أنهت السلطات المحلية في البليدة، نهاية الأسبوع، المرحلة الثالثة و الأخيرة ـ مبدئيا ـ من عملية الترحيل الكبرى و الهامة، للعائلات المقيمة بالبنايات الهشة الآيلة للانهيار، و المشهورة بـ " بازارات الموت "، وسط المدينة القديمة، و إسكان العائلات المتبقية، إلى سكنات جديدة بحي دريوش في بوعرفة إلى الجنوب، ليكتمل التعداد بترحيل 273 عائلة ، كانت تسكن تحت الخطر الأحمر .

وكشف رئيس بلدية البليدة رشدي عوف على هامش عملية الترحيل لـ " الخبر "، أن العملية اكتملت في هدوء ورضا العائلات المتضررة في غالبيتها ، مفصلا أكثر حول مسألة اعتراض بعض الملاك الخواص لبناياتهم، وأصحاب عقود ملكية لشققهم، بأن الأمور تقتضي واقتضت منهم جبرهم على مغادرة وإخلاء تلك السكنات و البازارات، حفاظا على أرواحهم من جهة، ومن جهة أخرى لمنع إعادة سكنها من قبل عائلات غريبة نازحة جديدة، حتى لا يقعون في سيناريو "الفوضى" مرة أخرى، و أن الأمور سيتم تسويتها مع الملاك الخواص بالطرق القانونية و الودية الهادئة ،

و سيسترجع كل ذي حق حقه بشكل قانوني، دون تعسف أو تعدي على الحقوق . أما بشأن العائلات المنكوبة و التي لم يمسها "الترحيل" من حرم المباني القديمة الهشة ، أكد " المير " بأن فيه عمليات إحصاء جديدة و تحقيقات معمقة أخرى قادمة، لتلك البنايات الحمراء ، ستكون و ستعرف انطلاقة قريبا، لاستكمال عملية إخلاء العائلات من كامل المباني الآيلة للانهيار، مثل ما حصل مع العائلات المرحلة و المستفيدين منها في العملية الجارية،

و هم مبدئيا لديهم قائمة بباقي تلك البنايات الحمراء، تتراوح حسب تقديرات ومعاينة أولية بين الـ 70 إلى 80 بازارا، ستخضع كلها إلى معاينة من قبل مراكز تقنية مؤهلة، لتحديدها وإحصائها بشكل عملي و نهائي .

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول عملية الطعن في حيفا

#سواليف

نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة حول عملية الطعن التي وقعت صباح اليوم في المحطة المركزية للحافلات في حيفا المحتلة، كما يأتي :

وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا. نزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزاً تجارياً حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر أمن الاحتلال. بعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات أمن الاحتلال من شرطة و”شاباك” وجنود فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحاً حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية. أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب ٣ مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات وارتقى المنفذ شهيداً بعدها. شرطة الاحتلال و”الشاباك” قالوا إن هوية منفذ العملية لا تزال مجهولة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن جرت اليوم الاثنين بموقف حافلات قرب مجمع تجاري في مدينة حيفا.

وتضاربت الأنباء الإسرائيلية بشأن طبيعة الحادث حيث جرى الحديث عن عملية طعن، في حين تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن هجوم بإطلاق النار.

مقالات ذات صلة الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك 2025/03/03

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر بالإسعاف أن الحادث أدى إلى إصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة و3 إصابات خطيرة في حين تم قتل المنفذ الذي ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه مواطن عربي من مدينة شفا عمرو شمال حيفا ويبلغ من العمر 20 عاما.

لكن وسائل إعلام أخرى تحدثت عن مقتل شخص آخر، كما تحدثت عن احتمال وجود أكثر من منفذ للهجوم، وقد كثفت قوات الشرطة عناصرها في المكان.

وترددت أنباء حول إصابة شخص بإطلاق نار تم عن طريق الخطأ حيث اعتقدت الشرطة أنه منفذ العملية قبل أن يتبين أنه من عناصر الأمن في موقع الحادث.

مقالات مشابهة

  • حماس: ⁠الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر
  • المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات
  • تفاصيل جديدة حول عملية الطعن في حيفا
  • مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
  • دياب: انطلاق المرحلة الثانية من الدوري 11 مارس والمباريات في التاسعة والنصف
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025»
  • المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)
  • حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر
  • مؤسس «أمهات مصر» تعرض أفضل طرق المذاكرة للأبناء في شهر رمضان