النهار أونلاين:
2024-09-20@00:59:43 GMT

غزة.. معلومات مضللة وتعتيم على هول الفظائع

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

غزة.. معلومات مضللة وتعتيم على هول الفظائع

بادرت الصحف الجزائرية إلى توحيد عنوان صفحتها الأولى في أعدادها الصادرة، اليوم الأحد. دعماً لفلسطين والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

واختارت الصحف عنوان “غزة… إعلام يغتال الحقيقة”، مع صورة واحدة من غزة. للإضاءة على انحياز الإعلام الغربي، وتعتيمه على هول الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

واتفقت 35 صحيفة تصدر في الجزائر، بينها صحف صادرة باللغتين العربية والفرنسية، على الصدور بصفحة أولى موحدة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في الجزائر.

ففي وقت صمتت فيه وسائل اعلام ومنظمات لطالما تشدقت بحماية مبادئ المساواة وحقوق الانسان، وحرية التعبير. ارتفع صيت الاعلام الجزائري عاليا، منددا بالاحتلال الصهيوني الجائر، ناقلا صوت وصورة كل جزائري.

سقط القناع عن القناع..

منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، والاعلام الغربي لا يراعي أبسط القواعد المهنية في ممارسة العمل الإعلامي. ودخل على خط المعركة ضد العرب والفلسطينيين، منحازا طوال الوقت للروايات والأكاذيب الصهيونية. مخالفا لأبسط قواعد المهنة التي لطالما تغنوا بها.

فالحرب على غزة أسقطت لمرة جديدة قناع الخداع والكذب للإعلام الغربي وانحيازه ضد القضايا العربية العادلة.

السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي يتواصل في غزة من مواقفه المزيفة للواقع. والذي يعمل على خداع العالم ويزيف الحقيقة، وما يحدث من دمار ووحشية ضد الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.

واختزلت تغطيات أوروبية وغربية تطوّرات “طوفان الأقصى” بإلحاق وصمة “الإرهاب” النمطية. بالتطوّرات واستبعاد مفهوم المقاومة أو حركة التحرّر عنها. بينما نُزِع وصف الاحتلال عن الجيش الصهيوني، وغابت أوصاف العدوان أو جرائم الحرب. عمّا يقترفه بحق المدنيين من أعمال قتل متواصلة في المدى الزمني للتغطيات.

إعلام أعور يتعامل مع الأحداث بعين واحدة..

وتجاهل الإعلام الغربي تماما المذابح الجماعية بالطائرات وابادة أحياء سكنية بكاملها، وكأنه اعلام أعور يتعامل مع الأحداث بعين واحدة.

والتزمت وفرة من التغطيات الأوروبية والغربية في التناولات الإخبارية لتطوّرات الأوضاع فلسطين على التضليل. فهي تحجب الصفة الإسرائيلية عن العناوين عندما يتعلّق الأمر بهجمات إرهاب وجرائم حرب واعتداءات وحشية. وتستخدم تعبيرات مُخففة للغاية أحيانا من قبيل “تأثير قصف”، أو “موت أطفال في غزة بعد غارة” بدل مفردة “القتل”.

رغم تغطيات موسّعة قدّمتها وسائل إعلام غربية للتطوّرات، إلاّ أنها جاءت في الغالب معزولة عن سياقها الجوهري المتمثِّل بالاحتلال وسياساته. بحيث تضمن تمركز المواقف والتغطيات الغربية تجاهلا لطبيعة الحدث وإغفالا لسياقه المغيّب في هذا التناول.

حملة تضامنية مع الكيان القاتل..

وشنت الدول الغربية حملة “تضامن مع إسرائيل” رفعت أعلامها بصفة غير مسبوقة على مبنى المفوضية الأوروبية. والبرلمان الأوروبي في عاصمة الوحدة، بروكسيل. وعلى مقارّ سيادية أخرى عبر القارّة، علاوة على تلوين معالم بارزة مثل برج إيفل وبوابة براندنبورغ بألوان علم الاحتلال. بينما كانت طائراته تسحق أطفالا وشبوخا وأمهات وحوامل في قطاع غزة.

لم ترَ تلك الهيئات والمؤسسات من قبل، ما يستحقّ رفع علم فلسطين أو عبارة “الحرية لفلسطين”. حتى عندما اقترفت قوات الاحتلال مجازر جماعية وحشية من قبل على مرأى من العالم.

وفي الأخير وليس آخرا فإن جرعة التواطؤ والانحياز يتآكل مفعولها مع طول الأمد، وتبقى قضية الحق هي العليا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد

الثورة نت/..

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الغادر على لبنان، الذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية.. مركدة ثقتها بقدرة المقاومة اللبنانية على الثأر والرد القوي على الاحتلال بما يتناسب مع العدوان.

وفي هذا السياق.. أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس في العدوان “جريمةً تتحدّى كافة القوانين والأعراف”.. محمّلةً حكومة العدو الصهيوني “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها”.. مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة”.. مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله.. ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

بدورها.. رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال، جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة”.

واعتبرت الحركة في بيانٍ لها، أنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.

من جهتها.. أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية وأدت إلى استشهاد العديد واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان والتي يقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”.. محمّلةً الإدارة الأمريكية “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهم لقطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”.. مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

من جانبها.. دانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

واعتبرت في بيانٍ لها أنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء والاستمرار في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات”.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين، مؤكدةً أنه مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة.

ورأت الجبهة في الجريمة دليلاً واضحاً على فاشية كيان الاحتلال.. مؤكدةً أنه ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الممكنة.

وشددت على ثقتها بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة، التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الصهيوني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرأت في الهجمات الغادرة “تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقراره”.

واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ “هذا التصعيد الصهيوني الواسع يُشنّ بتنسيقٍ مؤكدٍ مع الولايات المتحدة وقوىً غربية، ويهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة إضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة”.

وأكدت الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيه، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وشدّدت الجبهة الشعبية على تيقنها من “قدرة المقاومة على امتصاص هذا الهجوم الغادر، والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها”، جازمةً بأنّ هذه العمليات “لن تثني المقاومة في لبنان عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أنّ التهديدات الصهيونية المتكررة بشنّ عدوان واسع على لبنان، لن تواجَه إلا بمزيدٍ من الصمود والمقاومة.. مشيرةً إلى أنّ الشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.

وأعرب حزب الشعب الفلسطيني، أيضاً، عن إدانته الشديدة لـ”الهجوم الإجرامي الذي استهدف آلاف المواطنين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق”.. مؤكداً “وقوف أجهزة استخبارات الاحتلال الصهيوني وراء هذا العمل الإرهابي”.

أمين عام “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، رأى أنّ الهجوم الإجرامي عمل إرهابي ومسّ بالمدنيين الأبرياء، ويمثل تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حربٍ شاملةٍ على لبنان، وجرّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية، ولمنع الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وشدّد البرغوثي على أنّ نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأمريكي المطلق والصمت الغربي.. مؤكداً أنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وستُكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.

مقالات مشابهة

  • حسن نصرالله: الاحتلال تعمد قتل 4000 إنسان فى دقيقة واحدة وما حدث يستدعي موقفًا وتقييمًا
  • ‏إعلام إسرائيلي: إصابات حرجة لعدد من الجنود الإسرائيليين في "يعرا" في الجليل الغربي شمالي إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: إصابة مبنى بشكل مباشر إثر انفجار مسيرة في الجليل الغربي
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية
  • 5 معلومات عن أجهزة «ووكي توكي» اللاسلكية.. استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
  • ‏إسرائيل هيوم: رصد إطلاق نحو 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • رشقة صاروخية من لبنان.. صافرات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل
  • فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد
  • فتوى مضللة
  • تجنب ذكر إسرائيل وحذر من معلومات مضللة.. بيان حزب الله حول تفجير أجهزة «بيجر» وسقوط ضحايا وجرحى