بوريطة يؤكد: الملك مستعد للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير بغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم السبت بالقاهرة، أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب، مبرزا استعداد المملكة بتنسيق مع جميع الشركاء، للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.
وقال السيد بوريطة في كلمة أمام "قمة السلام" إن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة بخمس رسائل رئيسية للمجتمع الدولي، أولها الدعوة إلى خفض التصعيد وإلى حقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار.
وتابع أن الرسالة الثانية هي الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الانسانية المشتركة، بينما تتمثل الرسالة الثالثة في ضرورة السماح لإيصال المساعدات الانسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة.
أما الرسالة الرابعة، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فهي رفض كل الحلول والافكار الهادفة الى تهجير او ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.
وخلص الى أن الرسالة الخامسة هي الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل. وانعقدت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة بضواحي القاهرة، أعمال "قمة السلام". ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذه القمة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وعرفت القمة مشاركة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترد على جهود تركيا لإنهاء الصراع في السودان
تاق برس – وكالات –
رحبت وزارة الخارجية الإماراتية، السبت، بالجهود الدبلوماسية التركية لحل الأزمة الراهنة وانهاء الصراع في السودان، وقالت إن ذلك يمثل أيضًا أولوية لدى دولة الإمارات.
وأضافت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أن “هذه الجهود تعكس التزام تركيا العميق بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين الدول، وأن دولة الإمارات على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة”.
وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 ديسمبر الجاري في اتصال مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إستعداده للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها “على موقف دولة الإمارات الواضح والراسخ تجاه الأزمة، إذ أنّ تركيزها الأساسي انصبّ ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أسرع وقت، وحرصها على معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق”.
وقدم السودان شكوى رسمية ضد الامارات الى مجلس الامن الدولي واتهمها في عدة مرات صراحةبدعم وتمويل قوات الدعم السريع لقتال السودان ما تسبب في قتل وتشريد ونزوح ملايين السودانيين منذ أكثر 20 شهراً.
وقالت الخارجية الإماراتية إن “دولة الإمارات تعمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي، من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار السوداني – السوداني الذي يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار”، وشددت على “أهمية احترام أطراف النزاع التزاماتهم وفق إعلان جدة ووفق آليات منصة “متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان- (ALPS)”، بحسب البيان.
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية إلى أن “غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة (ALPS) في جنيف، يعد تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم”.
وشددت الوزارة في بيانها على “أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتأمين عملية سياسية وإجماع وطني نحو حكومة بقيادة مدنية”، داعية “كافة الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة الفعالة في جهود إحلال السلام في السودان”.
الإماراتالحرب في السودانتركيا