يحتفل اليوم العالم بـ "اليوم العالمي للتأتأة" والذي يعد مناسبة عالمية للتضامن مع مرضى التعلثم وصعوبات الكلام، عقب الإطراد المتزايد التي تشهده أعداد المرضى عام تلو الآخر.

إحياء اليوم العالمي للصيادلة تحت شعار "الصيادلة يعززون أنظمة الرعاية الصحية" 2023 بالقاهرة اليوم العالمي لهشاشة العظام.. أعراضه وطرق الوقاية

بدأ الاحتفاء به منذ عام 1998.

ويُهدف من خلاله الالتزام بصحة وسلامة الأفراد ونشر التوعية بالأسباب وطرق علاج المصابين بهذه الحالة.

أهداف الاحتفاء باليوم العالمي للتأتأة

ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم رفع مستوى الوعي العام عن الأشخاص الذين لديهم اضطراب في النطق أو الكلام ويقدرون أكثر من 70 مليون شخص على مستوى العالم أي ما يقارب واحد بالمائة من سكان العالم.

والتأتأة أو التلعثم، وهو اضطراب فى الكلام يبدأ عادة للأطفال فى عمر السنتين وخمس سنوات، وهو اضطراب فى الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وتصبح أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط نفسي.

ويعد الذكور أكثر عرضة للتأتأة أكثر من الفتيات، وعادة ما يتوقف عن ذلك عندما يدخل الأطفال المدرسة، ولكن البالغين يظلوا كذلك ومع ذلك، وهي حالات أقل من 1 في المائة.

أسباب التأتأة

فيما أرجع عدد من أطباء التأتأة أنه لا يوجد سبب وراء التأتأة، ولكن هناك عوامل متعددة منها الوراثة، خاصة أقارب الدرجة الأولى، مؤكدين أن الأطفال الصغار يقومون بتكرار الجمل لإخفاء الشعور بالتوتر. 

 كما ترجع بعض الأسباب وراء صعوبة الكلام إلى أسباب جسدية، مثل عندما يكون لدى الطفل مشكلة فى السمع، مثل مشكلة فى المعالجة السمعية أو تأخر ردود الفعل السمعية، وقد تكون لها أسباب نفسية مثل: ضعف الثقة بالنفس عند الطفل، الخوف، القلق، فقدان الشعور بالأمن وعدم القدرة على التعبير عن نفسه.

علاج التأتأة 

وبينما لا توجد أدوية تثبت فعاليتها في العلاج، إلا أن هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن بها مساعدة المصاب، وقد تختلف بناء على عمر الشخص، وأهداف التواصل وعوامل أخرى. وتشمل علاج النطق عن طريق اتباع تمارين معينة للتحدث ببطء وتصحيح النطق والتحكم بالتنفس. أو استخدام أجهزة الكترونية تساعد على طلاقة الكلام، وطرق علاج أخرى تشمل العلاج السلوكي العرفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوعية الیوم العالمی الیوم العالم

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية

الثورة نت/..
دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.

وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.

وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.

مقالات مشابهة

  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • الصحة: إصدار 10.6 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 360 مليون جنيه
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • كلوب: المدربون سيدخلون السجن اليوم لو طبقوا تدريباتنا القديمة
  • إحياء اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • السيسي يحذر من خطورة اقتصار دور الأئمة على الكلام دون أفعال