بعد مغادرة الأجانب.. إسرائيل: سنسمح للفلسطينيين فوق الـ60 بالعودة للعمل بالداخل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الزراعة الإسرائيلية، عن موافقتها للدخول اليومي لحوالي 8000 عامل زراعي من الضفة الغربية إلى إسرائيل، في ضوء العدد الكبير من العمال الأجانب الذين غادروا إسرائيل بسبب الحرب المستمرة.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإنه وسط الوضع الأمني المتوتر، تقترح وزارة الزراعة تقييد التصاريح للنساء والرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، في اقتراح تم يوم الجمعة خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، وسيتم التصويت على الاقتراح في اجتماع مجلس الوزراء المقبل، وسيتم النظر فقط في العمال الزراعيين المألوفين لدى المزارعين الذين يستخدمونهم، وسيخضعون للموافقة الأمنية.
وقالت الوزارة إن هذا الاقتراح يشبه الترتيبات القائمة لجلب العمال الفلسطينيين لدعم صناعة الفنادق، وقد أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيليى، إيتمار بن غفير بيانا يوم الأحد يعارض فيه الفكرة، قائلا إن هناك “خطرا كامناً في إدخال العمال الفلسطينيين إلى المدن أثناء الحرب”، ويقول بن جفير إن الشرطة الإسرائيلية تدعم موقفه.
ولم يصدر أي تعليق علني من الشرطة ولا الشاباك على الاقتراح، فيما تقول وزارة الزراعة إن هناك عجزا بنحو 10 آلاف عامل، وستعمل على تمديد تصاريح الإقامة الحالية للعمال الأجانب وتعمل مع هيئة السكان والهجرة لجلب العمال الأجانب من دول إضافية.
ومنذ بداية الحرب، غادر 2000 عامل أجنبي تايلاندي البلاد، وفقًا لراديو الجيش، وقال المكتب الصحفي الحكومي إن 15 مواطناً تايلاندياً قتلوا في الهجوم الإرهابي المدمر الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كما فُقد أو اختُطف خمسة آخرون في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لم تنسحب من جنوب لبنان رغم انتهاء مهلة الـ60 يومًا
العُمانية/ أفاد الجيش اللبناني بأن القوات الإسرائيلية لم تنسحب من جنوب لبنان على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يومًا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ويتوجب على إسرائيل بموجب الاتفاق المبرم، سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، ويترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل)، كما يتوجب على الجيش اللبناني سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
إلا أن إسرائيل أكدت يوم الجمعة أن قواتها لن تنسحب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل"، مشددًا أن الاتفاق نصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني.
وحمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره، مطالبًا السكان بعدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأقرّ بحصول تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدا على جاهزيته لاستكمال انتشاره فور انسحاب الأخير.
وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن القصف الجوي والعمليات البرية الإسرائيلية أدت إلى نزوح مئات الآلاف ولم يتح بعد لسكان العديد من القرى والبلدات الحدودية التي تعرّضت لدمار واسع، العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي.