأكثر صرامة وشمولاً في كل أنحاء العالم، كما تهتم الصين بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال".
وأكد المتحدث أن "تذرع الولايات المتحدة بالفنتانيل لفرض رسوم جمركية إضافية على الصين يمثل انتهاكاً خطيراً لقواعد منظمة التجارة العالمية، ويفسد العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين البلدين، ويخل باستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ويعيق التنمية الاقتصادية العالمية، ويضر بمصالح الشعب الأمريكي والشركات الأمريكية".
وأشار إلى أن "الشركات الأمريكية اضطرت لرفع الأسعار وقبول الأرباح المنخفضة وخفض الأجور وتسريح العمال بسبب الرسوم الجمركية الإضافية، وأن المستوردين الأمريكيين تحملوا معظم تكاليف هذه الرسوم الجمركية، وقاموا بتمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين".
ولفت المتحدث إلى أن "وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: هل تقلص العجز التجاري؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية؟ هل تحسنت مشكلة التضخم؟ هل تحسنت حياة المواطنين؟".
وأكد أن "الصين ستفتح أبوابها بشكل أوسع فأوسع، وهو خيارنا الاستراتيجي القائم على حاجاتنا للتنمية الذاتية ومسؤوليتنا تجاه العالم".
ودعا المتحدث "الحكومة الأمريكية إلى احترام الحقائق، والتوقف عن تسييس قضيتي الفنتانيل والتجارة، والتشاور مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، لمعالجة الانشغالات لكلا الجانبين".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: يجب على الولايات المتحدة أن تراجع نتائج الحروب الجمركية والتجارية في السنوات الأخيرة، هل تقلص العجز التجاري أم لا؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية أم لا؟ هل تحسنت مشكلة التضخم أم لا؟ هل تحسنت حياة المواطنين أم لا؟ إن هذه الأسئلة تشبه مرآة تعكس الثمن الباهظ الذي دفعته الولايات المتحدة في الحرب التجارية، وتطلق نداء إلى المجتمع الدولي مفاده: لا فائز في الحرب التجارية، والحل الوحيد لجميع القضايا الكونية يكمن في التعاون.
ومؤخرا، أكد الأمين العام شي جين بينغ على ضرورة "توسيع الانفتاح المؤسسي بخطوات متزنة" في الصين، ويجب على المقاطعات القوية اقتصاديا "القيام بدور رائد في تعميق الإصلاح والانفتاح عالي المستوى".