طائرة مساعدات تركية لضحايا غزة تصل مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجه، أن طائرة تابعة للرئاسة التركية ستتجه اليوم إلى مصر وعلى متنها أدوية ومستلزمات طبية، بجانب 20 طبيبا لتقديم العون لسكان قطاع غزة.
وذكر كوجه أنه أجرى المباحثات اللازمة مع نظيره المصري وأن الأطباء العشرين الذين سيصلون اليوم سيتولون تسليم الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية التي يحتاج إليها سكان قطاع غزة رفقة المسؤولين المصريين.
وأضاف كوجه أن الفرق الطبية ستجري المعاينات للمستشفى الميداني الذي سيُقام في معبر رفح الحدودي ومطار العريش في إطار التخطيط الذي يتم بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية.
وقال أيضا: “وبالتزامن مع هذه الإجراءات تم التخطيط لإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الواردة ضمن قائمة الاحتياجات المرسلة من جانب وزارة الصحة المصرية إلى مطار العريش على متن ثلاث طائرات شحن من ثم إرسال سيارات الإسعاف والمستشفيات الميدانية على متن سفينة عقب الانتهاء من التنسيق اللازم”.
وأكد كوجه ان الكوادر الطبية ستسلم الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المعنيين لإيصالها إلى سكان قطاع غزة، وأضاف: “نبذل جهودا.. لعبور المساعدات عبر معبر رفح، أنظار العالم منصبة على الدول القادرة على التحرك لأجل غزة وعلى الشعب التركي أن يعي أنه يتم بذل قصارى الجهود لأجل هذا”.
وأعلنت مصر أمس السبت عن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، حيث دخلت 20 شاحنة مساعدات لأول مرة منذ إغلاق المعبر قبل أسبوعين بسبب القصف الإسرائيلي على غزة والذي طال المعبر.
Tags: المساعدات التركيةتركياغزةفخر ال دين كوجهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المساعدات التركية تركيا غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن فتح معبر لدخول المساعدات إلى غزة.. ومصادر تتحدث عن عملية عسكرية في بيت حانون
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتتضمن قافلة المساعدات، "الغذاء والماء والمعدات الطبية ومواد مخصصة لمراكز الإيواء"، والتي توجهت إلى مناطق وسط وجنوبي القطاع، حسبما أفاد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الجيش أن الشاحنات "خضعت للتفتيش الأمني في معبر كرم أبو سالم من قبل المفتشين التابعين لسلطة المعابر البرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قبل دخولها إلى غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "سيواصل العمل وفقًا لأحكام القانون الدولي، لتيسير الاستجابة الإنسانية وتلبية احتياجات قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن "هذه العملية التكتيكية" تأتي "بالإضافة إلى التنسيق الذي تم القيام به الأسبوع الماضي، لإدخال 11 شاحنة محملة بالأغذية والمياه والمعدات الطبية إلى مخيم جباليا".
ماذا يجري في بيت حانون؟ونقل مراسل الحرة في قطاع غزة عن مصادر محلية، أنه جرى السماح بإدخال 3 شاحنات محملة بالدقيق والمياه والأغذية، فجر الثلاثاء، "وبعد ساعات قليلة بدأ (الجيش الإسرائيلي) حصار مراكز الإيواء والمدارس والمنازل المأهولة بالسكان وسط غطاء ناري كثيف، مستخدما وسائل قتالية".
وأضافت المصادر أنه "خلال عملياته (الجيش)، قُتل أكثر من 15 شخص واصيب آخرون".
ويبلغ عدد السكان المتواجدين في مدينة بيت حانون، قرابة 7500 نسمة، أي نحو 130 عائلة. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 20 كم، وبداخلها 4 مراكز إيواء هي "مدرسة مهدية الشوا، ومدرسة غازي الشوا، ومدرسة الوكالة الشوا، والمدرسة الغربية".
تغريبة غزة مع مرور عام الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس جنوبي إسرائيل، تستمر معاناة المدنيين في قطاع غزة وسط ظروف إنسانية تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الطبيعية، كما يقول الأكاديمي والأستاذ الجامعي، محمد سعيد، في حديث له مع موقع "الحرة" عن "احتراف النزوح" أكثر من 10 مرات في "أخطر سجن مفتوح" في العالم. تغريبة غزةوذكرت المصادر أن "الجيش الإسرائيلي عمد إلى شن عمليات اعتقال بحق العديد من النازحين والسكان، وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية، وذلك قبل إجبارهم على الخروج من المدينة عبر طريق صلاح الدين الذي يؤدي لجنوبي قطاع غزة".
و"رفض نازحون الخروج نحو جنوبي القطاع، مفضلين التوجه نحو غرب مدينة غزة رغم الأوضاع المعيشية الصعبة، ومنع الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات للسكان هناك"، كما قال بعضهم.
وتواصل موقع الحرة مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق بشأن التطورات في بيت حانون. ولم يصل رد حتى موعد نشر الخبر.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد صرح، الخميس، أن إسرائيل "أحرزت تقدما" في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مطالبا ببذل مزيد من الجهود.
وأبلغت الولايات المتحدة إسرائيل في رسالة الشهر الماضي، بأنه يتعين عليها اتخاذ خطوات خلال شهر، لتحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، وإلا فإنها ستواجه قيودا محتملة على الدعم العسكري الأميركي.
والشهر الماضي، كتب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وأوستن رسالة إلى مسؤولين إسرائيليين، يطالبان فيها باتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني.