تزامناً مع مواصلة جولتها العالمية، رفعت ملكة البوب الأمريكية مادونا مستوى الحراسة المشددة، إثر التهديدات التي تعرضت لها، على خلفية موقفها الداعم لإسرائيل في حربها مع فلسطين.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مادونا حصلت على إجراءات أمنية إضافية، بينما تواصل جولتها الاحتفالية الحالية بسبب الانتقادات والتهديدات الكثيرة التي تعرضت لها عبر حساباتها على مواقع التواصل، ودعوتها إلى السلام في الصراع الدموي المستمر منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.




مزاعم عن قتل الأطفال

كانت مادونا قد اعتبرت خلال حفلها في لندن الأسبوع الماضي أن "ما يحدث الآن بين إسرائيل وفلسطين أمر مفجع، ولا أحد يريد أن يرى ما يحدث"، زاعمة أن الفلسطينيين يختطفون الأطفال ويقطعون رؤوسهم".
 وإذ اعتبرت أنه من عدم المسؤولية التطرق إلى ما يجرب من أحداث رهيبة، أعربت المغنية الأمريكية الستينية، عن خوفها من التوترات المتصاعدة ومن تداعياتها.

‘The Children are always ours, every single one of them, all over the Globe;’ …………… #jamesbaldwin
Let’s bring more light to the world ✨#MadonnaCelebrationTour pic.twitter.com/CO5VYcb5S2

— Madonna (@Madonna) October 18, 2023 مادونا شعرت بالرعب

نقلت الصحيفة عن أصدقاء مقرّبين من مادونا أنها أُصيبت بالرعب، بعد مشاهدة ما تم نشر للعديد من الأطفال القتلى أو المصابين الإسرائيليين، على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى الخروج عن صمتها، والتعبير عن ألمها خصوصاً أنها أم.
وأثارت تعليقات مغنية "فروزن" ردود فعل غاضبة بين المؤيّدين لفلسطين، حيث وصفوها بأنها "ساحرة صهيونية" و"مجرمة"، بينما سخر آخرون من افتتانها بطقس "الكابالا"، وهو تقليد يهودي قديم، رغم أنها مسيحية المولد.


تشديد أمني بسبب المخاوف

أوضحت المصادر أن مادونا شعرت بالصدمة والفزع، من رد الفعل على تدخلها بشأن الصراع الدموي في الشرق الأوسط، خاصة أنها "حاولت عدم الانحياز إلى أي طرف في خطابها"، على حد تعبير المصادر.
أكدت شخصية بارزة في صناعة الموسيقى، شاركت في الجولة، أن الهجوم على مادونا أثار حالة من الهلع والذهول، ودفعها إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في حفلاتها، تحسباً لأي أمر  سلبي قد يقترفه مناهض لموقفها من الصراع الشرق أوسطي.


لا سبب لإلغاء جولتها

ومن المقرر أن تواصل مادونا جولتها في مدينة أنتويرب البلجيكية مساء اليوم الأحد، حيث أكد مدير أعمالها مع منظمي الجولة في بيان عدم وجود أي سبب للإلغاء أو التأجيل، طالما أن التدابر الأمنية اتخذت على أكمل وجه.
وتم الأسبوع الماضي، الإعلان عن تأجيل حفل توزيع جوائز MTV European Music Awards السنوي، المقرر في باريس يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي ستشارك مادونا ضمن فعالياته.
وعزا المنظمون إلى تأجيل هذا الحفل السنوي إلى أجل غير مسمى لعدة أسباب، أولها أن إجراء الحفل فيما العالم على شفير حرب إقليمية، إضافة إلى مخاوف العديد من النجوم المشاركين من ردود فعل انتقامية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا

إقرأ أيضاً:

إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية .

وتأمل السلطات الفرنسية في  تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.

كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".

وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.

من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.

وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".

وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءته في  حق الفلسطنين لاسيما في قطاع غزة، الذي  يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.

واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

ومن من المرجح أن تكون نسبة الحضور في  مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.






وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.


وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".



مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يصدر تعليمات مشددة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء
  • أحمد فتوح في قفص الاتهام وسط حراسة مشددة بمحكمة جنايات مطروح
  • القوافل العلاجية لمبادرة "حياة كريمة" تصل إلى حماطة ومرسى علم بالبحر الأحمر
  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
  • إجراءات أمنية مشددة لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل بدوري الأمم الأوروبية
  • ادعت أنها طبيبة وشككت في نسب الأطفال.. سيدة تواجه هذه العقوبة
  • استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي
  • السكة الحديد تستعين بالتربية والتعليم والأزهر للتوعية ضد ظاهرة سلبية خطيرة