هجومان في يومين على قاعدة تضم قوات أميركية بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال مصدران عسكريان أميركيان إن صواريخ كاتيوشا استهدفت اليوم الأحد قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجارا سمع داخل القاعدة.
وكانت قاعدة عين الأسد تعرضت أمس السبت لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقل، دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار.
وقال مصدر أمني عراقي إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق أمس السبت، وفي حين "تم اعتراض الأولى وإسقاطها أثناء تحليقها بالقرب من القاعدة" فإن "الأخرى سقطت بسبب خلل فني داخل المعسكر دون أن تتسبب بأضرار".
وتبنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" عبر قنوات تليغرام هجوما بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد ظهر أمس السبت.
لكن وزارة الدفاع الأميركية أفادت بأنها ليست على علم بأي هجوم من هذا النوع، وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم كشف هويته "لم تردنا أي تقارير عملياتية تؤكد" وقوع هجوم السبت.
والأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة إذا استمرت واشنطن بمساندة إسرائيل في حربها على المقاومة الفلسطينية.
وكانت فصائل عراقية اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب "مجزرة" في غزة، من بينها كتائب حزب الله العراقي (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) التي شددت في بيان على ضرورة "مغادرة هؤلاء الأشرار البلاد"، في إشارة إلى الأميركيين، وتوعدتهم في حال لم يفعلوا ذلك "بأنهم سيذوقون نار جهنم في الدنيا قبل الآخرة".
ومنذ الأربعاء الماضي تعرضت 3 قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي -هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان العراق ومعسكر قرب مطار بغداد- لـ5 هجمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
شحنات أسلحة أميركية جديدة تحط في إسرائيل.. التفاصيل والأهداف
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن طائرات نقل أميركية حطت خلال الأيام القليلة الماضية في إسرائيل، محملة بأسلحة جمدتها الإدارة السابقة ثم رفعت عنها القيود الإدارة الحالية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأسلحة "قادمة من قواعد عسكرية أميركية حول العالم".
وأوضحت أن "عشرات الرحلات الجوية لطائرات نقل من طراز (سي 17) هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية" وسط إسرائيل، محملة بالأسلحة.
وتحمل هذه الطائرات قنابل ثقيلة من طراز "إم كي 84"، وذخائر، وصواريخ اعتراضية لبطاريات "ثاد" الأميركية.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هذه الأسلحة مخصصة لمواصلة القتال في قطاع غزة، وللاستعداد لهجوم محتمل على إيران بالاشتراك مع الولايات المتحدة في حال فشلت المفاوضات النووية، وللتجهيز لـ"هجمات مستقبلية" لم تكشف عنها.
ومن المقرر أن تنقل الولايات المتحدة شحنات كبيرة أخرى الأسلحة لإسرائيل خلال شهر مايو المقبل، لتعويض مخزونات استخدمتها خلال الحرب، وفق هيئة البث.
وكانت تقارير أفادت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت القيود التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن، على شحنات القنابل الثقيلة التي تزن طنا إلى إسرائيل.
وفرض بايدن هذه القيود على إسرائيل عقب اجتياح جيشها مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، العام الماضي.