متطوع في رفح يروي تفاصيل 4 أيام على الحدود: «عبور المساعدات نسانا التعب»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
4 أيام قضاها عمرو موسى عبد اللطيف، ابن محافظة الفيوم، في معبر رفح للمشاركة في تعبئة المواد الغذائية تمهيدًا لإرسالها لأشقائنا في غزة، لدعمهم بعد تعرضهم لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، لا يغمض له جفن ولا يهدأ له بال، رغم ذلك لا يشعر بالتعب أو الشقاء، فقط كل همه، مثل باقي المتطوعين، إيصال المساعدات إلى غزة.
تفاصيل تلك الساعات يرويها «عمرو» في حديثه لـ«الوطن»، فضلًا عن اللحظات الأولى لعبور شاحنات الإغاثة لمعبر رفح.
لبى النداء فورًاوقال عمرو إنّه تلقى اتصالًا من محمود الحجر مسؤول مؤسسة صناع الحياة بمحافظة الفيوم، وعرض عليه التطوع والذهاب إلى رفح لإيصال المساعدات الغذائية، فاستجاب دون تفكير، موضحًا أنّه قام بتحضير حقيبته وخرج على الفور متجهًا إلى رمسيس لاستقلال السيارة المتجه إلى رفح رفقة أحد أصدقائه.
لم ننم طوال أياموأشار إلى أنّه منذ يوم الجمعة الماضية لم ينم أحد من المتطوعين، ولكنهم لم يغضبوا أو يحزنوا أو يشعروا بالتعب، فكل ما كان يشغل بالهم هو دخول المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا أنّهم أعادوا تعبئة وترتيب المساعدات في السيارات أكثر من مرة نظرًا لعدم قدرة السيارات في بداية الأمر.
أهل سيناء عونًا وسندًاوأوضح أنّ أهل سيناء كانوا عونًا وسندًا منذ اللحظة الأولى وحتى الآن، حيث يتوافدون من العريش والشيخ زويد ورفح وغيرها لتقديم الطعام والشراب لهم، وبعض البطاطين، مؤكدًا كرمهم وحسن ضيافتهم.
عبور أول سيارات كان بمثابة النصروأضاف «عمرو» أنّ لحظة عبور أول سيارات مواد غذائية لمعبر رفح كانت بمثابة النصر في الحرب، حيث هلل الجميع وكبّر، مرددين «تحيا مصر»، مُوضحًا إنّهم في تلك اللحظة نسوا التعب والألم والإرهاق، وكل ما فكروا فيه هو وصول المساعدات لأهالينا في غزة أخيرًا.
إعادة ترتيب الشاحنات مجددًاأكد الشاب الفيومي، أنّهم استمروا طوال الليل في إعادة ترتيب شاحنات الإغاثات نظرًا لعدم السماح بعبور عدد كبير من السيارات، موضحا أن الحكومة المصرية لم تألو جهدا في إيصال تلك المساعدات لغزة، ومساندتها للقضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح القضية الفلسطينية قطاع غزة صناع الخير محافظة الفيوم سيناء
إقرأ أيضاً:
بانتظار "تفاصيل حاسمة"..تقديرات إسرائيلية باتفاق مع لبنان خلال أيام
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض "التفاصيل الحاسمة"
وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون "عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وقالت الصحيفة "هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات".
لبنان: 3645 قتيلاً و15355 جريحاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، إن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفعت إلى 3645 قتيلاً، منهم 62 قتلوا الخميس. وقال مصدر إسرائيلي إن "فرنسا لن تكون جزءاً من الاتفاق، حيث تقدر إسرائيل أن القاضي الفرنسي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي وقع مذكرة الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لم يكن ليجرؤ على القيام بذلك دون الحصول على الضوء الأخضر والدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف "يشعر الإسرائيليون بالغضب من سلوك فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية واستبعادها من معارض الأسلحة الفرنسية".
وفي السياق، أعرب المسؤولون في إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة عن تفاؤل حذر بشأن آفاق التسوية، مشددين على أنه ما زال من الضروري صياغة "تفاصيل حاسمة" بشأن التنفيذ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت مصادر مطلعة بحسب "يديعوت أحرنوت" إن "الاتفاق المقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، ويتحرك عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، خلال هذه الفترة".
ويتضمن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة الحدودية، وستضمن آلية التنفيذ الجديدة بقيادة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة.