«معجزة إلهية»، هكذا كان المشهد داخل أحد مستشفيات قطاع غزة، الذي يستقبل آلاف المصابين والشهداء بين الساعة والأخرى، جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والمتواصل على المنازل والمستشفيات والكنائس.

أطباء غزة ينقذون حياة جنين داخل رحم والدته بعد استشهادها في أحداث فلسطين

في إحدى غرف الطوارئ المكتظة عن آخرها بالمصابين، كان المشهد أشبه بالإعجاز، بعدما أخرج الأطباء جنينا من رحم والدته التي استشهدت مع جميع أفراد عائلتها؛ إثر هجمة شرسة من الطيران الحربي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل رفح خلال الساعات القليلة الماضية.

View this post on Instagram

A post shared by MahmouD Bassam (@mahmoudbassam8)

ما مصير الطفل الذي وُلد في الشهر الثامن بعد استشهاد والدته؟

الكثيرون تساءلوا عن مصير الجنين الذي وُلد في الشهر الثامن قيصريا، لإنقاذ حياته، حيث كشف محمد باسم مصور المشهد الإنساني من داخل أحد المستشفيات، أن الأطباء أنقذوا الجنين بعد استشهاد والدته، وأن محاولات إبقاءه على قيد الحياة لاتزال مستمرة.

ردود فعل واسعة عن دور الأطباء في مستشفيات فلسطين، وتحديدا بعد هذه الجراحة الإعجازية، والمحاولات المستميتة لإنعاش والحفاظ على حياة الجنين بعد رحيل كافة أفراد عائلته، شهده المقطع المصور للحظة إنعاشه بعد ولادته بدقائق معدودة.

«جهودهم وإنسانيتهم لازم تدرس للعالم كله».. هكذا وصفت إحدى المتابعات مشهد إنقاذ الجنين من جانب الأطباء الذين لا يلاحقون على الأعداد المهولة للوفيات والمصابين التي تصل كل ساعة إلى المستشفيات، فيما علق متابع آخر: «إنتوا بتعلموا الكون كله الإنسانية».

ويشهد قطاع غزة غارات وقصف مستمر منذ 15 يومًا بشكل متتالي من جانب العدوان الإسرائيلي، وتحديدا منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية العملية التي اشتهرت بـ«طوفان الأقصي»، يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة غزة فلسطين أطفال فلسطين أحداث فلسطين

إقرأ أيضاً:

هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب

 

شكل الانضباط والواقعية خيطان ناظمان لمساره، وتحقيق الانتصار دافعه الأسمى. بفضل صبره وتضحياته، نجح في الرفع من شأن كرة القدم داخل القاعة في المغرب لتعانق السماء على الساحة العالمية. إنه هشام الدكيك… أو الهدوء الذي لايخلو من قوة!

بالنسبة للدكيك، الموهبة تتيح الفوز بالمباريات، والعمل الجماعي مقرونا بالذكاء يمكن من اقتناص البطولات.

حين يتحدث، يكون واضحا ودقيقا. وعلى أرضية الملعب، فهو رجل تواصل بامتياز، وحازم في نفس الوقت. أضحى ابن مدينة القنيطرة، مع توالي السنين، مهندس ارتقاء كرة القدم داخل القاعة في المغرب إلى العالمية.

وبفضل شخصيته « الأبوية »، عرف كيف يقود مجموعة من الشباب، ويوطد لعلاقات قوية فيما بينهم يسودها التضامن، لخدمة هدف وحيد هو إغناء خزائن الرياضة الوطنية بأثمن الألقاب.

وتوفق هشام الدكيك باقتدار في تنفيذ استراتيجية الجامعة المغربية لكرة القدم لتطوير الكرة الوطنية، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مسيرة كروية حافلة كلاعب في صفوف نادي أجاكس القنيطري والمنتخب الوطني، نقل الدكيك شغفه بكرة القدم داخل القاعة من أرضية الملعب إلى دفة التدريب.

وبعد تقلده مهام تدريب المنتخب الوطني في 2010، اعتمد الدكيك على الجدية والمثابرة لوضع كرة القدم داخل القاعة في المغرب في المسار الصحيح.

وبالفعل، فإن المدرب، البالغ من العمر 51 سنة، سيوقع سريعا على باكورة نجاحاته بالتأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2012 التي أقيمت في تايلاند.

وسيكون هذا النجاح مجرد فاتحة لسلسلة من الإنجازات، أبرزها التأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 2016 ثم كأس العالم 2021، ما جعل من الدكيك أول مدرب في العالم يبلغ ثلاثة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، على التوالي. وفي ليتوانيا، حقق إنجازا تاريخيا بوضع أسود الأطلس في الدور ربع النهائي.

في غضون ذلك، برز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بشكل قوي خلال المنافسات القارية والإقليمية، حيث فاز بثلاثة كؤوس إفريقية على التوالي (2016، 2020 و2024) وثلاثة كؤوس عربية متتالية (2021، 2022 و2023). وهو إنجاز غير مسبوق!

ويواصل هشام الدكيك المتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم التي تقام حاليا في أوزبكستان، إثبات أن « كل تحدي يواجهه، هو في حد ذاته فرصة لتحقيق تقدم جديد ».

لقد أثبت الدكيك، الحائز على لقب أفضل مدرب لكرة القدم داخل القاعة في العالم لسنة 2023 من قبل الموقع المتخصص « فوتسال بلانيت »، صحة هذه المقولة منذ بداية المنافسات. وستكون المباراة أمام منتخب « السيليساو » فرصة عظيمة لكتابة تاريخ جديد.

كلمات دلالية كرة القدم للصالات، هشام الدكيك

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف تفاصيل العثور على جثة مسنه داخل منزلها بقنا
  • الشرعية تنعي أحد شهداء القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة!!
  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة
  • عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها
  • صقور الداخلية تساهم في إنقاذ حياة مواطن إماراتي
  • من هو قائد فيلق القدس الحالي؟ وهل قُتل في القصف الإسرائيلي؟
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • فى ذكرى رحيل أحمد رمزي.. قصة إنقاذ حياة عبدالحليم حافظ
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنين
  • أول تعليق للحكومة اليمنية بشأن القصف الإسرائيلي على لبنان