الأنبا بافلي يرسم 54 شماسا بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أجرى الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه بالإسكندرية، طقس رسامة 54 شماسا من أبناء كنيسة العذراء مريم والملاك غبريال بشارع سيف، وذلك بدرجة «أبصالتيس»، الدرجة الأولى في درجات الشماسية، وهي 5 درجات، وتعني الشخص الذي يقدم التراتيل والألحان القبطية في القداس الإلهي ومناسبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
معمودية طفلين بيد الأنبا بافليكما شهد القداس الإلهي إجراء الأنبا بافلي معمودية لطفلين، الأول كاراس سامر، والذي عُمد بإسم فيلوباتير، والثانية سيرافيا ريمون والتي عُمدت بذات الاسم، وسط أجواء روحية مفرحة لإتمام طقسي المعمودية ورسامة الشمامسة.
جاء ذلك وسط حضور آباء الكنيسة وهم: «القمص شاروبيم بسطوروس، القس ميخائيل شنودة، القس داود وديع، القس كيرلس سامي، القس ساويرس رمسيس، القس ارسانيوس سعيد»، بالإضافة إلى حضور شعبي كبير.
وقال القس أرسانيوس سعيد، مسؤول مدرسة الشهيد أسطفانوس للشمامسة بالكنيسة، إن الكنيسة أخذت بركة تواجد الأنبا بافلي لرسامة شمامسة جدد من خريجي المدرسة التي علمت الأطفال بدءا من 3 ابتدائي، وتم امتحانهم ورسامة المجتازين.
وأضاف القس أرسانيوس لـ«الوطن»، أن الشمامسة الذين رسموا بيد الأنبا بافلي من المراحل الدراسية من سن 3 ابتدائي إلى 3 إعدادي 54 شماسا، وهم من اجتازوا الاختبارات، تمثلوا في 49 شماسا من مرحلة ابتدائي، و5 من مرحلة إعدادي، مؤكدا تدريبهم لما ما بين سنتين و3 سنوات، ثم يتم تقسيمهم مستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بافلي رسامة شمامسة
إقرأ أيضاً:
منهج حياة الصوم في عظة الأحد للقس أبرآم صموئيل
أذيعت، صباح اليوم، كلمة للأب القس أبرآم صموئيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة القصيرين بالقاهرة، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدا
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتها
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
وتناول الأب القس من خلال قراءات قداس اليوم وهو أحد رفاع الصوم الأربعيني المقدس، وموضوع إنجيله وهو "الصدقة والصلاة والصوم" في إنجيل متى والأصحاح السادس، وأشار إلى أهمية منهج الحياة في الصوم المقدس، والذي يرتبط بالعطاء وصلاة المخدع من قلب نقي والنسك في الطعام، لكي نقتني الفضيلة ونتمتع ببركة ثمار الصوم في حياتنا، "الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ" (لو ١٩: ٩).