العمانية: يسهم 5134 صيادا وأكثر من 2411 قاربا وسفينة صيد في تعزيز الإنتاج السمكي لمحافظة الوسطى؛ لتتصدر المرتبة الأولى بأعلى نسبة إنتاج للصيد الحرفي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.

وتشير إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن محافظة الوسطى -حسب الأرقام المبدئية- أسهمت بنسبة 38.1% من إجمالي الإنتاج السمكي في قطاع الصيد الحرفي لسلطنة عمان خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، فقد بلغ إنتاجها 150 ألفا و648 طنا من الأسماك، في حين بلغ إجمالي الإنتاج 395 ألفا و888 طنا خلال تلك الفترة، وتلتها محافظة جنوب الشرقية في المرتبة الثانية بنسبة 29.

7% وبكمية إنتاج بلغت 117 ألفا و387 طنا، ثم محافظة ظفار بنسبة 11.2%، وبإنتاج بلغ 44 ألفا و287 طنا، فيما بلغ إنتاج محافظتي شمال وجنوب الباطنة بنسبة تمثِّل 10.8% من إجمالي إنتاج الصيد الحرفي، بينما أسهمت محافظة مسندم بنسبة 6%.

وارتفعت كمية الإنتاج السمكي لمحافظة الوسطى من الصيد الحرفي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 9.7% مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام الماضي، ويلاحظ من خلال إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تأثير الزيادة في إنتاج بعض الأنواع المهمة من أسماك السطح الصغيرة كالعومة، مقارنة ببقية أنواع الأسماك خاصة في محافظات الوسطى وجنوب الشرقية وظفار، التي تتميز بوجود مصائد "الضواغيط أو "التحويط"، بالإضافة إلى زيادة بعض الأسماك السطحية الكبيرة في بعض المحافظات مثل أسماك الجيذر والسهوة، كما أن محافظة الوسطى تتميز بوجود موسم صيد يبدأ من شهر أغسطس إلى مايو، بعدها تبدأ الرياح الموسمية التي تصعّب عملية الصيد في هذه المحافظة.

ومن جانبه قال الدكتور علي بن عبدالله العلوي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى لوكالة الأنباء العمانية: إن هذه الوفرة من الإنتاج السمكي في المحافظة ترجع إلى التنوع الكبير لأسماك السطح والقاع والقشريات والرخويات وأسماك القرش؛ لكون المحافظة مُطلِّة على بحر العرب والمحيط الهندي، وهناك تركيز على أسماك السطح الصغيرة؛ لكونها ذات قيمة اقتصادية كبيرة لمصانع إنتاج زيت ومسحوق الأسماك وتحظى بطلب خارجي ويتم تصديرها إلى خارج سلطنة عمان، مشيرا إلى أن هناك (2287) قاربا و(124) سفينة للصيد الحرفي في محافظة الوسطى.

وأوضح أن الإنتاج السمكي للمحافظة لعام 2022 بلغ 249 ألفا و646 طنا من الأسماك في قطاع الصيد الحرفي، حيث كانت أسماك /العومة والجيذر والشعري والصفلق وصارف والجام والكوفر وصال الكبير والحبار والصافي/ الأنواع الأكثر إنتاجا.

وأشار إلى أن هناك عددا من المشاريع التي توليها الوزارة أهمية في عملية التنفيذ لتعزيز قطاع الثروة السمكية في محافظة الوسطى، ومن بينها مشروع منظومة الرقابة السمكية وإدارته، وإنشاء ميناء الصيد البحري وسوق الأسماك في ولاية محوت، ومشروع تجميع الأسماك بـ"هيتام"، ومشروع تجميع الأسماك براس مدركة، وإنشاء مصنع ثلج وتجميد الأسماك وسوق جملة للأسماك بميناء اللكبي، ومشاريع خاصة بـ"قرى الصيادين".

وقال الدكتور علي العلوي: إن المديرية تبذل جهودا واضحة في مجال الرقابة السمكية بجميع قطاعات الصيد للحفاظ على هذه الثروة، فقد بلغت أعداد المخالفات والضبطيات منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية الربع الثالث منه (506) مخالفات متنوعة، كما بلغت أعداد ضبطيات القوى العاملة الوافدة المخالفة (259) عاملا وافدا، وضبط (153) شبكا للصيد غير المرخص، و(57) من معدات جرف الأسماك، وضبط 9 آلاف و606 كيلوجرامات من الأسماك التي تم صيدها في غير موسمها، و(132) كيلوجراما من الشارخة و(596) كيلوجراما من الروبيان تم ضبطها خارج الموسم المصرح له، كما تم ضبط (848) كيلوجراما من أسماك الكنعد تم صيدها خلال موسم الحظر، وضبط (75) كيلوجراما من أسماك الحبار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإنتاج السمکی محافظة الوسطى العام الجاری الصید الحرفی کیلوجراما من

إقرأ أيضاً:

نقيب الأشراف: تعديلات موضوعات خطبة الجمعة لتناسب ظروف كل محافظة

أشاد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، بالتعديلات التي أجراها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على موضوعات خطبة الجمعة، لتصير خطبة موحدة لجميع المحافظات وأخرى مناسبة لظروف كل محافظة، مؤكدا أنها تنم عن رؤية ثاقبة تعي تماما متطلبات المرحلة الحالية وطرق مواجهتها بمنهج إسلامي عصري.

نقيب الأشراف: تعزيز قِيَم المواطنة والتسامح من عوامل استقرار وتقدم الأوطان نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي واستفزاز لمشاعر المسلمين

وقال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إن تحديد موضوع خطبة مختلف لكل محافظة وتناول التحديات التي تواجهها والتعامل معها بفكر مستنير وواعي وواقعي هو تطبيق لفقه الواقع الذي يهتم بأحوال الناس وشئونهم، ويعد نقلة نوعية وخطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الديني، وأول طرق مواجهة التحديات التي تواجه أبناء الشعب المصري والتوعية بها ومن ثم العمل على حلها.  

وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن ربط موضوعات خطبة الجمعة بالواقع الذي يعيشه الناس هو من صميم تجديد الخطاب الديني الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي ويحمله على عاتقه منذ توليه مهام منصبه.

وأشاد نقيب السادة الأشراف، بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ومؤسسات الدولية لتحديد موضوعات خطبة الجمعة وتناول التحديات التي تواجه أبناء الشعب المصري من خلالها، ما يؤدي في النهاية إلى تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية.

 

 انطلاقة جديدة لخطبة الجمعة والخطاب الديني 

وكان قد، أعلن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن وجود تغيير في خطبة الجمعة، كخطوة مرحلية، تأتي تمهيدا لتطوير شامل في الخطاب الديني عمومًا تعلن الوزارة عن تفاصيله وملامحه بالكامل قريبا بإذن الله . يأتي هذا التطوير في إطار من التنسيق الكامل مع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وبقية مؤسسات الدولة لرصد الواقع بعمق والتجاوب معه ومعالجة تحديات أبناء شعب مصر الكرام جميعا.

وقال وزير الأوقاف إن هذه الخطوة تحقق التوازن بين الخطبة الموحدة من ناحية وبين تفاوت التحديات القيمية المتفاوتة باختلاف المحافظات المختلفة
وقد استند كل هذا  إلى دراسة وافية لتفاوت الاحتياجات بين المحافظات، 
وعلى سبيل المثال فقد رصدنا ذلك كل الأسابيع الماضية فوجدنا بعض المحافظات نحتاج إلى توعية أبنائنا بالتحذير من الهجرة غير الشرعية، فيما يحتاج البعض الآخر إلى التوعية ضد حرمان المرأة من حقها في الميراث، كما وجدنا أن بعض المحافظات تحتاج إلى توعية أبنائها من الصيادين والعاملين في هذا الميدان.

وأضاف الوزير إنه بعد تأمل ودراسة توصلنا إلى أن تكون الخطبة الأولى في كل جمعة تعالج موضوعًا واحدًا نتوجه به إلى كل أبناء الشعب المصري جميعًا، وأن تخصص الخطبة الثانية لتلائم الحال الموجود في كل محافظة على حدة، مما يحقق لنا الحفاظ على الخطبة الموحدة من ناحية، والتفاعل مع هموم المصريين التي تتفاوت من محافظة إلى أخرى فيتحقق بذلك نقلة كبيرة في طبيعة الخطاب الديني وتجاوبه مع هموم الإنسان المصري، وتقديم الروية المنيرة التي يتحقق بها مقاصد الشرع الشريف، وتسعى لأمان الوطن وتوعية أبنائه الكرام.

وترتيبًا على ذلك، فقد قررت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة المقبلة، الموافقة لتاريخ ٣ من يناير ٢٠٢٥، على النحو التالي: توحيد الخطبة الأولى بموضوع "فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل)"، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من الخطبة هو توعية جمهور المسجد بضرورة التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله.

أما الخطبة الثانية فقد تقرر تنويع موضوعاتها لتناسب المحافظات المستهدفة بها، وذلك على النحو التالي: 
النموذج الأول للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة مشكلات الصيادين والتكيف مع الضغوط الاقتصادية، وهو مقرر في محافظات دمياط والإسكندرية والسويس وبور سعيد ومطروح وجنوب سيناء وشمال سيناء.


ثم النموذج الثاني للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة قضية الهجرة غير الشرعية للشباب، وهو مقرر في محافظات البحيرة والقليوبية والمنوفية وأسيوط والمنيا والفيوم والشرقية وكفر الشيخ والدقهلية والغربية والأقصر.

ثم النموذج الثالث للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة قضية الحق في الميراث، وبصفة خاصة حق الأنثى في الميراث، وهو مقرر في محافظات القاهرة وقنا وسوهاج وأسوان والجيزة وبني سويف والبحر الأحمر والوادي الجديد.

وستنشر الوزارة بعد قليل الخطبة الأولى الموحدة، على ثلاثة نماذج للخطبة الثانية وفق التوزيع الموضح.

مقالات مشابهة

  • أماكن جديدة لأسواق اليوم الواحد مع تخفيضات تصل إلى 30% على السلع
  • بدء جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 18 يناير بجميع المحافظات
  • صور.. باكورة إنتاج مصنع سكر أبو قرقاص بالمنيا مع انطلاق موسم توريد القصب
  • انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016
  • «البترول» تنفي تأجيل إنتاج الغاز من حقل ظهر
  • وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»
  • أسعار الأسماك اليوم الخميس 2-1-2025 في محافظة البحيرة
  • نقيب الأشراف: تعديلات موضوعات خطبة الجمعة لتناسب ظروف كل محافظة
  • الهيئة العامة لشؤون الزراعة بالكويت تثمن جهود العربية للتنمية الزراعية في تقديم الدعم الفني لقطاع الثروة الحيوانية
  • عمالقة سوق الرقائق في 2024.. إنفيديا الرابح الأكبر وأبل تتصدر