تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، المحطات البحثية بشمال سيناء، حيث تفقد محطتي بحوث القنطرة شرق ومحطة بحوث بالوظة، وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تتعلق بتنمية المجتمعات الصحراوية، والوقوف علي أهم التحديات التي تواجه الباحثين بهذه المحطات، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

إجراء البحوث التطبيقية

وشدد رئيس مركز بحوث الصحراء أثناء الزيارة على ضرورة إجراء البحوث التطبيقية بهذه المحطات، التي يمكنها التغلب على التحديات التي تواجه كل منطقة، موجها رؤساء المحطات بالتواصل الدائم مع المزارعين وصغار المستثمرين بنطاق كل محطة، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في المنطقة، مع ضرورة التواصل مع صغار المزارعين، والعمل على رفع قدراتهم وتنمية مهارتهم لتبني الممارسات الزراعية المستدامة، التي تحافظ على الموارد الطبيعية.

وتفقد شوقي التجارب البحثية والحقول الإرشادية بكل محطة، كذا محطة التحلية بطاقة 20 م3 /يوم التي تم إنشائها بمحطة بحوث القنطرة شرق كمصدر لتوفير مياه الشرب للعاملين بالمحطة والمناطق المتاخمة، لتكون نموذجا تطبيقيا يتم تعميمه بالمنطقة، كما اطلع على النماذج التطبيقية لنظم الري الحديثة بمحطة بحوث القنطرة شرق ومراجعة البنية التحتية لمساحة 250 فدانا.

تنوع نظم الري الحديثة وتقديم نماذج يمكن تعميمها في المناطق المشابهة

وشدد رئيس مركز بحوث الصحراء بضرورة تنوع نظم الري الحديثة، وتقديم نماذج يمكن تعميمها وتطبيقها بالمناطق المشابهة، كما تفقد المجمعات الوراثية لأهم المحاصيل الزراعية بمحطة بحوث بالوظة خاصة مجمعات إنتاج شتلات الزيتون والرمان، مؤكدا على أهمية التوسع في إنتاج شتلات الزيتون ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع ظروف المنطقة.

وفي نهاية الزيارة اجتمع رئيس مركز بحوث الصحراء مع الباحثين والعاملين بالمحطات البحثية، ووجه الشكر لهم ومطالبتهم ببذل المزيد من الجهد والتواصل مع المجتمعات المحيطة بهم، ورصد أهم التحديات التي تواجه المزارعين بالمناطق المتاخمة لكل محطة والعمل على حلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء سيناء المحطات البحثية وزير الزراعة رئیس مرکز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية

 حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي  للمفاعل النووي المصرى بالضبعة ،في يوم السبت 19 أبريل 2025، إنجاز جديد بأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.


يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.


و صرح  الدكتور المهندس/ شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح  أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس بحوث الصحراء: خطة شاملة لإنشاء 18 تجمعا زراعيا وتنمويا بسيناء
  • تزامنًا مع احتفالات أعياد سيناء.. مركز بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة في المحافظة.. مشروعات زراعية.. وتعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة على أرض الفيروز
  • اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير.. بحوث الصحراء يواصل جولات دعم المزارعين
  • مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» تواصل جولاتها في شمال سيناء
  • تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. "بحوث الصحراء" يواصل دعم المزارعين ميدانيا
  • تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً
  • عدن تغرق في الظلام بعد توقف محطة “بترومسيلة”.. ومناشدات لإنقاذ القطاع من الانهيار
  • اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية
  • "المحطات النووية" تكشف موقف تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة