وزير التنمية المحلية: استثمارات الدولة بالسويس بلغت 39 مليار جنيه في عهد السيسي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان عرضاً من اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس للمشروعات التي شهدتها السويس خلال السنوات الخمس الماضية، والتي شملت أعمال إنشاء عدة مشروعات خدمية، ورصف طرق وتطوير وزيادة القدرة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي والمياه، والمرافق العامة.
وأكد اللواء عبد المجيد إن القيادة السياسية أولت محافظة السويس اهتمام كبير، وجعلت لها أولية ونصيب كبير من المشروعات الخدمية والتنموية، فضلا عن المشروعات القومية التي تستهدف الدولة تنفيذها على أرض السويس بما يميزها من موقع قرب العاصمة الإدارية وهمزة وصل بين الدلتا وأرض سيناء.
جاء ذلك خلال استعراض محافظ السويس للمشروعات المنفذة على أرض السويس، وموقف المشروعات الجارية والخطة المستقبلية للمشروعات التنموية، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ والمهندس محمد السيد مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط وخالد سعداوي السكرتير العام وأحمد وزيري السكرتير العام المساعد والقيادات التنفيذية ورؤساء الأحياء ونواب السويس.
وأضاف اللواء صقر أن محافظة السويس شهدت في الأعوام الخمس الماضي، عدة مشروعات تنموية طالت قطاعات مختلفة بالمرافق والطرق، فضلا عن مشروع تطوير العمران القائم وهو أكبر مشروع شهدته السويس منذ عملية إعمار السويس عقب حرب أكتوبر وعودة المهجرين إلى السويس، واستهدف المشروع الحفاظ على الثروة العقارية في 35 مدينة، كما تنتظر السويس خلال الفترة المقبلة افتتاح أكبر مجمع طبي بقطاع القناة وسيناء، ليخدم أهالي المدينة مع التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال اللواء صقر إن المحافظة قطعت شوطا كبيرا في مشروع تطوير العمران القائم والذي يضم 35 مدينة سكنية يقطنها 240 ألف نسمة يمثلون 30% من سكان السويس، 2400 عمارة سكنية 48000 وحدة سكنية.وضمت المرحلة الأولى أعمال تطوير عدد 17 مدينة سكنية، بتكلفة مليار جنيه، بإجمالي 800 عمارة تضم 16000 وحدة سكنية، وهي قيد الانتهاء، وكان اختيار مدن المرحلة الأولى كونها الأكثر تضررا بفعل الزمن حيث جرى إنشاء بعض تلك المدن خلال مرحلة التعمير التي أعقبت حرب أكتوبر.
وشمل التطوير رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي وأعمال إحلال وتجديد خطوط الصرف بالعمارات السكنية والإنارة العامة، وصيانة مداخل العمارات السكنية والواجهات مع أعمال الدهانات، فضلا عن أعمال الرصف، وصيانة خطوط التليفونات والمياه والغاز الطبيعي، وكذلك خطوط الكهرباء المغذية للوحدات السكنية، وإنشاء مساحات خضراء وملاعب متعددة الأغراض.وأضاف ان المرحلة الثانية تضم 18 مدينة بتكلفة 1.25 مليار جنيه، وتضم 1600 عمارة بإجمالي 32000 وحدة سكنية وبدأت المحافظة في أعمال التطوير في منطقة الايمان كأولى مناطق المرحلة الثانية لتشهد أعمال تطوير مماثلة لما جرى بالمرحلة الأولى.
واستهدفت أعمال التطوير أيضا المناطق غير المخططة وعددها 15 منطقة غير مخططة يقطنها 60 ألف نسمة يمثلون 7% من سكان السويس، وكانت البداية من منطقة النواة ليتغير شكل المنطقة بالكامل بما حسن جودة الحياة للمواطنين فضلا عن انشاء مساحات خضراء وملاعب.
وحازت النصيب نصيب الكبير في مشروعات الإسكان، حيث شهدت انشاء 13200 وحدة سكنية كمرحلة أولى من مشروع سكن لكل المصريين قيد الانتهاء، بينما تضم المرحلة الثانية 11800 وحدة سكنية لم تبدأ بعد.وتابع صقر أن المحافظة أدركت في نهاية عام 2018 أن سير عجلة التنمية بالقطاع الحضري بمحافظة السويس لن يتأتى إلا بالبدء بحل القضايا والمشكلات المزمنة والتي تتطلب التدخل الشامل بصورة عاجلة بقطاعات البنية التحتية التي تعتبر أساس العملية التنموية وعلى رأسها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وقطاع الطرق والنقل.
وعانت السويس لسنوات عدة من مشكلة تهالك شبكات الصرف الصحي ببعض المناطق، وضعف شبكة الصرف بسبب تزايد عدد السكان، وشرعت المحافظة في تنفيذ عدة مشروعات للصرف صحي منها محطة رفع الكبانون خط طرد - شبكة انحدار، وخط المياه الناقل من محطة التحلية بالعين السخنة إلى مدينتي السلام 1و2، وصرف صحي قرية كبريت وجنيفة 4 وضمت محطة رفع ومحطة معالجة وخطوط طرد وشبكات انحدار.
كما جرى إحلال وتجديد 5 محطات صرف صحى وهى محطة صرف الجبلايات - زرب الرئيسية والفرعية، والأربعين والحرفيين والزراير، بجانب إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بجميع أحياء السويس وتنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار بأحياء السويس.
ومن جانبه أشاد اللواء هشام آمنة بالطفرة التنموية التي شهدتها محافظة السويس خلال الفترة الماضية في جميع القطاعات الخدمية التي تهم المواطنين وتحسين مستوي معيشتهم.
وهنأ وزير التنمية المحلية شعب السويس بمناسبة العيد القومي للمحافظة والذي شهد ملحمة وطنية شاهدة علي بطولات أبناءً شعب السويس العظيم، مضيفاً: كل عام وشعب السويس بخير ومصر في أمن وآمان.
كما أشاد وزير التنمية المحلية بحجم الأداء المشرف الذي قام به الجهاز التنفيذي لمحافظة السويس خلال الفترة الماضية، وأكد اللواء هشام آمنة علي الاهتمام الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة السويس لتطوير وتنمية المحافظة في جميع القطاعات وتحسين حياة أهالي السويس.
وأشاد الوزير بمستوي التعاون بين المحافظ وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأبناء السويس.
وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن الخطة الاستثمارية لمحافظة السويس للعام المالي الحالي بلغت تكلفتها حوالي ٤٨٠ مليون جنيه لتنفيذ مشروعات في مجالات رصف الطرق والنظافة وتحسين البيئة والكهرباء والإنارة وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية، لافتا إلى أن الاستثمارات التي انفقتها الدولة علي محافظة السويس خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي بلغت حوالي 39.1 مليار جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحي وزير التنمية المحلية محافظة السويس هشام آمنة استثمارات قناة السويس وزیر التنمیة المحلیة محافظة السویس السویس خلال الصرف الصحی وحدة سکنیة ملیار جنیه فضلا عن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: خسائر القطاع بلغت 11 مليار دولار منذ بدء الحرب
أوضح هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني، إن السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
ووفقًا لوكالة أنباء "الأناضول التركية"، قال إبراهيم، إن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار.
وتابع، "تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل"، مضيفا: "الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب".
ولفت إلى أن "الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل"
وأوضح الوزير السوداني أن الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 تم طرح العديد من المبادرات لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات، لكن جميعها باءت بالفشل".
وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.