حسن عابدين.. حارب ضد إسرائيل وهرب من حكم الإعدام بحزام ناسف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الفنان حسن عابدين من الممثلين الذين اشتهروا بخفة الدم والجمع بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية، ليلمس قلوب المشاهدين بصدق احساسة، وكانت موهبته وعشقه للتمثيل منذ الطفولة، فكان يقدم مشاهد تمثيلية من دروس اللغة العربية في المرحلة الإبتدائية، وكانت معلمته تختاره كل مرة ليقدم هذه المشاهد؛ لموهبته ولباقته.
كان للفنان حسن عابدين نزعة وطنية، فتطوع في الجيش ونضم لصفوف المقاومة الشعبية في الإسماعيلية أثناء حرب 48 وذهب للحرب تحت قيادة القائد أحمد عبد العزيز في فلسطين ضد إسرائيل، وأُسر هناك وحكم عليه بالإعدام.
إلا أن اقتحم صديقه المحكمة وهو يرتدي حزامًا ناسفًا وهدد بتفجير نفسه إذا لم يتم الإفراج عن حسن عابدين وزملائه، ورغم الحروب التي دارت، إلا أن "عابدين" لم ينس حبه للتمثيل، فشارك في المسرح العسكري ولعب أدوار متعددة ومتنوعة.
والتحق بفرقة الفنان يوسف وهبى ليقدم معه العديد من المسرحيات، ويستمر فى تقديم دور الأب، الذى أصبح لصيقا به منذ بدايته فبرع فى تقديمه وأتقنه بصورة فائقة، خاصة بعدما أضفى فى كثير من أدواره خطا كوميديا ضمن له الاختلاف عن غيره من نجوم اشتهروا بتقديم دور الأب.
أبرز أعمال حسن عابدين الفنية
وشارك حسن عابدين في العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية، أبرزها: بريء في المشنقة، سنة أولى حب، على من نطلق الرصاص، ريا وسكينة، العذاب فوق شفاه تبتسم، فيفا زلاطة، عنبر الموت، درب الهوى، وفي المسرحيات شارك في: عش المجانين، ثمن الحرية، نرجس، ملك يبحث عن وظيفة، على الرصيف، الرعب اللذيذ، أما بالنسبة للمسلسلات فشارك في: أنا وأنت وبابا في المشمش، دور عصفور افندى في مسلسل أهلا بالسكان، هي وهو، فرصة العمر، العمر لحظة، برج الأكابر ن فيه حاجة غلط، أبنائي الأعزاء شكرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن عابدين
إقرأ أيضاً:
الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
القدّاس الإلهي: باب الملكوت
تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد
تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.
الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة
يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل
جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.
المناولة: دواء الحياة الأبديّة
يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).
الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة
كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.
دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة
ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.
خميس عظيم مبارك!
صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.