الحاج حسن: هدف العدوان على غزة عملية تهجير جديدة جماعية للفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "إسرائيل هي قاعدة أميركية، وأركان الإدارة الأميركية هرولوا إلى الكيان الصهيوني، من وزيري الخارجية والدفاع إلى غيرهم من المسؤولين، وصولا إلى الرئيس الأميركي بايدن، لأنهم شعروا بالخوف على الجيش الإسرائيلي ومعنوياته التي انهارت أمام نتائج عملية طوفان الأقصى، ولكن كل الأساطيل والبوارج الحربية والدعم المالي والعسكري لن يرعب المقاومة ولن يفت من عزيمة وثبات المقاومين، وما النصر إلا من عند الله".
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة ل"حزب الله" في البقاع، في دارة الدكتور بشار حسن في بعلبك، بحضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات بلدية واختيارية وسياسية وثقافية واجتماعية.
وأضاف: "ضحايا المجازر التي يرتكبها الصهاينة في غزة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ولقد عجز العدو الصهيوني أمام المجاهدين".
ورأى الحاج حسن ان "ما يتضح بشكل يومي ومتزايد حول مرامي ومطامع العدو، أن هذا العدوان الهمجي والسافر والبربري على الفلسطين وعلى غزة، وتنامي الاعتداءات الصهيونية على أهالي الضفة الغربية، وفي ظل التغطية الدولية، يتبين بشكل جلي وواضح أن الأهداف ليست فقط عسكرية، بمعنى أن العدو لا يريد أن يحقق أهدافا في مواجهة المقاومة، بل هناك اهداف تتعلق بمشروع قديم ومستجد، هو عملية تهجير جديدة جماعية للفلسطينيين. وما تصريحات عدد كبير من الرؤساء والملوك والمسؤولين العرب، وخصوصا في بعض الدول العربية المعنية، بالحديث في أكثر من مناسبة، ومنها المؤتمر الذي عقد أمس في القاهرة، وفي مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جدة، عن رفض الترانسفير الجديد، مما يعني مرحلة جديدة ومتقدمة من مشروع العدو الصهيوني بالإستيطان واحتلال المزيد من الأراضي في فلسطين، وطرد السكان الحقيقيين والمالكين التاريخيين لأرض فلسطين، وهم الشعب الفلسطيني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
الثورة نت/
ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.