أمريكا ترسل مزيدا من أنظمة الدفاع الجوي المتطور للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صرحت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، بأنّها تعتزم إرسال المزيد من الأسلحة المتطورة إلى الشرق الأوسط، بينما حذر الجيش الإسرائيلي لبنان مما يعكس المخاوف المتزايدة من أن حرب إسرائيل على غزة يمكن أن تتصاعد إلى صراع إقليمي واسع، بحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشيال» تايمز.
إرسال بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية إلى مواقع الشرق الأوسطوقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن إرسال بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية إلى مواقع الشرق الأوسط، وذلك عقب الحديث مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشأن التصعيد الأخير في المنطقة.
ولم يوضح أوستن عن عدد القوات المستعدة للانتشار لتعزيز مساعي الردع الإقليمي، وذلك بعد أن تعرضت قاعدتين عسكريتين تستضيفان القوات الأمريكية في العراق لهجوم، كما أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات ووضعت ألفين من قوات المارينز في حالة تأهب للانتشار بالمنطقة.
اعترض 3 صواريخ من قبل جماعة الحوثيوفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن الجيش الأمريكي أنه اعترض 3 صواريخ تم إطلاقهما من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
ويأتي ذلك الإعلان بعد ضرب قوات الاحتلال الإسرائيلي أهداف في غزة صباح اليوم، وحذرت الفلسطينيين في الشمال بمغادرة المنطقة مع زيادة الهجمات على مدينة غزة قبل الهجوم البري المتوقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمريكا الولايات المتحدة إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".