نبيل دعبس يطالب بإيجاد صناعة موازية للأسمدة العضوية من خلال المخلفات البيئية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ بالعمل من خلال البحوث العلمية ان يكون هناك طريق موازي وصناعة موازية للاسمدة العضوية او من خلال المخلفات التي تتواجد بالبيئة .
وقال ان هذا الامر لو تم سيكون له نتائج ايجابية كبيرة جدا ومنها المحافظة علي البيئة لعدم انتاج ثاني اكسيد الكربون من الصناعات الكماوية وانتاج الاسمدة من المواد والعناصر الكماوية وفي ذات الوقت سيكون هناك فرصة كبيرة جدا لزيادة التصدير من تلك الاسمدة العضوية والتي تتوافق مع التشريعات في الاتحاد الاروبي و بعض الدول الاخري مما سيكون له اثر كبير في دفع الاقتصاد القومي.
واضاف دعبس خلال كملتة امام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش ،تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر. ان الدراسة المقدمة دراسة مهمة جدا لانها تهم الامن الغذائي لاكثر من 110 مليون مواطن مصري وتهم فئة كبيرة جدا من المزارعين المصريين وهم عمود الانتاج الزراعي .
ومن جانبه تضامن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس مع ما طالب به الدكتور نبيل دعبس و تساءل رئيس مجلس الشيوخ قائلا :ماذا لو استطعنا ايجاد طريق موازى يكتفى بها الفلاح مما يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية .
وحكي رئيس مجلس الشيوخ تجربة لمسها منذ 10 سنوات حينما تواجد فى أحد المعارض الزراعية ،وكان هناك شركة المانية استطاعت من خلال بعض الاجهزة توفير المواد الزراعية المطلوبة للزراعة من خلال تدوير المخلفات .وقال خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة الأن أن العالم الأن يتجه إلي تحويل المخلفات الطبيعية إلي اسمدة .
ويناقش مجلس الشيوخ فى جلسته البرلمانية ،اليوم ،تقرير اللجنة المشتركة من لجنتى الزراعة والرى والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية فى مصر .
وتضمن التقرير البرلماني عدة توصيات بضرورة التزام الشركات الحكومية المتعاقدة بسد احتياجات السوق المحلى من الأسمدة قبل التوجه نحو التصدير بأسعار مقبولة، مع فرض جزاءات كبيرة على الشركات المنٌتجة التى لا تلتزم بتوريد الكميات والمواصفات المُتفق عليها،و تخصيص حصة ثابتة لهذه الشركات من إجمالى إنتاج مصانعها لتوزيعها على المزارعين بأسعار مناسبة،و الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة فى صناعة الأسمدة خاصة وأن خاماتها الأساسية عبارة عن مواد طبيعية موجودة ومتوفرة فى مصر.وكذلك الإهتمام بجودة المُنتج والعبوات طبقًا للمواصفات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس لجنة التعليم الشيوخ من خلال
إقرأ أيضاً:
"ببلش هير" تكرم 3 قيادات نسائية في قطاع النشر
كرّمت مبادرة "ببلش هير" الشبكة الدولية، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لمساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية التي تعترض طريقهن في قطاع النشر، ثلاث قيادات نسائية بارزة، وذلك خلال النسخة الثانية من جائزة "ببلش هير" للتميّز، تقديراً لإسهاماتهن المؤثرة في تطوير قطاع النشر ودفعه نحو آفاق جديدة من الابتكار والتنوّع.
وسلّط حفل التكريم الذي أقيم مساء أمس، على هامش الدورة الـ62 من معرض بولونيا لكتاب الطفل، الضوء على إنجازات نساء كان لهن دور محوري في تشكيل ملامح صناعة النشر، وتحفيز الابتكار، وإلهام جيل جديد من القيادات النسائية الشابة والطموحة.
وشددت الشيخة بدور القاسمي، في كلمتها خلال الحفل على أهمية تعزيز حضور المرأة في صناعة النشر التي لطالما هيمن عليها الرجال، وقالت إن هؤلاء النساء الاستثنائيات استطعن أن يرسمْن ملامح مستقبلهنّ بأنفسهن وأن يمهّدن الطريق لعدد لا يُحصى من النساء حول العالم، و"نحتفي الليلة بما حققنه من إنجازات وبما يُجسّدنه من أمل لمستقبل أكثر إشراقاً للمرأة في صناعة النشر عالمياً".
وحصلت داليا محمد أحمد إبراهيم، على جائزة "الإنجاز مدى الحياة"، تكريماً لمسيرتها الحافلة بالإبداع والعطاء وإسهاماتها المؤثرة في قطاع النشر العربي، ودورها في كسر العديد من الحواجز المجتمعية والمهنية وإلهام أجيال متعاقبة من النساء في العالم العربي.
ونالت حميرا دودوالا، جائزة "القيادية الصاعدة"، تقديراً لقيادتها الواعدة ورؤيتها المتجددة وجهودها المتميّزة في دعم وتمكين زميلاتها الناشرات في المراحل المبكرة من مسيرتهن المهنية.
فيما ذهبت جائزة "الابتكار"، إلى هنا حمزة، اعترافاً بمبادراتها الريادية في تطوير صناعة النشر من خلال اعتمادها لحلول إبداعية وإستراتيجيات مستقبلية مكّنت الناشرين من التكيّف والازدهار في سوق سريع التحوّل.
وشكّل حفل توزيع الجوائز جزءاً من برنامج شامل امتد أربعة أيام في مدينة بولونيا، حيث أطلقت "ببلش هير"، أول صالة دولية، واحتضنت خلالها مجموعة من الفعاليات المصمّمة، لتعزيز مفاهيم القيادة النسائية وتشجيع ريادة الأعمال وتطوير المهارات المهنية في مجال النشر.
وشملت فعاليات البرنامج حلقات نقاش تفاعلية بمشاركة نخبة من النساء المؤثرات في صناعة النشر في العالم، تناولت مواضيع الإرشاد المهني، والقيادة المستقبلية، واستقطاب المواهب الشابة والابتكار في النشر، كما تخللت الفعاليات جلسات متخصصة ركزت على إستراتيجيات النشر الإبداعي ودعم الأصوات الناشئة واستكشاف مفاهيم القيادة التحويلية.