جراحة عالية الخطورة.. ولادة قيصرية واستئصال ورم لسيدة بمستشفى الأسياح
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تمكّن أطباء مختصون بأمراض النساء والولادة في مستشفى الأسياح العام من إجراء عملية ولادة قيصرية ناجحة عالية الخطورة لسيدة تبلغ من العمر 31 عامًا، كانت تعاني من وجود ورم كبير بالرحم، بالإضافة إلى السمنة الزائدة حيث يبلغ وزنها 105 كيلوجرامات.
وكشف ذلك تجمع القصيم الصحي، موضحًا أن السيدة راجعت قسم العيادات الخارجية بالمستشفى وقد أتمت الشهر التاسع من حملها، فتم عمل التحاليل اللازمة لها وإجراء تخطيط على قلب الجنين إضافة إلى عمل أشعة تلفزيونية للأم للاطمئنان على صحة الجنين وتحديد مكان وحجم الورم الليفي.
وذكر التجمع أن الأشعة التليفزيونية أظهرت عدم وجود مياه مطلقًا حول الجنين الأمر الذي تطلب التجهيز للتدخل الطبي نتيجة حاجتها لعملية قيصرية، حيث تم عمل التدابير اللازمة من حجز دم وإعطاء أدوية للأم قبل وبعد الولادة حتى لا يحدث نزيف لها بعد الولادة، ونجحت عملية ولادة الأم بحمد الله وتوفيقه، بالإضافة إلى استئصال الورم الليفي بمهارة فائقة والذي بلغ حجمه ٩ سنتيمترات دون حدوث أي مضاعفات تذكر للأم او المولود.
ولفت التجمع إلى أن الأم سبق وأن تعرضت للإجهاض مرتين، ولم يكن لديها أطفال فرزقها الله هذا الطفل بعد معاناة وطول انتظار، لتغادر بعدها المستشفى مع مولودها الأول وهما بصحة جيدة.
يشار إلى أن عيادات وطوارئ مستشفى الأسياح استقبلت خلال الربع الثالث من العام الحالي 2023م أكثر من 18 ألف مراجع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الاسياح ولادة قيصرية استئصال ورم سرطاني
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوبنهاغن، أن الخلايا الجذعية المتجددة ومتعددة الاستخدامات في الأجنة المبكرة قد تكون مفتاح تطوير علاجات فعالة للخصوبة. وتقول المعدة الأولى للدراسة، مادلين لينيبيرغ-أجيرهولم: "بحثنا في خلايا جنين الفأر تسمى الأديم الباطن البدائي، والمعروفة أيضا بالأرومة السفلية. ووجدنا أن هذه الخلايا كانت فريدة من نوعها ويمكنها توليد جنين بمفردها. وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص حيث تشير دراسة حديثة إلى أن الأديم الباطن البدائي هو نوع الخلية الوحيد في الجنين المرتبط بنجاح كبير في عملية الزرع في الدراسات السريرية".
وتضيف: "عادة ما توفر هذه الخلايا التغذية والدعم للجنين الطبيعي فقط، ولكن عندما نعزلها، يمكنها إعادة تكوين الجنين من تلقاء نفسها، وهو اكتشاف مفاجئ للغاية".
ووجد الباحثون أيضا أن الخلايا الجذعية من الأديم الباطن البدائي المزروع في المختبر تتطور في طبق لتشكل "نماذج أجنة قائمة على الخلايا الجذعية"، تسمى الأرومات، بكفاءة عالية جدا.
ويقول البروفيسور جوشوا بريكمان، المعد الرئيسي للدراسة: "قد يكون هذا مهما بشكل خاص لتحسين العلاجات الحالية للعقم، حيث قد تكون اللدونة والمتانة هي السر لتمكين الأجنة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية غير الطبيعية الموجودة في المختبر".
ويوضح: "الأديم الباطن البدائي "يتذكر" بطريقة ما كيفية تكوين الجنين، ويمكنه القيام بذلك بمفرده. وأظهرنا أن الخلايا الموجودة في الأديم الباطن البدائي تتذكر كيفية تكوين أنواع الخلايا الأخرى نظرا لأنها تحتوي على عوامل النسخ الموجودة على الحمض النووي في تسلسلات تنظيمية مهمة (المُعززات)، مثل الإشارات المرجعية".