وزير الصناعة: مصر تنتج 12 مليون طن سماد سنويًّا وتستهدف 152 صناعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
قال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إن مصر تنتج 12 مليون طن سنويًّا من الأسمدة؛ سواء كانت آزوتية أو نيتروجينية.
وأضاف سمير، خلال كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، والتي تناقش الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر، أن احتياج السوق المحلية من الأسمدة يبلغ 4 ملايين طن سنويًّا؛ وهو ما يعني أن هناك فائضًا من الإنتاج يبلغ ما يقارب 8 ملايين طن؛ ولكن المفارقة الغريبة هي أننا نستورد بما يوازي 160 مليون دولار سنويًّا، وهذا متوسط السنوات الأربع الماضية.
وقال الوزير إن مصر خامس أكبر دولة من حيث الإنتاج العالمي للأسمدة، ورقم 6 في التصدير عالميًّا للأسمدة؛ ولكن للأسف نستورد بـ160 مليون دولار، وهذا يعود إلى التصدير؛ خصوصًا أن الأزمة الروسية- الأوكرانية عملت على رفع سعر طن التصدير من الأسمدة من 300 دولار إلى 1200 دولار.
وكشف الوزير أن الأسعار بدأت في التراجع مرة أخرى لتبلغ 400 دولار للطن في الوقت الراهن؛ وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة التصدير، وكذلك في مجال الكيماويات.
وأكد وزير الصناعة أن الحكومة تضع مجال الأمن الغذائي أولوية أولى لها، وكذلك الأمن الدوائي، وتضع مستلزمات الإنتاج لعدد من الصناعات تم تحديدها بـ152 صناعة نستهدفها لتحقيق الأمن الغذائي والأمن الدوائي، وأن تكون موجودة في الخريطة الصناعية المصرية.
وأشاد سمير بالدراسة المقدمة في هذا المجال والتي يناقشها المجلس، قائلًا نحن نتفاعل مع الدراسة وفي الوقت نفسه نطالب دائمًا بالتحديث والتطوير للدراسة؛ خصوصًا أن هناك تحديات أخرى قد يتعرض إليها هذا المجال؛ ومنها أن الاتحاد الأوروبي سن تشريعًا بفرض ضريبة للصناعات التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون، ووضع 15 دولة ومنها مصر؛ لفرض تلك الضريبة، وهذا ما سيقلل من التنافسية.
وأكد وزير الصناعة أن الحكومة وضعت رؤية وخريطة واضحة للصناعات؛ بحيث إذا تقدم أحد لإنشاء أي مصنع لا بد من موافقة الوزارات المتخصصة له بهذا المجال، مشيرًا إلى أننا نتجه الآن إلى الصناعات الخضراء الصديقة للبيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المهندس أحمد سمير وزير الصناعة صناعة الاسمدة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد منتجون وصنّاع أفلام على أهميّة الابتكار في السرد القصصي ودوره المحوري في صناعة السينما باعتباره حرفة قائمة بحدّ ذاتها، مستعرضين كيف أسهمت التطورات التقنية في إزالة الحواجز أمام المبدعين، ما أتاح للجميع فرصة سرد قصصهم بطرق مبتكرة ومؤثرة.
جاء ذلك خلال جلستين حواريتين ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، أدارها بيورن لاوين، وكانت الأولى بعنوان «تطور سرد القصص: الماضي - الحاضر - المستقبل»، بمشاركة كلّ من المخرج والمنتج جلين جينور، وصانع الأفلام ترافون فري، والمخرج السينمائي سراج جهافري. والأخرى بعنوان «دور التكنولوجيا في السرد القصصي الحديث»، وشارك فيها خبراء الإنتاج الفنّي، سانتياغو ليون، ويوهان واديا، وآرثر باوم، وسراج جهافري.
تناول المتحدثون في الجلسة الأولى تطور تقنيات السرد القصصي عبر الزمن، والتحديات التي تواجه صناع الأفلام، وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تقديم قصص مؤثرة.
وأكد جلين جينور في حديثه أن صناعة الأفلام كانت دائماً صناعة دقيقة، لكن بالإصرار والابتكار يمكن تجاوز العقبات. وشدد على أن الابتكار في السرد القصصي هو مفتاح رئيسي للنجاح في هذا المجال.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى أشخاص يستطيعون تحديد ما يمكن تحقيقه وما لا يمكننا فعله»، مشيراً إلى أهمية المنصات التي تعرض الأفلام، ودورها في تعزيز حضور الأعمال السينمائية.
من جانبه، أشار ترافون فري إلى أن الإمارات بلد ملهم يضم العديد من صُنَّاع الأفلام الشباب، مؤكداً أن صناعة السرد القصصي تشهد إقبالاً متزايداً.
بدوره، ركّز سراج جهافري على أهمية المنصات القوية في دعم نجاح الأفلام وانتشارها، مؤكداً أن الفيلم الذي يحمل قصة محكمة السرد يصل إلى الجمهور بسرعة أكبر، حتى لو كان قصيراً.
في الجلسة الثانية، أوضح سانتياغو ليون أن التكنولوجيا لم تسرّع عملية السرد فحسب، بل جعلتها أكثر تأثيراً وعمقاً، مما أتاح للمبدعين تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، بغض النظر عن الإمكانات المادية المتاحة.
من جانبه، شدّد يوهان واديا على أن سرعة الإنتاج التي تتيحها التكنولوجيا لا تعني الاستغناء عن الإبداع أو التقليل من قيمته، مؤكداً أن التقنيات الحديثة قد تجعل العملية أكثر كفاءة وسلاسة، لكنها لا تُغني عن أهمية القصة الجيدة التي تبقى جوهر العمل السينمائي.
وفي السياق ذاته، تناول آرثر باوم التأثير العميق للبرمجيات الحديثة في صناعة المحتوى، مسلطاً الضوء على التغيرات الجوهرية التي أحدثتها التطورات التقنية في بيئة عمل صُنّاع الأفلام، حيث بات تحريك المشاهد وبناء العوالم الافتراضية أكثر سهولة وبتكاليف أقل مما كان عليه الوضع قبل عقدين من الزمن.
وأوضح أن هذه التقنيات مكّنت جيلاً جديداً من المبدعين من دخول عالم الإنتاج البصري بقدرات وإمكانات غير مسبوقة، مؤكداً دعمه لاستخدام الأدوات التقنية في عمليات الإنتاج، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب العنصر البشري أو بديلاً عن الممثلين والأشخاص الذين يشكّلون جوهر التجربة السينمائية.