153.6 مليون ريال عماني إيرادات الفنادق نهاية سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهدت إيرادات الفنادق ذات التصنيف (3-5) نجوم ارتفاعا بنسبة 26.4% لتصل إلى 153.6 مليون ريال عماني بنهاية سبتمبر العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت نحو 121.5 مليون ريال عماني.
وأشارت النشرة الإحصائية الشهرية للمؤشرات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد نزلاء الفنادق ذات التصنيف (3-5) نجوم بسلطنة عُمان ارتفع بنسبة 27.
وأوضحت البيانات أن عدد النزلاء العمانيين تصدر قائمة أعلى النزلاء بنهاية سبتمبر الماضي والبالغ 567.4 ألف نزيل مسجلا ارتفاع بنسبة 6.9% مقارنة بـ530.5 ألف نزيل للفترة المماثلة من العام الماضي، يليه عدد النزلاء الأوروبيين مسجلين 295.1 ألف زائر وبنسبة ارتفاع بلغت 43.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت والبالغة 205.7 ألف نزيل، ثم النزلاء الآسيويون والبالغ عددهم 213.9 ألف نزيل بمعدل نمو 43.6% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق والتي بلغت 149 ألف نزيل.
كما أشارت الإحصائية إلى أن عدد النزلاء الخليجيين ارتفع بنسبة 27.6% ليصل إلى 156.7 ألف نزيل بنهاية سبتمبرالماضي مقارنة بـ122.8 ألف نزيل للفترة نفسها من العام الفائت، وسجل النزلاء من العرب الآخرين ارتفاع بنسبة 45.8% ليبلغ 68.6 ألف نزيل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 47.1 ألف نزيل، وسجل النزلاء الأمريكيون نحو 41 ألف نزيل وبنسبة ارتفاع بلغت 1.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق والبالغة 40.3 ألف نزيل.
وبلغ عدد النزلاء من القارة الإفريقية نحو 8.3 ألف نزيل مرتفعا بنسبة 41.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 5.9 ألف نزيل، في حين سجل الأوقيانوسيون ارتفاعا بنسبة 204.5% ليصل إلى 30.8 ألف نزيل مقارنة بـ10.1 ألف نزيل للفترة المماثلة من العام الماضي، بالإضافة إلى 56.8 ألف نزيل من جنسيات غير مبينة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نفسها من العام الماضی سبتمبر الماضی عدد النزلاء ألف نزیل
إقرأ أيضاً:
مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رفضت الولايات المتحدة عرضًا شمل فدية مالية ومبادلة محتجزين مقابل إطلاق الباحثة الإسرائيلية – الروسية تسوركوف إليزابيث، التي اختُطفت في بغداد منذ مارس 2023، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
الاجتماع الذي عُقد بين مفاوضين أميركيين وعراقيين، كشف عن اتساع الهوة بين الأطراف المعنية، حيث اعتبرته واشنطن خطوة تتجاوز “الخطوط الحمراء”، بينما رأت جهات عراقية وإقليمية أن الموقف الأميركي يحمل أبعادًا سياسية تتجاوز قضية الرهينة نفسها.
مصادر مطلعة على مجريات الاجتماع وفق الصحيفة، أكدت أن الجانب الأميركي رفض بشكل قاطع تقديم 200 مليون دولار أو إطلاق سراح أفراد محسوبين على إيران في العراق ولبنان، من بينهم قبطان بحري يعمل لصالح “حزب الله”.
هذا الموقف يعكس نهجًا أميركيًا أكثر تشددًا ، حيث واشنطن تدرك أن تقديم تنازلات في هذه الصفقة قد يُفسَّر على أنه ضعف في موقفها الإقليمي.
بحسب تقارير متخصصة ومقابلات فإن موقف طهران من الصفقة يعكس الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها في العراق. رفض واشنطن التفاوض على المبادلة قد يكون مؤشرًا على أن إيران فقدت بعضًا من نفوذها التقليدي في بغداد، وهو ما يجعلها أكثر حرصًا على إيجاد حلول تحافظ على صورتها أمام حلفائها دون أن تقدم تنازلات مجانية.
الحكومة العراقية تجد نفسها أمام معضلة معقدة. فمن جهة، لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، لا ترغب في إثارة غضب الفصائل المسلحة التي لا تزال تمتلك تأثيرًا واسعًا داخل المنظومة الأمنية والسياسية العراقية.
مسؤول عراقي أكد وفق الصحيفة، أن القضية تُدار “وفق أطر قانونية”، وأن هناك مساعي عبر “جهات صديقة” للتوصل إلى حل ينهي أزمة تسوركوف دون تعريض توازنات السلطة في بغداد للخطر.
رفض الصفقة قد لا يكون مرتبطًا فقط بتسوركوف نفسها، بل هو جزء من صراع أوسع على النفوذ في العراق والمنطقة، فالفصائل المسلحة تدرك أن عمليات كهذه تمنحها ورقة تفاوضية قوية، بينما تحاول واشنطن فرض معادلة جديدة تمنع استخدامها لمثل هذه التكتيكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts