أخرجه الأطباء من رحم والدته الشهيدة.. إنقاذ حياة جنين وُلد تحت القصف في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
«معجزة إلهية»، هكذا كان المشهد داخل أحد مستشفيات قطاع غزة، الذي يستقبل آلاف المصابين والشهداء بين الساعة والأخرى، جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والمتواصل على المنازل والمستشفيات والكنائس.
أطباء غزة ينقذون حياة جنين داخل رحم والدته بعد استشهادها في أحداث فلسطينفي إحدى غرف الطوارئ المكتظة عن آخرها بالمصابين، كان المشهد أشبه بالإعجاز، بعدما أخرج الأطباء جنينا من رحم والدته التي استشهدت مع جميع أفراد عائلتها؛ إثر هجمة شرسة من الطيران الحربي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل رفح خلال الساعات القليلة الماضية.
View this post on Instagram
A post shared by MahmouD Bassam (@mahmoudbassam8)
ما مصير الطفل الذي وُلد في الشهر الثامن بعد استشهاد والدته؟الكثيرون تساءلوا عن مصير الجنين الذي وُلد في الشهر الثامن قيصريا، لإنقاذ حياته، حيث كشف محمد باسم مصور المشهد الإنساني من داخل أحد المستشفيات، أن الأطباء أنقذوا الجنين بعد استشهاد والدته، وأن محاولات إبقاءه على قيد الحياة لاتزال مستمرة.
ردود فعل واسعة عن دور الأطباء في مستشفيات فلسطين، وتحديدا بعد هذه الجراحة الإعجازية، والمحاولات المستميتة لإنعاش والحفاظ على حياة الجنين بعد رحيل كافة أفراد عائلته، شهده المقطع المصور للحظة إنعاشه بعد ولادته بدقائق معدودة.
«جهودهم وإنسانيتهم لازم تدرس للعالم كله».. هكذا وصفت إحدى المتابعات مشهد إنقاذ الجنين من جانب الأطباء الذين لا يلاحقون على الأعداد المهولة للوفيات والمصابين التي تصل كل ساعة إلى المستشفيات، فيما علق متابع آخر: «إنتوا بتعلموا الكون كله الإنسانية».
ويشهد قطاع غزة غارات وقصف مستمر منذ 15 يومًا بشكل متتالي من جانب العدوان الإسرائيلي، وتحديدا منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية العملية التي اشتهرت بـ«طوفان الأقصي»، يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة غزة فلسطين أطفال فلسطين أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول خمسة أيام من رمضان
تمكنت الفرق الطبية بمستشفى أجياد للطوارئ عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة 19 حالة خلال الفترة من 1 إلى 5 من شهر رمضان المبارك.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه تعامل مع الحالات بشكل عاجل وسريع من الفرق الطبية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وتنوعت جنسيات المستفيدين من مختلف البلدان العربية والإسلامية؛ وتمثلت الحالات في طب وجراحة القلب، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة المخ والأعصاب، وحالات باطنة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، ومناظير الجهاز الهضمي، وأمراض الكلى، والأمراض الصدرية، مشيرًا إلى أن الحالات نُقلت إلى مستشفيات التجمع لاستكمال تلقي الخدمة والرعاية الطبية التخصصية المطلوبة.