أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة الى 4651 شهيدا، و14245 مصابا، حسبما أفادة العربية في خبر عاجل منذ قليل.

وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى تلقي 1450 بلاغا عن مفقودين ما زالوا تحت الانقاض منهم 800 طفل.

الهلال الأحمر الفلسطيني

وفي نفس السياق أكدت متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، الحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الجاري والذي يخضع إلى حرب إبادة يشنها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين.

وقالت فرسخ ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ إن "دفعة المساعدات الإنسانية التي دخلت أمس إلى قطاع غزة بداية أمل لكل مواطن فلسطيني في دخول باقي الشاحنات العالقة في معبر رفح لسد جزء من الاحتياجات الغذائية والطبية"، مشددة على أهمية إدخال الوقود ضمن المساعدات إلى غزة لتشغيل مستشفيات القطاع التي خرجت مؤخرا عن الخدمة.

وأشارت إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات غير كافية على الإطلاق لسد احتياجات الفلسطينيين المتضررين من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على غزة، لافتة في الوقت نفسه إلى إغلاق 24 مركزا طبيا حتى هذه اللحظة بسبب نفاذ الوقود أو القصف الإسرائيلي.

وحذرت المتحدثة بالهلال الأحمر الفلسطيني من عواقب عدم إيصال الوقود إلى قطاع غزة، مما يتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر جراء خروج محطات الكهرباء والمياه عن خدمة، محملة إسرائيل مسؤولية توفير المستلزمات الإنسانية والطبية للمدنيين العزل في القطاع.

وأدانت فرسخ الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على غزة والتي تستهدف من خلالها المدنيين والمستشفيات والأماكن المقدسة والعبادة، داعية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود واتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى احترام اتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد على أهمية دخول المزيد من المساعدات إلى غزة

إعلام فلسطيني: 1.5 مليون من سكان غزة أصبحوا خارج منازلهم قسريًا

الهلال الأحمر الفلسطيني: استهداف المنشآت الطبية في غزة «جريمة متكاملة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة تقاوم غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة أنفاق غزة انفاق غزة الأحمر الفلسطینی من المساعدات

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل انتشال الجثث ويخفف عن العائدين

مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، استأنفت فرق الهلال الأحمر الفلسطيني عملها الميداني في مختلف مناطق قطاع غزة ، وسط تحديات إنسانية وصحية معقدة، فمنذ اللحظات الأولى، عملت طواقم الإسعاف والطوارئ على تأمين عودة النازحين إلى مدنهم، وانتشال الجثث المنتشرة في المناطق التي تعرضت لعمليات عسكرية مكثفة.

انتشال الجثث وتأمين عودة النازحين

في الأيام الأولى بعد التهدئة، كانت واحدة من أصعب المهام التي واجهتها الفرق الإسعافية هي التعامل مع الجثث المتحللة وبقايا الضحايا التي وُجدت على طول محور صلاح الدين – نتساريم، حيث تزامن ذلك مع عودة آلاف النازحين الذين اضطروا إلى السير بين هذه المشاهد القاسية أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم. 

يؤكد مدير دائرة الإسعاف والطوارئ محمد أبو مصبح أن الفرق الميدانية تعاملت مع ما لا يقل عن  40 جثة متحللة تم انتشالها من المنطقة.

وأضاف "المشهد كان مؤلمًا للغاية، العائدون إلى ديارهم وجدوا أنفسهم بين بقايا ضحايا لم يتمكن أحد من دفنهم، كان لزامًا علينا التدخل السريع، وتأمين المسار قدر الإمكان."

إعادة تشغيل مراكز الإسعاف رغم الدمار

بالرغم من الدمار الكبير الذي طال المرافق الصحية، تمكنت طواقم الإسعاف من إعادة تشغيل مركز الإسعاف والطوارئ في رفح، ليعمل على مدار الساعة من أجل تقديم الخدمات الطبية العاجلة للعائدين. 

كما تم إعادة تفعيل نقطة إسعاف في شرق خانيونس، لضمان الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، خاصة مع عودة السكان إلى مناطقهم التي دُمّرت خلال الأشهر الماضية. 

في الوقت ذاته، واصلت فرق الإسعاف دعم المستشفيات الميدانية، مثل المستشفى البريطاني، والأمريكي، ومستشفى الصليب الأحمر، والتي لا تزال تقدم خدماتها في قطاع غزة. 

دير البلح تواجه ضغطًا متزايدًا

وفي دير البلح، كان الضغط الإنساني كبيرًا، حيث أدى تدفق النازحين العائدين من المنطقة الوسطى إلى المحور الجنوبي لنتساريم إلى استنفار الطواقم الطبية. 

وضع الهلال الأحمر خطة انتشار عاجلة، تضمنت 14  مركبة إسعاف انتشرت على طول شارعي صلاح الدين والرشيد، إضافة إلى فرق المستجيب الأول التي تحركت بين النازحين لتقديم الرعاية الطبية والتعامل مع الحالات الحرجة.
استمرار الإجلاء الطبي

أما في غزة والشمال، فقد تمكنت الفرق الإسعافية من إعادة تشغيل بعض المراكز الحيوية رغم الدمار الواسع، في مدينة غزة، تم إرسال طواقم إسعاف إلى مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتأمينه والتواجد فيه على مدار الساعة. 

كما تم إنشاء نقطة إسعاف مؤقتة داخل المستشفى، لحين إعادة تشغيل مركز الإسعاف والطوارئ بشكل كامل. 
وفي شمال القطاع، استُؤنف العمل في مركز إسعاف جباليا، الذي يخدم محافظة الشمال، مع تعزيز الطواقم بثلاث سيارات إسعاف إضافية، ليصل العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف العاملة في غزة والشمال إلى 10 مركبات إسعافية، بالإضافة إلى مركبتين للدعم.

إخلاء الجرحى وتأمين عودة الأسرى الفلسطينيين

لم تقتصر عمليات الإسعاف على الداخل فقط، بل توسعت لتشمل مهام إخلاء الجرحى والمصابين إلى الخارج، فرق الهلال الأحمر شاركت في أول مهمة إخلاء للجرحى من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية، حيث تواجدت طواقم متخصصة على الجانب المصري لضمان نقل المصابين بأمان. 

كما واصلت فرق الإسعاف مرافقة المرضى ضمن مهام تنسيقها مع الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، للمساعدة في نقل الحالات الحرجة بين المستشفيات والمراكز الطبية داخل القطاع. 

وفي سياق آخر، تولّى الهلال الأحمر مرافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مهمة عودة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، حيث رافق الطواقم الأسرى المرضى الذين لم يكن بمقدورهم المشي أو استخدام وسائل نقل مدنية.

دور إنساني بارز في لمّ شمل العائلات

إلى جانب الجهود الطبية، كان للهلال الأحمر دور إنساني بارز خلال عمليات عودة النازحين، فرق الإسعاف ساعدت في لمّ شمل العائلات التي تفرقت خلال رحلة العودة بسبب الازدحام والتكدس في الممرات الضيقة، حيث تم تسجيل أكثر من  40 حالة انفصال لأفراد العائلات، وتم استخدام مكبرات الصوت في سيارات الإسعاف لإعادة توجيه المفقودين إلى ذويهم.

المخاطر لا تزال قائمة بعد الحرب

وفي ظل استمرار المخاطر، لا تزال فرق الإسعاف تعمل بكامل طاقتها، خاصة مع تزايد الإصابات الناتجة عن مخلفات القصف المنتشرة في مختلف المناطق.

ويضيف محمد أبو مصبح " نعمل اليوم بنفس القدرة والطاقة كما خلال الحرب، لأن الخطر لم ينتهِ بعد، وهناك جرحى يسقطون يوميًا بسبب الذخائر غير المنفجرة والمباني المدمرة."

خدمات إضافية لدعم العائدين

إلى جانب المهام الإسعافية، نفّذت فرق الهلال الأحمر حملات دعم نفسي للعائدين، إلى جانب توزيع 20,000 لتر من مياه الشرب يوميًا، في محاولة لتخفيف الأعباء عن السكان العائدين إلى مناطق تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية.

ورغم التحديات المستمرة، يؤكد الهلال الأحمر الفلسطيني التزامه بمواصلة العمل الميداني وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للعائدين والجرحى، وسط ظروف لا تزال في غاية الصعوبة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء الأكثر قراءة هآرتس : لقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حماس شهيد وإصابات إحداها خطيرة برصاص الاحتلال في شارع الرشيد بغزة اعمال ليلة 27 رجب مفاتيح الجنان- دعاء ليلة 27 رجب رئيس الوزراء: حجم المعاناة في قطاع غزة كبير ويتطلب جهود الجميع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: 47 ألفًا و500 شهيد في العدوان على غزة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبوسالم
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا
  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ47498 شهيدًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل انتشال الجثث ويخفف عن العائدين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من إسعاف مريض بطوباس
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ47487 شهيدًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر