أستاذ علوم سياسية: القيادة المصرية تتحرك بسرعة لحل أزمة قطاع غزة|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن قمة القاهرة للسلام أبرزت عدة سمات مهمة جدًا، أهمها أن مصر لم تكن ترى أن في هذا المؤتمر أي نوع من التوافق بين القوى والأطراف المشاركة، مضيفاً أنه كان ضروريا لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية مهمة وهي مسؤولية مواجهة الوضع غير الإنساني في ظل مجموعة من جرائم الحرب المتتالية التي يوجهها العدو الإسرائيلي.
وأضاف محمد عبدالعظيم الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا : «نفس الأمر يرتبط بوجود حالة من حالات إبراز وجهات النظر المختلفة على المستوى العربي والإفريقي أمام المجتمع الدولي وليس الغربي فقط».
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان: «ما نعلمه جيدًا أن الإعلام الغربي يريد أن يبرز مجموعة من المحددات المتعلقة بمثل هذه الأزمة، منها الطرف المستضعف وهو الإسرائيلي كما يبرزه الإعلام الغربي».
وأكمل الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي: «القيادة المصرية تحاول أن تضع الأمر في إطار مجموعة من المحددات وفي إطار عدد من المشاورات والحوارات الهاتفية واستقبال عدد من المسؤولين، وكلها تبرز التحرك المصري السريع من أجل إيجاد مخرج للأزمة، ووضع حد رئيس للأمن القومي المصري، وهو ما أكده الرئيس السيسي في أكثر من مرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم الحرب الإعلام الغربى الرئيس السيسي أمن القومى مجموعة من
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.