إعتبر النائب هاني قبيسي أن "ما اثبته التاريخ ان البيانات والاستنكارات واستجداء المواقف لا تنفع مع العدو الصهيوني، فصراخ الامة العربية جمعاء لا يسمعه احد، بل إن بندقية مقاوم واحد تساوي كل هذه الاصوات لأنها تنادي بالحق والتحرير، وبالبحث عن كرامة شعب يذبح ويشرد، فبندقية المقاوم هي التي ستغير التاريخ وتهزم الاحتلال، وبسواعد المقاومين سنشهد تحرير فلسطين".


 
وقال في حفل تأبيني في بلدة ميفدون: “لقد ثبت لكل الانظمة بأن الغرب داعم للصهاينة ويستعمل بعض العرب لدعمهم لأنهم لا يعون تماما حجم المأساة التي تجري في فلسطين المحتلة بل البعض لا يكترث لما يجري، أنظمة لا تحرك ساكنا ما عدا بعض الانظمة العربية التي تحسن موقفها خلال الاجتماع العربي في مصر لعلهم يهتدون الى مواقف اكثر صلابة لمواجهة العدو الصهيوني لأن ما اثبته التاريخ بأن البيانات والاستنكارات واستجداء المواقف لا تنفع مع العدو الصهيوني، فصراخ الامة العربية جمعاء لا يسمعه احد بل إن بندقية مقاوم واحد تساوي كل هذه الاصوات لأنها تنادي بالحق والتحرير وبالبحث عن كرامة شعب يذبح ويشرد، فبندقية المقاوم هي التي ستغير التاريخ وتهزم الاحتلال وبسواعد المقاومين سنشهد تحرير فلسطين، فأرضنا ودماؤنا هي رخيصة امام ما يبذل للدفاع عن الاوطان وعن حمايتها وسيادتها".

وأضاف: "هنا نقول لدول غربية تتغنى بالحرية والديمقراطية انتم شهود زور على قتل الاطفال والنساء، انتم تمنعون عنهم الدواء والماء، تريدون الانتقام منهم لعجزكم عن هزيمة المقاومين، فلا قيمة لكل ما تتغنون به أتيتم لدعم الصهاينة بحشد بوارجكم لقتل الاطفال وتدمير المستشفيات، نعم انتم منحازون، متطرفون لعدو صهيوني يفتك بمنطقتنا وفي الواقع السياسي اللبناني ورغم كل ما نمر به ورغم كل الاختلافات الحاصلة في بلدنا الان هناك بارقة امل إذا خلصت النوايا يمكن للجميع الوقوف وقفة حرة الية لصالح الوطن بل هناك فرصة حقيقية لنجتمع ونوحد موقفنا لحماية لبنان وانقاذ دولتنا بإنتخاب رئيس للجمهورية فإن لم يكن توحيد الموقف لاجل هدف سياسي فليكن توحيد الموقف لاجل هدف انساني لاننا جميعا ندعم هذا الجهاد في فلسطين بوجه الصهاينة".
 
وختم قبيسي: "لندعم من يضحوا بأنفسهم وبأطفالهم، وتعالوا في لبنان لنتوحد حول موقف انساني بمواجهة العدو الصهيوني فيتوحد موقفنا بقوة حقيقية بشعار يحمي لبنان، بتوحد الشعب والجيش والمقاومة فنتمكن من حماية بلدنا، والمطلوب من بعض الساسة أن يتنازلوا عن مواقفهم بعد رؤيتهم التحيز على مساحة العالم لصالح الصهاينة، فليتخذ كل سياسي لبناني موقفا واضحا، فلا مكان اليوم للون الرمادي، فإما ان نكون مع الحق او ان نكون مع الباطل، فلا يمكن لاحد ان يخير نفسه بلا موقف بسكوت او بخضوع ثم استنكار بما يحدث، فإما ان تكون مع المقاومة وإما ان تكون مع اعدائك الذين يعيثون قتلا وتشريدا في كل اصقاع فلسطين، ونسأل الله ان يهدي البعض ونخرج جميعا بكلمة سواء تحمي لبنان دولة وشعبا ومؤسسات، فنتمكن من انتخاب رئيس بدون تحيزات سياسية بل بشعور انساني".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني في رفح

 

الثورة نت/

استشهد الطفل الفلسطيني حمزة الهمص، مساء اليوم الأربعاء، متأثرًا بإصابته برصاص “جيش” العدو الصهيوني قرب ميدان العودة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت المصادر فلسطينية بأن قوات العدو تواصل إطلاق الرصاص منذ ساعات الصباح باتجاه المواطنين في مناطق متفرقة على طول الحدود الشرقية والجنوبية للقطاع، ما أسفر أيضًا عن استشهاد عدي عادل الدباري شرق خان يونس في وقت سابق اليوم.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير
  • متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين
  • مقاوم فلسطيني يقتحم معسكراً للاحتلال في الضفة ويقتل ويصيب عدداً من الضباط والجنود الصهاينة
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • بحماية قوات العدو.. قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك