في اليوم الـ15 من العدوان على غزة.. إمدادات رفح لم تصل.. وعدد الضحايا يتجاوز الـ4500 بينهم 1800 طفل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على المدينة إلى أكثر من 4500 مواطنا و14 ألف جريح.
وأضاف المكتب على لسان مديره سلامة معروف، في تصريح للأحرار، أن من بين الضحايا أكثر من 1800 طفل و1000 امرأة، مشيرا إلى أن العدوان تسبب في نزوح نصف مليون شخص داخل القطاع.
وأشار معروف إلى توقف 10 مستشفيات و25 مركز رعاية طبية في القطاع جراء القصف ونقص الإمدادات والمستلزمات اللازمة لعلاج المصابين.
وعن الأضرار المادية قال معروف للأحرار إن أكثر من 50 % من مباني القطاع طالها القصف بعدد يقدر بـ 165 ألف وحدة سكنية منها 20 ألفا لم تعد صالحة للسكن.
كما تعرض ما يقارب من 67 مقرا حكوميا للقصف إلى جانب 31 مسجدا و 3 كنائس، على حد قوله.
ونفي معروف للأحرار دخول أي شاحنة لغزة اليوم الأحد عبر معبر رفح، لافتا إلى أن وزارة الصحة لم تتسلم أي إمدادات من الشاحنات التي دخلت القطاع السبت الماضي.
وقدّر معروف عدد الشاحنات التي عبرت المعبر أمس السبت بـ20 شاحنة تضمنت مياها معبأة ومعلبات وأدوية، في حين كانت تدخل القطاع يوميا 500 شاحنة.
اقتحام الأقصىهذا وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على غزة، وتزامنا مع العدوان اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية في باحاته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عملية الاقتحام ترافقت مع منع الاحتلال طلبة مدارس الأقصى من الوصول إلى المسجد، حيث قامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.
ووفقا للوكالة الفلسطينية فإن الاحتلال فرض إجراءات على أبواب المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الدخول، وسمح للكبار فقط.
المصدر: ليبيا الأحرار + وكالة الأنباء الفلسطينية
القصفغزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف القصف غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة