حالات مسموح لها السحب النقدي بالدولار خارج مصر.. ما الحد الأقصى؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يسافر البعض خارج مصر سواء للسياحة أو مهام عمل، ما يجعلهم يحتاجون إلى التعامل بالعملات الأجنبية، لذا نجيب في السطور التالية عن تساؤلات: هل هناك حد أقصى، وما البطاقات التي يمكن استخدامها بالخارج، وهل مسموح السحب بها أم فقط للمشتريات؟
وتتيح البنوك فتح وتفعيل الحد الائتماني الأقصى الممنوح للبطاقة الائتماني، للاستخدام خارج مصر، بعد قرار من المركزي إذ أنه حرصًا منه على تلبية احتياجات المواطنين وتيسير استخدامهم لبطاقاتهم الائتمانية لتغطية نفقاتهم خلال السفر للخارج، جرى إصدار تعليمات الأيام الماضية للبنوك بفتح وتفعيل الحد الائتماني الأقصى للبطاقات الائتمانية خلال السفر.
وبمجرد قيام العميل بالتواصل مع مركز خدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة، وإخطارهم بسفره للخارج وفق الإجراءات التنظيمية المطبقة لدى البنك، يعمل حينها على فتح وتفعيل البطاقة لتعمل بالخارج.
حالات مسموح فيها السحب بالدولار من الخارجوذكر وليد ناجي، نائب رئيس البنك العقاري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العميل الذي يسافر خارج مصر عليه إخبار البنك الخاص به عن فترة السفر الذهاب والعودة من خلال التواصل مع خدمة العملاء، والتأكد من الأمر من أجل فتح له البطاقة الائتمانية بحد أقصى يحدده البنك شهريًا سواء للسحب النقدي أو المشتريات.
وأضاف أن كل بنك يختلف عن الآخر في حد الشراء والسحب النقدي بالعملات الأجنبية، وحسب نوع البطاقة الائتمانية وفئة العميل ولكن تقريبًا يكون من 200 لـ500 دولار في حالة السحب النقدي شهريًا.
وأضاف أنه في حال استخدام البطاقة في المشتريات خارج مصر، يكون الحد الأقصى أكبر من السحب النقدي، قد يصل إلى 100 ألف جنيه حسب كل بنك شهريًا، مشيرًا إلى أن في حال الوجود داخل مصر يكون الحد الأقصى للشراء باستخدام البطاقة تقرييًا 200 دولار، وفقا لكل بنك أيضًا يمكن أكثر أو أقل.
يذكر أنه لوحظ مؤخرًا من إساءة استخدام بعض المضاربين لتلك البطاقات من خلال إجراء سحوبات نقدية من الخارج دون السفر فعليًا، لذا جرى إيقاف التعاملات الأجنبية باستخدام بطاقات الخصم المباشر، وإصدار تعليمات عن البطاقات الائتمانية للتأكد من أن أصحاب البطاقات الائتمانية لا يسيئون استخدامها خارج مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارج مصر السحب بالدولار البطاقة الائتمانية السحب النقدی خارج مصر
إقرأ أيضاً:
علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس
كشف باحثون من كلية طب الأسنان في جامعة بنسلفانيا، بالتعاون مع زملائهم في فنلندا، عن فعالية نوع جديد من العلكة المضادة للفيروسات في الحد من انتشار فيروسات الإنفلونزا والهربس، وذلك من خلال تقليل الأحمال الفيروسية في الفم بنسبة تتجاوز 95 بالمئة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أشار الفريق البحثي إلى أن العلكة تحتوي على بروتين طبيعي يُعرف باسم FRIL، مستخلص من حبوب "لابلاب بوربوريوس"، وهو قادر على تحييد نوعين من فيروسات الهربس (HSV-1 وHSV-2)، وسلالتين من الإنفلونزا A (H1N1 وH3N2).
وأوضح هنري دانييل، وهو أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، أن الفريق سبق وأن اختبر نهجا مماثلا خلال جائحة كورونا، وأظهر انخفاضا في الحمل الفيروسي لفيروس SARS-CoV-2 في اللعاب بنسبة تفوق 95 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن قرصا واحدا من علكة الفول بوزن غرامين ويحتوي على 40 ملليغراما من البروتين، كان كافيا لإحداث هذا التأثير، موضحا أن المنتج تم تحضيره وفق معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأُثبت أنه آمن.
وأكد دانييل أن "هذه الملاحظات تبشّر بالخير لتقييم صمغ الفول في الدراسات السريرية البشرية للحد من عدوى الفيروس وانتقاله".
ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق استخدام المنتج ليشمل مكافحة إنفلونزا الطيور، خصوصا في ظل تفشي فيروس H5N1 في أمريكا الشمالية، حيث سُجلت إصابة أكثر من 54 مليون طائر وعدد من البشر في الولايات المتحدة وكندا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبيّن دانييل أن الفريق يختبر دمج مسحوق صمغ الفول في أعلاف الطيور بهدف الحد من انتشار إنفلونزا الطيور، في ضوء نتائج سابقة أظهرت قدرة هذا المسحوق على تحييد سلالتي H5N1 وH7N9 من فيروس الإنفلونزا A.
وشدد دانييل على أن "التحكم في انتقال الفيروسات لا يزال يمثل تحديا عالميا كبيرا. ويُعد البروتين المضاد للفيروسات واسع الطيف (FRIL) الموجود في منتج غذائي طبيعي (مسحوق الفاصوليا) لتحييد فيروسات الإنفلونزا البشرية وإنفلونزا الطيور أيضًا ابتكارًا في الوقت المناسب لمنع العدوى بها وانتقالها".