«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع المعهد المصرفي المصري لتوفير حلول تمويلية ميسرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إبرام اتفاقية شراكة جديدة مع المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، لتقوم ڤاليو بمقتضاها بتوفير حلول تمويل مرنة وميسرة للأفراد الراغبين في الاستفادة من البرامج التدريبية والشهادات والبرامج التأهيلية التي يقدمها المعهد.
وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن الأفراد الراغبون من الحصول على خدمات التدريب التي يقدمها المعهد بباقة من المزايا المتنوعة، فضلا عن تجربة سداد ميسرة تمكنهم من سداد مصروفات الدورات التدريبية رقميا بكل سهولة.
وسوف تساهم حلول سداد المصروفات وخيارات التمويل السلسة التي تقدمها ڤاليو في تلبية احتياجات الأفراد الراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية والشهادات المختلفة التي يقدمها المعهد المصرفي المصري.
وفي هذا السياق، أعرب أحمد سعودي، رئيس قطاع تطوير المنتجات بشركة ڤاليو، عن سعادته باتفاقية الشراكة التي أبرمتها ڤاليو مع المعهد المصرفي المصري باعتبارها خطوة مهمة ستسهم في تسهيل حصول الأفراد على باقة من البرامج التدريبية المتميزة التي يقدمها المعهد لتحقيق التطور الوظيفي والتميز المهني المنشود، وذلك من خلال باقة الحلول المالية المتكاملة التي تقدمها ڤاليو. وأضاف سعودي أن هذا التعاون يعكس التزام الشركة الراسخ بتمكين عملائها، وذلك من خلال الاستفادة من الحلول المبتكرة وخطط التقسيط الميسرة، والتي من شأنها تعزيز الاستفادة من برامج المعهد. وأكد سعودي على حرص ڤاليو على إبرام مثل هذه الشراكات الناجحة والمؤثرة مع كبرى الكيانات والمؤسسات التي تتشارك نفس الفكر والرؤية الاستراتيجية للتعاون سويا في تحقيق هدفها المتمثل في مساعدة الأفراد على تحقيق تطلعاتهم من خلال تسهيل حصولهم على مختلف احتياجاتهم.
ومن جانبه، صرح الدكتور عبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أن المعهد يطمح دوما إلى تسهيل العملية التدريبية للأفراد وأن الشراكة مع ڤاليو ستمكن المعهد من تقديم خطط تقسيط ميسرة لمتدربي المعهد لتمكينهم من متابعة أهدافهم التعليمية، مما سيساهم في تعزيز باقة الخدمات الفريدة التي يقدمها المعهد، وذلك من خلال تزويد العملاء بحلول سلسة لسداد مصروفات الدورات التدريبية التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدا أن التعاون مع ڤاليو يعد خطوة هامة لسد الفجوة بين طموح المتدربين وقدرتهم على تحمل مصروفات التعليم.
الجدير بالذكر أن تطوير رأس المال البشري من أهم الأولويات التي يحملها المعهد على عاتقه، ودعما لهذا، يسعى دائما المعهد لتقديم أحدث حلول التدريب المتماشية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التدريب المصرفي، المهارات القيادية والإدارية، تكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه الشراكة ضمن سلسلة من الشراكات الناجحة التي أبرمتها ڤاليو مؤخرا مع عدد من المؤسسات التعليمية، كان أبرزها توقيع اتفاقية مع جامعة السويدي للتكنولوجيا SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT لتقديم برامج تمويل ميسرة وبخطط تقسيط مريحة للطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة. وخلال عام 2022، أعلنت ڤاليو عن توقيع اتفاقية شراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقوم بمقتضاها بتوفير برامج تمويل مرنة وميسرة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعة أو استكمال دراستهم من خلال الالتحاق ببرامج الدراسات العليا. كما شهد العام ذاته تعاون شركة ڤاليو مع كل من «بيتابس مصر» و«جامعات المعرفة الدولية» لتوفير برامج تمويل سلسة ومريحة للطلاب وسداد المدفوعات من خلال منصة «بيتابس مصر». علاوة على ذلك، أبرمت «ڤاليو» شراكات مع مجموعة كبيرة من أبرز المدارس داخل مصر، لتقديم خدمات تمويل الشراء الآن والدفع لاحقا (BNPL) لتسهيل سداد المصروفات الدراسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ڤاليو تكنولوجيا الخدمات المالية اتفاقية شراكة الراغبین فی من خلال
إقرأ أيضاً:
"إذكاء" و"يانغو" تطلقان "منظومة يانغو" في عُمان لتقديم حلول رقمية مُتقدمة
مسقط- الرؤية
أعلنت مجموعة إذكاء عن شراكةٍ مع مجموعة يانغو، وهي شركة تكنولوجيا عالمية، لإطلاق منظومة يانغو رسميًا في سلطنة عُمان؛ حيث تُقدم هذه الشراكة حلولًا رقمية متقدمة وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سلطنة عُمان، دعمًا لطموحاتها في تسريع التحول الرقمي وتحقيق نمو اقتصادي مُستدام على المدى الطويل.
وبذلك أكملت مجموعة إذكاء ومجموعة يانغو عملية الاستحواذ على شركة "أوتاكسي"، المنصة العُمانية المُشغِّلة لتطبيق النقل عبر سيارات الأجرة. وبالتنسيق الوثيق مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، تعمل المجموعتان على تطوير البنية التقنية لشركة "أوتاكسي"، من خلال تحسين سرعة الخدمة، ودقتها، وسهولة الوصول إليها، وقابليتها للتوسع؛ بهدف توسيع عمليات المنصة لتشمل جميع محافظات سلطنة عُمان، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل مجالات مختلفة مثل التوصيل للمنازل، وتأجير المركبات، والخرائط الذكية، وغيرها. وتهدف هذه التحسينات إلى رفع أداء "أوتاكسي" بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وتعزيز مكانة عُمان كاقتصاد رقمي متقدم.
ويتماشى هذا الإطلاق مع رؤية "عُمان 2040" ويدعم جهود التحول الرقمي الوطني، كما يُكمل البرامج الحكومية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات الرقمية. ومن خلال بيئة تنظيمية مستقرة ومبادرات استراتيجية داعمة، تُقدم هذه الشراكة خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، يتم تنفيذها بالتنسيق مع البنية الأساسية المحلية والأنظمة التنظيمية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية.
وقال المهندس سعيد بن عبد الله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء: "يُعد الاستحواذ إحدى الاستراتيجيات الرائدة لتعزيز نمو الأعمال والتوسع فيها، كما يُساهم في زيادة حصة الشركات في السوق وسط المنافسة المحلية والعالمية، ومن خلال هذا الاستحواذ، تسعى مجموعة إذكاء للاستفادة من الشراكة مع يانغو العالمية؛ مما يُعزِّز مكانة الشركة في السوق، ويساهم في رفع مستوى الخدمات والمعايير المقدمة عبر تطبيق أوتاكسي، بما يعكس تطلعاتنا المستقبلية في تحقيق مزيد من النجاح والتوسع".
وأضاف المنذري أن "شركة أوتاكسي ستنضم الآن تحت مظلة شركة عالمية رائدة في القطاع، وهو ما يعكس الأثر الكبير لهذا التعاون في رفع مستوى العمل وتوسيع نطاقه داخل سلطنة عُمان وخارجها، ونحن نتطلع إلى توسيع خدمات أوتاكسي في قطاعات جديدة مثل "التوصيل للمنازل، وخدمات استئجار المركبات، والخرائط التفاعلية، وغيرها من الخدمات؛ مما يعزز التكامل بين مختلف الخدمات ويخدم شريحة أوسع من العملاء."
فيما قال إسلام عبد الكريم المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: "يشهد التحول الرقمي في عُمان زخمًا قويًا، بدعم من مبادرات وطنية طموحة. وتفخر مجموعة يانغو بالشراكة مع مجموعة إذكاء في تقديم حلول عالمية مُجربة ومُخصصة لتلبية الاحتياجات المحلية. تم تصميم منظومتنا لدعم الاحتياجات الواقعية، وتمكين المجتمعات، وتحقيق تأثير اقتصادي مستدام من خلال الابتكار التكنولوجي."
ويعكس إطلاق منظومة يانغو مثالًا عمليًا على التعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص لتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة، ويعزز التزام سلطنة عُمان بالتعاون مع الشركاء العالميين لبناء اقتصاد رقمي تنافسي وشامل يُمكّن الأفراد، ويدعم الأعمال، ويجذب الاستثمارات المستقبلية.