الغضب يتوسع ضد الاحتلال.. عواصم أمريكا وأوروبا تنتفض ضد حكوماتها.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تتوسع رقعة الغضب الشعبي ضد الدعم الغربي الأمريكي والأوروبي من حكومات تلك الدول لدعم كيان الإحتلال الصهيوني بشكل لا محدود، حيث خرجت مظاهرات عارمة في دول كثيرة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقدم مسئول أمريكي كبير استقالته قبل أيام احتجاجا على ما تقوم به الحكومة الأمريكية من دعم مطلق للاحتلال بشكل غير مفهوم.
كما خرجت مظاهرات أمس في واشنطن ونيويورك لدعم القضية ووقف الحرب والإغارة على المدنيين العزل في غزة بشكل يمثل جرائم حرب.
كما خرجت يوم الخميس مظاهرات يهودية رفضت ما تقوم به إدارة بايدن من دعم مريع للإحتلال.
ودخل المتظاهرون بشكل قوي الكونجرس وطالبوا بلقاء قادة الكونجرس لمطالبتهم بالضغط لوقف الدعم الأمريكي للحرب.
وخرج متظاهرون في بريطانيا طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الشرطة البريطانية أن 100 ألف متظاهر تجمعوا وسط لندن في مسيرة مؤيدة لفلسطين، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «الحرية لفلسطين» و«أوقفوا قصف غزة»، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل.
كما خرجت مظاهرات في برشلونة وعدد من المدن الإسبانية طالبت بدعم القضية وألا تذهب حكومتهم بعيدا في دعم المحتل.
واندلعت مظاهرات في سيدني الإسترالية وخرجت مسيرات داعمة لسكان قطاع غزة، ومنددة بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وخرجت كذلك مظاهرات في مدينة دوسلدورف الواقعة غرب ألمانيا دعمًا لغزة.
ليس هذا فحسب، بل خرجت في أوكلاند التي تعد أكبر مدن نيوزيلندا سكاناً مظاهرات للشوارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
ذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الأربعاء الماضي، مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب: "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 آذار/ مارس الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.