مدرب سيمبا يرفع راية التحدي قبل ملاقاة الأهلي بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رفع البرازيلي روبرتو أوليفيرا المدير الفني لفريق سيمبا التنزاني، راية التحدي قبل ملاقاة الأهلي المقرر لها الثلاثاء المقبل في إياب ربع نهائي بطولة دوري السوبر الأفريقي.
رياض محرز أفضل لاعب في مباراة الأهلي والوحدة بالدوري السعوديكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين ، التي أقيمت أول أمس الجمعة ، قد انتهت بالتعادل الإيجابي بثنائية لكل منهما ، وسجل للأهلي رضا سليم أول الأهداف ، ومحمود كهربا ثاني الأهداف.
وفي هذا الصدد أكد روبرتينيو ف خلال تصريحات للصحافة التنزانية ، على أن لقاء الإياب في القاهرة الثلاثاء المقبل لن يقل أهمية ، وبالإمكان التسجيل في الأهلي بعقر داره ، المعركة الكروية لم تنته بعد، نحتاج إلى تصحيح الأخطاء السابقة في مباراة الذهاب وتقديم أفضل ما لدينا في مواجهة الإياب".
نسيان نتيجة لقاء الذهاب ..وأضاف ،"اللاعبون جميعًا في فريقي مطالبون بنسيان نتيجة لقاء الذهاب والتركيزالكامل على مباراة الثلاثاء المقبل ، للتعويض والمضي قدمًا إلى الدور نصف النهائي".
وأضاف المدرب البرازيلي خلال تصريحاته :اعترف أن الفريق بحاجة ضرورية لتصحيح أوضاعه الفنية قبل لقاء الثلاثاء، ومع ذلك قدمنا ظهور مميز خلال شوط اللقاء الثاني على ملعبنا.
ومن المقرر أن يواجه الفريق المتأهل من مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني ، الطرف الآخر المتأهل من مباراة صن داونز الجنوب أفريقي وبترو أتليتكو الأنجولي ، لحساب الدور نصف النهائي.
ويذاع لقاء الإياب بين الفريقين عبر شاشة أون تايم سبورتس 1 ، وشبكة قنوات أبو ظبي الرياضية.
كان مجلس إدارة الأهلي ، قد تقدم بطلب خلال الساعات الماضية ، إلى السلطات الأمنية للموافقة على الحضور الجماهيري بالسعة الكاملة لاستاد القاهرة في مباراة العودة بين الأهلي وسيمبا التنزاني.
ويأتي ذلك لتعزيز فرص مشاركة أكبر عدد من جماهير الأهلي في دعم الأشقاء بفلسطين في ضوء قرار مجلس إدارة الأهلي بتخصيص العائد المالي بالكامل من تذاكر المباراة لصالح الأشقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري السوبر الافريقي الأهلى سيمبا التنزاني محمود كهربا رضا سليم
إقرأ أيضاً:
هل يتنازل حزب الله قبل الذهاب إلى الاستقرار؟
في الايام الماضية كان الحديث عن ان فشل اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي" سيؤدي الى قيام الاول بتقديم حكومة امر واقع قبل "انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوما" وبالتالي حتى لو لم تأخذ الثقة، ستصبح هي الحكومة الحاكمة التي تصرف الاعمال، وقد تم استخدام عبارة "انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً" من قبل بعض اوساط سلام للاشارة الى موعد تقديم التشكيلة، ولم يستخدموا عبارة "نهاية الاسبوع".
ليس عابراً ربط السياسة الداخلية واستحقاقاتها بالحرب الاسرائيلية على لبنان او بفترة الهدنة، هناك بالقرب من "حزب الله" من لديه شعور بأن جزءا من الاداء العسكري الاسرائيلي خلال الهدنة مرتبط بالحراك السياسي الداخلي وهذا يمكن وصفه بالعصا الغليظة التي تُرفع في وجه الحزب لتقديم تنازلات سياسية واضحة في مواجهة خصومه، على اعتبار ان الهدف الاميركي اليوم هو تغيير واقع وتوجه السلطة في لبنان.
خلال الحرب وصل "حزب الله" الى اسوأ حالاته لكنه بدأ بالتأقلم والتعافي تدريجيا وتحت النار، وهذا حال كل التنظيمات غير النظامية التي لديها قدرة سريعة على التعايش مع الظروف، ومقارنة مع بداية الحرب او مع نهايتها، قطع "حزب الله" اليوم اشواطاً في مسيرة التعافي، وهذا ما سيؤدي، وان بنسب محددة، الى ردم هوة الردع التي كسرتها اسرائيل ولن تكون بعد انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً هناك قدرة مماثلة على التهديد بالحرب.
هناك قاعدة ثابتة في الحروب تقول بأن الهُدن تساعد التنظيمات على التأقلم والترميم لكنها تجعل الجيوش النظامية تتراخى، لهذا ولاسباب كثيرة اكثر اهمية، لا يبدو ان الحزب ستعود، وعليه فإن الانجازات الداخلية للقوى المعارضة للحزب، واذا كانت تستند الى ضعف الحزب العسكري فإنها لن تعود صالحة بعد انتهاء المهلة وانسحاب الجيش الاسرائيلي.
عامل اخر سيجعل الحزب يستعيد قدرته السياسية داخلياً، هو تشييع الامين العام السيد حسن نصرالله، اذ ان الحشد الشعبي المتوقع في هذا الحدث قد يقلب المعادلة الداخلية او يعيد للحزب قدرته على التوازن. عمليا لا يحتاج الحزب في اي عملية اثبات حضور سياسية في الداخل للصواريخ الاستراتيجية التي من المفترض ان اسرائيل قصفتها، بل الى القدرات الشعبية وهذا ما قد يستعرضه خلال التشييع.
بمعنى اخر، اذا لم تحصل قوى المعارضة على تنازلات من "حزب الله" خلال المرحلة الحالية فإن الامر سيصبح اكثر صعوبة مع مرور الوقت، اضف الى ذلك ان الدول المعنية والمهتمة بالاستقرار في لبنان واعادة انعاش الاقتصاد لن تخاطر بالذهاب الى الفوضى السياسية الى ما لا نهاية. المصدر: خاص "لبنان 24"