شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم على "ضرورة تحصين الوضع الداخلي لمواجهة أي طارئ يمكن ان يستجد في ما يجري من تطورات، سواء في الجنوب او فلسطين لاننا امام عدو اسرائيلي مغامر، مقامر، عدواني، همجي قد لا يتورع عن توسيع عدوانيته في الجنوب، ويرتكب جرائم الابادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة على مرأى ومسمع من هذا العالم، بل بدعم وغطاء لما يرتكب بحق الإنسانية".


 
أضاف: "ولهذا فالمسؤولية الوطنية الحقيقية تستدعي الاقلاع عن الخطاب الموتور والابتعاد عن التحريض والشحن والاثارة، لان هذا العدو يستهدف اللبنانيين والعرب دون تفرقة، وهذا ما يسعى اليه لانهاء القضية الفلسطينية ولو اباد الفلسطينيين وحول غزة والضفة الى رماد، وكل هذا والعالم يتفرج ويساهم مع الاسرائيلي بكل خطوة اجرامية، وللاسف ما يجري والصمت يلف بلاد العرب والمسلمين رهبا وخوفا من السيد الاميركي والغربي بكل تسمياته".
 
كلام هاشم جاء في ذكرى اسبوع ربيع عيسى في حسينية الفردوس، وقال: "نودع شابا من ابناء بلدة كفرشوبا ونحن احوج ما نكون الى شباب الوطن المؤمنين بثوابت لبنان وخياراته السياسية والاخطار التي تحيط به خاصة من حدوده مع فلسطين حيث هناك عدو قام على الاغتصاب والارهاب، ولذلك كان في وطننا رجال ادركوا باكرا الخطر المتأتي من حدود الجنوب وبدأ باعداد متطلبات المواجهة واولهم وفي طليعتهم الامام المغيب السيد موسى الصدر  والذي واجه العدو على مساحة الجنوب وانتفض ليلملم اثار دمار العرقوب ووصل الى قراه وصمم على اعادة بناء ما دمره العدو الصهيوني، وتابع قائد من وطني على ذات الخط والنهج فكان جاهزا وحاضرا للدفاع عن الجنوب والوطن وحمايته وتحصينه في وجه المشاريع التآمرية، وهو اليوم وامام ما يتعرض له اهلنا في غزة قال الكلمة الفصل امام اجتماع رؤساء اتحاد البرلمانات الاسلامية بأن فلسطين قضية الامة جمعاء وكلنا معنيون ولا يمكن الصمت امام فظاعة العدوان".
 
أضاف: "ولأننا معنيون في مسألة الصراع مع العدو الاسراءيلي انطلاقا من انتمائنا لهويتنا العربية ولأننا ما زلنا في دائرة الاستهداف الاسرائيلي بسبب استمرار احتلاله لارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من اجزاء، والاعتداءات والانتهاكات اليومية، وهذا ما يجعلنا معنيين وجزءا مما يجري في فلسطين ولا يظنن احد ان المجتمع الدولي قد يحمي الفلسطينيين او اللبنانيين لان همه اليوم والامس والغد مصلحة الكيان الصهيوني وحمايته رغم ظلمه وعدوانيته".
 
وختم هاشم: "رهاننا هو على ما نملك من عوامل القوة وهذه تجربتنا في لبنان منذ عقود حتى اليوم، وما يحزننا هو التخاذل العربي الاسلامي وكان عليهم ان يعودوا الى ما قبل خمسين عاما مضت الى حرب تشرين عام 1973 ليستخلصوا العبر والدروس وكيف اتخذ قادة ذاك الزمن القرارات الجريئة التي اثبتت نجاعتها، علينا ان نتفاءل بما هو آت لاننا في مرحلة تتوفر فيها القيادة والارادة وهي اساس البناء السليم للقرارات الكبيرة وليطمئن بعض القلقين في الداخل بأن المقاومة بمستوياتها السياسية والجهادية حريصة على المصلحة الوطنية، واي قرار تفرضه الظروف سيكون بمستوى حماية الوطن وتحصينه والحفاظ على كرامته وسيادته، وهذا مسار تم اعتماده منذ زمن ولا يجوز استمرار التشكيك ولا يمكن لاحد وضع البلد على خط التوترات، فالتعاطي بهدوء وعقلانية يوفر على بلدنا الكثير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو

وأشاروا في جلسات أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يستمر أربعة أيام، بمشاركة محلية وعربية ودولية، إلى ضرورة تكامل الجهود لإعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثالث للمؤتمر التي رأسها وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، تم استعراض سبعة أبحاث وورقة علمية.

تناولت الورقة الأولى "دور الاستيطان الصهيوني بفلسطين في تهيئة الأوضاع نحو النكبة (1882-1948م) قدمها الدكتور بكيل الكليبي، وكشفت ورقة العمل الثانية، عن تأثيرات العدوان الصهيوني على القطاع الصحي بقطاع غزة"، قدمها الباحث فواز المغربي.

وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث علي السدمي، على تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية"، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث بلال داود، أثر المقاطعة الاقتصادية على الكيان الصهيوني لدعم القضية الفلسطينية.

فيما تطرق الباحث عبدالله قطران في الورقة الخامسة، إلى مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ودورها في العالم الإسلامي - حالة اليمن، وعرضت الورقة السادسة، جرائم الكيان الصهيوني المغتصب على المنشآت الصحية في غزة، قدمها الباحث عفيف عبده قاسم".

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور أحمد العماد، مناقشة 11 بحثاً وورقة عمل، تناولت الأولى، التي قدمها الباحث محمود علوان، "طوفان الأقصى وتحطيم التابوهات والصور النمطية".

وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من الدكتور عبدالله أبو شيحة، على حتمية الصراع بين الأمة والعدو الصهيوني في ضوء الرؤية القرآنية وتمحورت الثالثة التي قدمها الدكتور صالح شرخة، حول "التعليم يصافح الثورة-دور الجامعات الغربية في كشف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

واستعرضت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور خالد المساجدي والدكتور نصر الجرباني، دور طوفان الأقصى في إعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.

وقدم الدكتور غالب البكري، ورقة العمل الخامسة بعنوان "استراتيجيات التخطيط لمواجهة العدوان .. دراسة مقارنة بين غزوة الخندق وعملية طوفان الأقصى"، و عرّج الدكتور عبد الفتاح سالم والباحث الخليل سالم في الورقة السادسة على استراتيجيات المقاومة الإلكترونية خلال معركة طوفان الأقصى ومعوقاتها .. منصة اليوتيوب أنموذجاً.

واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من نبيل بدر الدين، تداعيات عملية طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية، فيما قدم الدكتور محمد المطري في الورقة الثامنة، دراسة تاصيلية عن اليهود من منظور إسلامي.

في حين عرض الباحث علي الأقهومي في الورقة التاسعة، رؤية المشروع القرآني بزوال كيان العدو الصهيوني، وتطرق الباحث عثمان السماوي إلى "دور طوفان الأقصى في تعزيز الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية"، واستعرضت الورقة ال11، أثر عملية "طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية".

وتضمنت الجلسة السادسة التي رأسها حمود القديمي، تقديم سبعة أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى المقدمة من الدكتور حفظ الله نصاري، أهمية ودلالات وأثر الدور اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وركزت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور قاسم النفيعي على "فلسطين في عيون اليمنيين تدافع النصر والهزيمة- إنموذجاً"، فيما عرض الدكتور خالد شوكات، الورقة الرابعة بعنوان "تأملات في أثر الطوفان في العلاقات الدولية أو المجتمع الدولي قبل الطوفان وبعده".

وتحدث الدكتور توفيق المعمري، عن معركة طوفان الأقصى في ميزان التشريع الإسلامي في الورقة الورقة الرابعة، فيما ركزت الورقة الخامسة التي قدمها الدكتور محمد تقي، على جرأة اليهود على القتل وعداوتهم الشديدة للمؤمنين –القضيية الفلسطينية نموذجاً".

وتطرقت الورقة السادسة المقدمة من الباحث حسين النظاري، إلى تأثيرات عملية "طوفان الأقصى" على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي - دراسة تحليلية، والورقة السابعة المقدمة من الباحث علي الحبسي تمحورت حول الصهيونية العالمية وعلاقتها بالصهاينة العرب ".

وشملت الجلسة السابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود مقشر، مناقشة واستعراض 11 بحثاً وورقة علمية، تركزت الأولى، حول التحليل الأيديولوجي والمنهجي عن الحفريات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك" قدمها أمين رشيد.

فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور جبران الزقري، على خطة ترامب الهمجية بتهجير أهل غزة-دراسة وتحليل"، وأكدت الورقة الثالثة للدكتور راسل أحمد علي، على أهمية طوفان الأقصى في وقف التقسيم الجديد للشرق الأوسط واحتلال كامل لفلسطين.

وتطرق ارفق شرهان، في الورقة الرابعة إلى عملية طوفان الأقصى وتأثيراتها النفسية على الكيان الصهيوني، بينما سلط الدكتور محمد الحيمي الضوء في الورقة الخامسة، على الكيان الصهيوني- الوجود والتواجد".

وتمحورت الورقة السادسة،حول " تأمين المجتمع المدني من خطر اليهود في العصر النبوي، قدمتها الدكتورة أفراح ناجي، في حين وقفت الورقة السابعة على، أثر تقييم النشاط الإشعاعي الطبيعي في فلسطين خلال الفترة (2020-2024م) قدمها الدكتور مراد المجاهد.

وعرضت الورقة الثامنة التي قدمها الباحث فهمي الصيادي"، أثر عملية طوفان الأقصى في تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، وأبرزت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور صادق الجبهة، الصمود الأكاديمي لباحثي غزة في مواجهة الصلف الصهيوني.

وقدم الدكتور طه العبسي الورقة العاشرة حول، الآثار النفسية للعدوان الصهيوني المستمر على شخصية الأطفال الفلسطينيين، مراجعة تحليلية للدراسات السابقة في الصدمة والصمود، والورقة الأخيرة تناولت أبعاد المقدس ودلالات الفتح الموعود – اليمن، للباحث علي الخطيب".

مقالات مشابهة

  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
  • حماس: عملية حيفا تؤكد قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
  • هاشم: التصعيد الاسرائيلي هو امتداد لما كان يجري منذ فترة طويلة
  • من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
  • في زمن تتقاطع فيه الجراح وتتلاقى فيه المعارك على خط المقاومة.. صنعاء ترفع صوت المقاومة وتجدّد العهد بأن “فلسطين” هي البوصلة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث «فلسطين قضية الأمة المركزية» بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة