كشف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية قمة القاهرة للسلام التي استضافتها مصر، أمس السبت، بحضور عدد من قادة ومسئولي دول العالم.

السفير الفلسطيني بالقاهرة يكشف الأهداف الحقيقة وراء العدوان الإسرائيلي على غزة الطفل المرتجف في قصف غزة.. والده يكشف التفاصيل (فيديو)

وقال خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إن القمة شارك فيها 31 دولة و4 منظمات دولية، وحضر الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدًا وجود تقارب كبير بين دخول المساعدات الإنسانية أمس وانعقاد المؤتمر، فقد كان الفارق بينهما نحو نصف ساعة.

وأوضح أن القمة كانت تستهدف إطلاق عملية للسلام سواء في المدى القصير أو المدى الطويل، ووقف ما يحدث في قطاع غزة والخسائر في صفوف المدنيين العزل والاعتداءات الإسرائيلية التي تخالف كل قواعد القانون الدولي والإنساني.

قمة القاهرة تستهدف الوثول إلى سلام عادل في فلسيطن

وأوضح أن ما يحدث ضد الفلسطينيين يرقى إلى وصف جرائم الحرب، متباعا: "نحن نتحدث عن دولة ذات قوات مسلحة جيش نظامي مسلح بأحدث الأسلحة وتُستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين العزل وقصف لمنشآت مدنية ومساكن ودور عبادة، وكل ذلك قضايا خطيرة استلزمت وقفة من دول العالم".

وذكر أن القمة استهدفت أيضا تحريك عملية السلام المتوقفة منذ سنوات بين فلسطين ودولة الاحتلال تمهيدا للوصول إلى حل وسلام عادل في هذا الإطار، مشددًا على أن مصر أكدت أمام العالم كله بأنها لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، كما أكدت الدولة المصرية تمسكها بأمنها القومي وعدم تهاونها فيه، والدعوة إلى الوصول لحل شامل وعادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلام قمة القاهرة للسلام إكرام بدر الدين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.

زار اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة.

واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يوماً بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.

واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنوياً من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.

وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلناً تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكداً على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظاً على أرواح وممتلكات الزوار.

وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.

وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.

كما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولاً بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.

من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيداً بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلناً الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحاً أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتاً إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.

أكد محافظ أسيوط على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية.

وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيراً وتقديراً لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد نقابات عمال مصر يكشف أهمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة المهنية
  • العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
  • من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.
  • أحمد شاكر يكشف عن أهمية أعمال السيرة الذاتية وصعوبتها.. فيديو
  • 100 دولة تشارك في القمة الشرطية بدبي 13 الجاري
  • القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب تعرض المرأة للاكتئاب أكثر من الرجل
  • بإجمالي 2.72 تريليون دولار| ارتفاع قياسى لإنفاق دول العالم على الأسلحة
  • أستاذ شريعة: الأنصبة الأكبر في الميراث تحصل عليهما المرأة دون الرجل|فيديو
  • تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة