أطلقت شركة "سبيس إكس" بنجاح مهمة الإطلاق رقم 58 في عام 2023، حيث انطلق صاروخ فالكون 9 يحمل 23 قمرًا صناعيًا من نوع "ستارلينك" من قاعدة "كيب كانافيرال" الفضائية في ولاية فلوريدا فوق المحيط الأطلسي في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وانطلق صاروخ فالكون 9 يحمل 23 قمرًا صناعيًا إضافيًا للإنترنت من مجمع الإطلاق 40 في قاعدة كانافيرال الفضائية في الساعة 17:10 مساء (0217 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد) في رحلة في مسار جنوبي بحيث تمت رؤيته أسفل الساحل الشرقي لولاية فلوريدا.

أخبار متعلقة زيت نوى التمر.. فتاتان تقدمان منتجات مبتكرة في "مهرجان العلا للتمور"للتوعية بسرطان الثدي.. أمانة جدة تضيء الميادين باللون الوردي

وشهدت منطقة ساحل الفضاء "سبيس كوست" في ولاية فلوريدا الأمريكية رقما قياسيا بلغ 57 عملية إطلاق في عام 2022، وهو ما تم بلوغه قبل أربعة أيام عندما أرسلت سبيس إكس آخر مهمة لها لإطلاق قمر صناعي من نوع "ستارلينك".

وكانت شركة سبيس إكس مسؤولة عن جميع عمليات الإطلاق الـ 58 باستثناء أربع عمليات تم إطلاقها من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية ومركز كينيدي للفضاء، من قبل شركتي "يونيتد لونتش ألاينس" و "ريلاتيفيتي سبيس".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: فلوريدا سبيس إكس سبیس إکس

إقرأ أيضاً:

2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق مع ضعف الدولار
  • جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق
  • محمد قاسم: التحولات التجارية العالمية تفتح لمصر نافذة لتكون مركزًا صناعيًا بديلًا
  • لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
  • فلوريدا.. أول ولاية أمريكية تنفذ قرار ترامب بشأن خليج المكسيك
  • فلوريدا أول ولاية تنفذ قرار ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك
  • "سبيس إكس" تطلق 21 قمرًا صناعيًا جديدًا من طراز "ستارلينك" إلى الفضاء
  • التنمية الصناعية لـ المستثمرين السعوديين: لدينا 152 فرصة في 28 قطاع صناعي
  • قوانقدونغ تتصدر مقاطعات الصين بإنتاج 240 ألف روبوت صناعي في عام 2024